لبنان ٢٤:
2024-07-06@08:12:19 GMT

إسرائيل تُهدد جنوب لبنان بـمعادلة جديدة

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

إسرائيل تُهدد جنوب لبنان بـمعادلة جديدة

كشفت مصادر ميدانية في الجنوب لـ"لبنان24" إنّ العدو الإسرائيلي بادر خلال اليومين الماضيين إلى تمشيط كافة المحيط الحدودي مع لبنان إنطلاقاً من المواقع العسكريّة القائمة هناك، وذلك كخُطوةٍ أمنية وميدانية تلافياً لحدوث أي طارئ في حال إنهيار الهُدنة القائمة في قطاع غزة بأيّ لحظة. 

وبيّنت المصادر أنّ الجيش الإسرائيلي يحاول إرساء معادلة خوف جديدة أساسها منع حصول أي تحركات طبيعية في الوقت الراهن عند الحدود من جهة لبنان باعتبار أن سكان مستعمراته الحدودية لم يعودوا إلى منازلهم حتى الآن، وأضافت: "ما يتبين من خلال التحليل هو أن العدو الإسرائيلي يحاول إضفاء صورة توترٍ مُقنع في الجنوب أساسها عدم الأمان كردّ منه على المخاوف القائمة في الجبهة الداخلية للمستوطنين الرافضين للعودة إلى معاقلهم عند الحدود مع لبنان ".

 

وبحسب المصادر، فإنّ الوضع القائم حالياً قد يشهدُ على خطواتٍ ميدانية لتحريكه، الأمر الذي قد يطرح سيناريو حصول مناوشات جديدة،  لأن بقاء الأمور على حالها ليس أمراً سليماً، وأضافت: "أن يبقى أهل الجنوب غير قادرين على المرور بسلام عند الحدود فهو أمرٌ غير مقبول، وبالتالي واقع الحال سيتغير قريباً تبعاً لمعادلة الميدان". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مقتل قيادي ميداني بارز في حزب الله بضربة إسرائيلية

قتل قيادي ميداني بارز في جماعة حزب الله اللبنانية في ضربة إسرائيلية، الأربعاء، بالقرب من مدينة صور جنوب لبنان، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين.

وذكر المصدران أن القيادي كان مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على طول الجبهة الحدودية حيث تتبادل الجماعة إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر بالتوازي مع حرب غزة.

وأوضحا أنه كان على نفس الرتبة والأهمية للجماعة التي كان عليها القيادي طالب عبد الله الذي قُتل في غارة إسرائيلية في يونيو.

بدوره أفاد مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس فضّل عدم الكشف عن هويته بأن القيادي "هو أحد قادة المحاور الثلاثة للحزب في جنوب لبنان"، مضيفا أنه "قتل بغارة إسرائيلية على سيارته في صور".

وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية قد أفادت عن غارة من "مسيرة معادية على سيارة على طريق الحوش شرق مدينة صور" التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن الحدود.  

ويعد هذا القيادي الثاني البارز الذي يقتل منذ 11 يونيو حين قُتل القيادي طالب عبدالله الذي كان كذلك قائد واحدٍ من المحاور الثلاث في جنوب لبنان في غارة استهدفت منزلا في بلدة جويا الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين من الحزب.  

وردّ حينها حزب الله بوابل من الصواريخ التي أطلقها على مواقع عدة في شمال إسرائيل. ورصد الجيش الإسرائيلي من جهته حينها عبور أكثر من 150 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان. وأعلن اعتراضه عددا منها بينما سقطت غالبيتها في أراض خلاء وأدت الى اشتعال حرائق.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.

ويعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعما" لغزة و"اسنادا لمقاومتها"، بينما ترد اسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه.

وصعّد مسؤولون اسرائيليون في الآونة الأخيرة وتيرة تهديدهم بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان. 

وخلال أكثر من ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 494 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 307 على الأقل من حزب الله وقرابة 95 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.

مقالات مشابهة

  • حريق هائل في شمال إسرائيل إثر سقوط صاروخ من جنوب لبنان.. فيديو
  • بن غفير يطالب بالاطلاع على تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين المطروحة
  • إسرائيل تعتبر رفض حزب الله للمقترح الأمريكي إشارة لشن حرب على لبنان.. تفاصيل
  • عن عمليات إسرائيل في الجنوب.. بيان يكشف ماذا استهدفت اليوم
  • تفاصيل جديدة.. إليكم ما أعلنه حزب الله عن القيادي أبو نعمة
  • حزب الله يرد بعشرات الصواريخ على إسرائيل لاغتيال قيادي بجنوب لبنان
  • بـالمدفعية.. ماذا استهدفت إسرائيل في جنوب لبنان هذا المساء؟
  • رداً على مقتل أحد قيادييه.. حزب الله يعلن قصف مقار عسكرية إسرائيلية
  • مقتل قيادي ميداني بارز في حزب الله بضربة إسرائيلية
  • جيش الاحتلال يعلن قصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان