أستاذ آثار: القطع المستردة من نيوزيلندا تتضمن أجزاء من مومياوات وصقر محنط
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن الآثار التي استعادتها مصر من متحفين في نيوزيلندا تتضمن بقايا من الرفات البشرية، منها «قدم من مومياء، وأيد من مومياء، وبعض أجزاء عضوية، وبعض لفائف التحنيط، ومواد تستخدم للتحنيط، إضافة لمومياء صقر محنط»، مشيرا إلى أن هذه المقتنيات تم تسليمها إلى السفارة المصرية في نيوزليندا.
وأضاف «بدران»، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أسماء يوسف وآية جمال الدين ببرنامج «8 الصبح»، على شاشة «dmc»، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بالآثار داخليا وخارجيا، لافتا إلى أن دخول عدد من المتاحف الخدمة حديثا، على رأسها المتحف المصري الكبير ومتحف شرم الشيخ ومتحف الغردقة ومتحف سوهاج ومتحف الحضارة المصرية، وعلى المستوى الخارجي فإن هناك فريق عمل يقوم بجهود حثيثة طوال الوقت لتتبع الآثار المصرية التي تظهر في صالات العرض أو حتى بالمتاحف، ويضم فريق العمل الإدارة العامة للآثار المستردة والمكتب الفني للنائب العام ووزارة الخارجية والسفارات المصرية والانتربول الدولي.
مصر تستعيد قطع أثرية من متاحف العالموأوضح أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، أن هناك وقائع سابقة لاستعادة مصر قطع أثرية من متاحف بدول مختلفة من العالم، منها التابوت الشهير المذهب الذي يعرض الآن بمتحف الحضارة والذي تم استعادته من احد متاحف الولايت المتحدة الأمريكية، غضافة لاسترداد التابوت الأخضر.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
متخصص: أوروبا تدعم الرؤية المصرية تجاه غزة .. وأمريكا متمسكة بدعم إسرائيل
قال محمد العالم المتخصص في الشأن الأمريكي، إنّ الأزمة في غزة تشهد تطورات كبيرة مع زيادة الدعم الدولي لمصر في الوساطة لوقف إطلاق النار، لكن في المقابل، يظل الموقف الأمريكي متمسكًا بدعمه الثابت لإسرائيل.
وتحدث العالم في مداخلة عبر تطبيق "سكايب" مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، عن تأثير المواقف الدولية على السياسة الأمريكية، مشيرًا إلى أن فرنسا والدول الأوروبية قد أصبحت داعمة بقوة للموقف المصري، خاصة فيما يتعلق برفض التهجير القسري للسكان في قطاع غزة.
توجه أوروبى
وتابع: "الدعم الفرنسي للرؤية المصرية، الذي ظهر جليًا من خلال زيارة ماكرون لمصر، يعكس توجهًا أوروبيًا عامًا يشير إلى تعاطف شعوب أوروبا مع معاناة الفلسطينيين في غزة".
ولفت إلى أن أعضاء البرلمان الفرنسي قد رفعوا لافتات تعبيرًا عن دعمهم للفلسطينيين، وهو ما يعكس تزايد الضغط الشعبي على الحكومات الأوروبية للتدخل بشكل أقوى.