قلق كبير عاشه العالم خلال الساعات الماضية، بعدما أبدت منظمة الصحة العالمية، مخاوفها من انتشار وباء غامض في الصين، بعد نحو 3 سنوات من انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي ما يزال العالم متأثرا بتبعاته.

هل هناك فيروس جديد في الصين؟.. رد رسمي

رد حاسم جاء من وزارة الصحة الصينية، بعد طلب منظمة الصحة العالمية، مطلع هذا الأسبوع بشكل رسمي من الصين، تقديم معلومات حول الارتفاع المثير للقلق في أمراض الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي الذي ضرب الأطفال.

«لا يوجد فيروس جديد»، هكذا جاء رد وزارة الصحة الصينية، التي أكدت أن الارتفاع الكبير في أمراض الجهاز التنفسي في جميع أنحاء الصين، والذي لفت انتباه منظمة الصحة العالمية، ناجم عن الأنفلونزا ومسببات الأمراض المعروفة الأخرى، وليس بسبب فيروس جديد.

وتنجم المجموعات الأخيرة من التهابات الجهاز التنفسي عن تداخل فيروسات شائعة مثل فيروس الإنفلونزا، أو فيروسات الأنف، أو الفيروس المخلوي التنفسي، أو الفيروس الغدي، وكذلك البكتيريا مثل الميكوبلازما الرئوية، وهو السبب الشائع لعدوى الجهاز التنفسي، بحسب تصريحات المتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية في الصين.

«ارتدوا الأقنعة وزودوا فتح العيادات»، بهذه الكلمات طالبت مي فنج المتحدثة باسم وزارة الصحة الصينية، إلا أن كلماتها لم تقلل المخاوف في العالم، في ظل امتلاء المستشفيات في الصين عن آخرها.

مخاوف من ظهور سلالات فيروسية جديدة بالصين

ورغم نفي الصين وجود فيروس جديد، إلا أن المخاوف تتزايد من ظهور سلالات جديدة من الأنفلونزا أو فيروسات أخرى، قادرة على إحداث أوبئة يبدأ عادةً بمجموعات غير مشخصة من أمراض الجهاز التنفسي، مثلما تم الإبلاغ عن كل من السارس وكوفيد 19 لأول مرة كأنواع غير عادية من الالتهاب الرئوي.

وشهدت الصين خلال الساعات الماضية زيادة ضخمة في أمراض الالتهاب الرئوي، معظمها بين الأطفال، وتتضمن أعراضها الحمى والتهاب الرئة بدون سعال، وتكون كتل على الرئتين، والتي انتشرت بشكل موسع داخل المدارس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس فيروس الصين وباء الصين منظمة الصحة العالمية الجهاز التنفسی فیروس جدید فی الصین

إقرأ أيضاً:

الحكومة تكشف إجراءات الحد من انتشار بوحمرون.. تلقيح 8.8 مليون طفل ونشر فرق التدخل السريع

زنقة 20 | الرباط

أكد أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خلال عرض قدمه في المجلس الحكومي، المنعقد اليوم الخميس، أن الوزارة اعتمدت خطة متعددة المحاور للحد من انتشار داء الحصبة “بوحمرون”.

وأوضح وزير الصحة، أن “هذه الخطة شملت تمديد وتوسيع الحملة الوطنية للتلقيح علاوة على استدراك التطعيم، مما مكن من التحقق من وضع اللقاح لأكثر 8 ملايين و880 ألف طفل دون سن 18 سنة”.

وأشار الوزير إلى أن “الوزارة عززت قدرات الرصد الوبائي عبر تكثيف المراقبة الصحية مع الحرص على نشر فرق التدخل السريع في المناطق الأكثر تضررا، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لضمان التكفل العاجل بالحالات المسجلة”.

وفي نفس الإطار أفاد وزير الصحة أن “الوزارة أطلقت حملات التحسيس والتوعية على المستوى الوطني قصد تعزيز الأإقبال على التلقيح، هذا بالغضافة إلى تفعيل مجموعة من الشركات مع مختلف الفاعلين في القطاع الصحي لضمان استجابة شاملة وفعالة”.

مقالات مشابهة

  • "الجارديان": أكثر من 6 آلاف سوري أمام مصير غامض مع استمرار تعليق بريطانيا طلبات اللجوء
  • للوقاية من أمراض الشتاء.. نصائح الصحة للمواطنين
  • مخاوف متصاعدة في البصرة من انتشار المخدرات
  • جامعة كفر الشيخ تطلق تقنية مناظير الفراغ الثالث لعلاج أمراض الجهاز الهضمي
  • الطاقم الطبي بمبرة مصر القديمة ينجح في إجراء عمليات تغيير وزرع للصمام الرئوي والأورطي
  • مصدر بـ«الصحة» يحذر من تأثير «فيروسات أمشير» على الطلاب خلال الترم الثاني
  • مخاوف من ظهور «فيروس مميت» في «نيفادا» الأمريكية.. أكثر فتكا بالبشر
  • الحكومة تكشف إجراءات الحد من انتشار بوحمرون.. تلقيح 8.8 مليون طفل ونشر فرق التدخل السريع
  • نسبة النجاة منه ضئيلة.. اكتشاف فيروس غامض يثير القلق
  • فيروس جديد يثير مخاوف العلماء بعد ظهوره في أمريكا..هل ينتقل إلى البشر؟