المجلس الأعلى للتربية والتكوين يناقش مشروع تقرير حول العنف في الوسط المدرسي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
يعقد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، غدا الأربعاء بالرباط، دورته الثانية للجمعية العامة.
وذكر بلاغ للمجلس، أن جدول أعمال هذه الدورة “سيخصص لتدارس مشروع استراتيجية المجلس للولاية الثانية، الممتدة من 2023 إلى 2027، ومشروع تقرير حول العنف في الوسط المدرسي”
وأضاف أن هذه الدورة ستعرف توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة مع القطاعات الحكومية ذات الصلة بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وذلك بحضور عدد من الوزراء.
وأشار المصدر ذاته إلى أن برنامج الدورة يتضمن إلى جانب الجلسة الافتتاحية، ثلاث جلسات تخصص الأولى للمناقشة والمصادقة على مشروع استراتيجية المجلس للسنوات الخمس المقبلة 2023 – 2027، والثانية لتوقيع اتفاقيات الشراكة، والثالثة لمناقشة تقرير الهيئة الوطنية للتقييم حول العنف في الوسط المدرسي.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مجلس رمضاني يناقش التوازن بين الانتماء والعطاء
رأس الخيمة: «الخليج»
نظَّمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، مجلساً رمضانياً بمدينة دبا الفجيرة بعنوان «من الانتماء إلى العطاء»، بحضور محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي وعضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والإعلاميين.
شهد المجلس نقاشات ثرية وتفاعل كبير من الحضور، حيث استعرضوا تجاربهم ورؤاهم حول سبل تحقيق التوازن بين الانتماء والعطاء وتحويل القيم الوطنية إلى ممارسات تعزز التلاحم المجتمعي كما تطرّق النقاش إلى كيفية تحويل الانتماء إلى قوة إنتاجية تخدم الوطن وتعزيز دور الأفراد في المساهمة في مسيرة التنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي، فضلاً عن أهمية العطاء كواجب وطني يُترجَم إلى أفعال تُسهم في نهضة المجتمع.
وفي كلمته خلال المجلس، أكد محمد اليماحي أن قيم الانتماء والعطاء كانت ولا تزال نهجاً ثابتاً في بناء دولة الإمارات ومجتمعها منذ عهد الآباء المؤسسين، إيماناً بأن حب الوطن يتجلى من خلال العمل الجاد والمساهمة الفاعلة في التنمية ومد يد العون لمن يحتاج، سواء داخل الدولة أو خارجها.
وأضاف: إن الإمارات تواصل مسيرتها في تعزيز القيم الوطنية وترسيخ مبادئ العطاء عبر مبادرات تعكس التلاحم بين القيادة والشعب، مشيراً إلى أن «عام 2025: عام المجتمع» يأتي امتداداً لرؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم التعاون والتكاتف وتعزيز روح المسؤولية الوطنية، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات.
من جانبهم، شدد المشاركون في المجلس على أن الانتماء الحقيقي يظهر في مدى مساهمة الأفراد في تنمية المجتمع، مؤكدين أن العطاء لا يقتصر على الدعم المادي، بل يشمل تقديم الجهود والخبرات والمعرفة لخدمة الوطن.
وأشار خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، إلى أن المجالس الرمضانية تعكس عمق الروابط المجتمعية وتؤكد على الدور المحوري للعطاء والانتماء في بناء مستقبل مستدام.
وأكد أن المجتمع الإماراتي بطبيعته قائم على قيم التكاتف والتلاحم، مما يجعل تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية ضرورة لضمان استمرارية مسيرة النهضة والتقدم، داعياً الجميع إلى المساهمة الفاعلة في دعم المبادرات التي ترسخ هذه القيم في الأجيال القادمة.