اليمن موقفه معلن تجاه القضية الفلسطينية والعدوان الامريكي الصهيوني على غزة .. اسرائيل وسفنها ممنوعة من البحر الاحمر ومضيق باب المندب ومن كل السواحل والشواطئ اليمنية في البحر العربي وهذا موقف معلن حذرنا ونفذنا ولم نخشى الا الله .
ناقلة النفط الصهيونية التي لم تاتي اخبارها الا من الامريكان والاعلام التابع لهم لعبة قديمة ومكشوفة ونقول لجنرالات وامرالات البنتاغون والبحرية الامريكية الاوغاد العبوا غيرها والا اليمن والعالم سيفتحون من جديد ملفات كول والقراصنة الصومال واسلحة التدمير الشامل في العراق وصولاً الى احداث الحادي عشر من سبتمبر .
اساليب متكررة فضحها العالم مراراً والقوات المسلحة اليمنية عندما استولت على السفينة التابعة لاحد الصهاينة المرتبطين بالحكومة والموساد واعلنها صراحة ولا نحتاج الى ان نستولي على سفينة ثم ياتي رامبو الامريكي ليخلصها منا فمثل ذلك الزمان قد ولى ونحن سنستمر فيما يتوجب علينا القيام به سواءً فيما يتعلق بنصرة اخواننا في فلسطين او للأخذ بحق اطفالنا ونسائنا ومواطنينا الابرياء الذين طوال ثمان سنوات تقتلهم وتسفك دماؤهم وتمزق اشلائهم القنابل والصواريخ الذكية والغبية الامريكية والبريطانية والفرنسية وهي ذات القنابل والصواريخ التي تطلق اليوم على اطفال ونساء غزة وبصورة اكثر تكثيفاً بحكم مساحة المكان وطبيعة المعتدين وابعاد انتصار طوفان الاقصى يوم 7 اكتوبر .
امريكا والصهاينة والغرب يحتاجون لمن يحررهم من عقليتهم الاستعمارية التي عفى عليها الزمن ويقنعهم بان اكاذيبهم واضاليلهم وذرائعهم مكشوفة وستلقي بهم الى التهلكة وعليهم ان يتواضعوا ويفهموا ان التغيير والتنازل عن القمة وسقوط الامبراطوريات هي احد السنن الالهية وقوانين التاريخ التي يستحيل تغييرها والمسالة لا تتعلق بالقوة او الذكاء او المهارة والخبرة بل باتخاذ الموقف والقرار المناسب في اللحظة المناسبة .
مدمرة امريكية تتعرض للصواريخ وسفينة تركية يفقد الاتصال بها في خليج عدن نحن امام لعبة ناتوية للسيطرة على البحار والمضايق وهي فاشلة من بدايتها الى نهايتها وما بني على باطل فهو باطل .
اذا سيطرنا او ضربنا على سفينة او بارجة او مدمرة او سفينة شحن سنقولها ولا نخشى الا الله ومن يعتدي علينا سنواجهه وسيجعل لنا سبحانه وتعالى من ضعفنا قوة ولتذهب امريكا بعيداً عنا لتمارس لعبها وفي اماكن لا يعرفونها .. امبراطورية امريكا في تراجع وانفضاح وكيان الصهاينة في منطقتنا الى الزوال ان شاء الله.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أين بتول؟ صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية
وقد تحولت عبارة "أين بتول؟" إلى وسم (هاشتاغ) انتشر بسرعة على منصات التواصل اليمنية، خصوصا بعد تداول الفيديو المؤلم الذي أظهر حالة الفجيعة التي يعيشها الزوج وأطفاله الذين باتوا في عداد اليتامى.
وكانت المقاتلات الأميركية شنت سلسلة غارات على اليمن -السبت الماضي- استهدفت عدة مناطق في صنعاء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، وتسببت هذه الغارات في دمار واسع، لا سيما في المناطق السكنية التي أصابها القصف.
ووثقت الكاميرات مشهدا مؤثرا للزوج المفجوع، وهو ينزل إلى موقع منزله المدمر للبحث عن زوجته بتول، متجاهلا تحذيرات من خطر انهيار المبنى عليه والنيران المشتعلة في المكان.
وظهر الرجل في الفيديو، وهو يصيح بصوت يملؤه الألم: "أين بتول؟"، مما أثار موجة تعاطف واسعة مع محنة هذه العائلة.
وحسب المصادر المحلية، استغرقت فرق الدفاع المدني نحو 20 ساعة في عمليات البحث المضنية عن السيدة تحت ركام منزلها المدمر، بينما ظل زوجها وأطفالها في حالة انتظار وترقب للوصول إليها، وشاركهم في ذلك كثير من اليمنيين الذين تابعوا القصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد ساعات طويلة من الأمل والترقب، جاءت النهاية المأساوية مع إعلان فرق الإنقاذ تمكنها من انتشال جثمان بتول من تحت الأنقاض، ليتحول الوسم الذي بدأ كنداء استغاثة إلى رمز للمأساة الإنسانية التي يعيشها المدنيون اليمنيون، في ظل استمرار الغارات والنزاع المسلح المتواصل منذ سنوات.
إعلانواتفق مغردون على استنكار استهداف المدنيين في اليمن والتعبير عن تعاطفهم مع زوج الفقيدة "بتول"، وإن اختلفوا في تحديد المسؤول عن هذه المأساة، وهذا ما أبرزته حلقة 2025/4/28 من برنامج "شبكات".
قهر لا يوصف
ووفقا للمغرد محمد فإن المشهد يحكي ألما يصعب تخيله، وكتب يقول: "أين هي بتول؟"، وأكمل موضحا أن "قهر هذا الرجل وهو يبحث عن زوجته تحت الركام لا يوصف".
وتضيف الناشطة زعفران متعمقة في تحليل المشهد الإنساني المؤثر: "أين هي بتول؟ لم يكن سؤاله انتظارا لإجابة، كان صرخة احتجاج ضد عالم أعمى، غارق في جنون غير إنساني، نسي أن الإنسان أهم من كل صراع، وأقدس من أن يسفح دمه أو تتطاير أشلاؤه".
أما المغردة هيفاء، فترى أن اللوم يقع على عاتق قوى خارجية، وكتبت تقول: "هكذا تأتي أميركا لتقتلنا في ديارنا ولا يهمها من تقتل في عالم يحكمه الطغاة".
ويشاركها صاحب الحساب أسامة في توجيه اللوم لمن قتل بتول، ولكن بنبرة أكثر تهديدا: "ستندمون أيها الطغاة، سنأخذ بثأر كل قطرة أسلتموها، وكل طفلة يتمتموها".
ومن زاوية أخرى، يرى المغرد فارس أن المسؤولية تقع على عاتق جماعة الحوثيين بقوله: "متى ما انتهى الحوثي، تنتهي معاناة الشعب اليمني".
ومن جهتها، قالت وزارة الصحة التابعة لأنصار الله إن القصف الأميركي الذي استهدف حي "14 أكتوبر" خلّف مقتل مواطنين اثنين وإصابة مواطن آخر.
وتقول جماعة أنصار الله إن إجمالي ضحايا الغارات الأميركية، منذ 16 مارس/آذار الماضي وحتى 14 أبريل/نيسان الجاري، بلغ 123 قتيلا من المدنيين وإصابة آخرين.
بينما تقول الولايات المتحدة إنها استهدفت خلال حملتها الأخيرة نحو 800 هدف لأنصار الله، وإنها قتلت المئات من مقاتلي الجماعة، وعددا من القادة، منهم مسؤولون كبار في قطاع الصواريخ والمسيرات.
الصادق البديري28/4/2025