مهرجان المسرح العربي في العراق يشهد 20 عرضاً
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة العربية للمسرح اختيار 20 عرضاً، للمشاركة في الدورة الرابعة عشر لمهرجان المسرح العربي، التي تقام في يناير (كانون الثاني) بالعاصمة العراقية بغداد.
وقالت الهيئة التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً، إن لجنة مشاهدة من 5 أعضاء اختارت 13 عرضاً في المسار التنافسي للمهرجان من العراق والمغرب والجزائر وتونس والإمارات وسلطنة عمان والكويت والأردن.كما يعرض المهرجان خمس مسرحيات ضمن المسار غير التنافسي من مصر والأردن والعراق والمغرب، إضافة إلى مسرحيتين من السودان وفلسطين، ضمن مسار ثالث للعروض المستضافة.
وقال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله "هذه العروض مهمة وتطرح أسئلة حارة في فضاءات الحرية والعدل وحقوق الإنسان، وتدافع عن الحياة وعن الخير، حاملة رؤى فنية رفيعة ومبتكرة وتتناول قضايا كونية وعربية تهز كيان العالم".
وأضاف "في الدورة 14 سيشاهد العالم وعي المسرحيين العرب، واشتباكهم مع المسار التاريخي لأمتهم وأوطانهم والإنسانية، وسيشاهد أن المسرحيين العرب يقدمون له رؤاهم الجمالية والفكرية والفلسفية".
وكان مهرجان المسرح العربي قد انطلق لأول مرة في عام 2009 بالقاهرة ويقام كل عام في عاصمة عربية مختلفة.
وتقام الدورة الرابعة عشر في بغداد في الفترة العاشر إلى السادس عشر من يناير (كانون الثاني) 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق بغداد
إقرأ أيضاً:
هكذا تسخر كاتبة إسرائيلية من تعاطي العرب مع شهر رمضان
قالت خبيرة الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرنوت" سمدار بيري، التي تتفاخر بنسجها علاقات مع زعماء ومسؤولين ونخب عربية، إنها قامت بفحص محتوى كل مسلسل جديد سيعرض على الشاشات العربية في موسم رمضان القادم، لتكتشف أنه لا يوجد مسلسل واحد يتناول "إسرائيل" أو غزة؛ ولا توجد أيضًا مسلسلات تجسّس ضد "العدو الصهيوني".
ومع ذلك فإنه مع اقتراب شهر رمضان تتجه الأنظار إلى مدينتين: غزة أولاً وقبل كل شيء، ثم المسجد الأقصى في القدس مباشرة. "من الممكن أن تتطور مشاكل كبيرة في كلا المكانين"، تقول بيري، وتضيف: "أصدقائي في العالم العربي الذين تلقوا تهنئتي بـ "رمضان كريم"، مقتنعون بأن شهر الصيام لن يمر دون مشاكل مع إسرائيل".
وتمضي بيري في مقالها في "يديعوت أحرنوت" بالقول إن شهر رمضان سيكون في بعض البلدان بلا "موائد الرحمن"؛ فقد أمر الرئيس التركي أردوغان بإلغاء "الموائد" وتم تخصيصها لسكان غزة. كما سيقوم الأردن ومصر بتسليم شاحنات طعام ووجبات جاهزة إلى قطاع غزة. وتعهدت إمارات الخليج بتقديم الفوانيس الملونة التي تميز شهر رمضان لمواطني قطاع غزة وأطفالهم، إلى جانب الملابس الجديدة والألعاب للأطفال، وفقا للتقاليد.
بحسب بيري فإن شهر رمضان الحالي يتسم بالفقر المدقع في "البلدان الـ22 في العالم العربي، التي يحكم بعضها ملوك، وبعضها الآخر رؤساء، ومعظمها ديكتاتوريات، فسوف يتسم شهر رمضان هذا العام بالفقر المدقع. من لبنان عبر سوريا ومصر والأردن وتونس والعراق والدول الإسلامية في أفريقيا. حتى أن جمهورية إيران العظيمة تعيش في فقر مدقع".
وتضيف: "باستثناء الطبقة الحاكمة، ورجال الأعمال الأثرياء، وأولئك الذين تأتي رواتبهم من دول أجنبية، اختفت الطبقة المتوسطة في العالم العربي تقريباً. وبدلاً من ذلك نشأت طبقتان في آن واحد، حيث يتزايد عدد السكان بشكل متفجر: طبقة الفقر، وطبقة الفقر التي تقع تحتها. الرجل الذي كان بالكاد يعيل أسرته الكبيرة فقد وظيفته هذا العام. أما أولئك الذين كانوا يعملون بانتظام فقد خسروا وظائفهم وأُجبروا على التنافس (خاصة في الأردن) مع المهاجرين من سوريا والعراق ولبنان ومصر. إن الذين انتقلوا من الريف إلى المدينة (في مصر) وهم يحلمون بكسب المزيد من المال والعيش حياة متقدمة، أصبحوا الآن مضطرين إلى العودة أدراجهم. في القرى، مستوى المعيشة أكثر راحة وبساطة. ولكن لا تنسوا أن مستوى الجهل مرتفع".
وبشكل ساخر تتناول مسألة نصائح عدم الإفراط في الطعام في رمضان، وتقول: "منذ الآن، قبل يومين من بدء الصيام، يحرص المذيعون والمقدمون في التلفزيون والإذاعة وفي وسائل الإعلام المكتوبة من الصباح إلى الليل على عدم الإفراط في تناول الطعام خلال شهر الصيام. هل يبدو الأمر مربكًا؟ استشيري الصائمين الذين اكتسبوا وزناً لا يقل عن 3-4 كيلوغرام خلال شهر رمضان".
وتتابع: "تنظم المكاتب الحكومية في جميع أنحاء العالم العربي يوم عمل مرن من الساعة 9:00 صباحًا إلى الساعة 2:00 ظهرًا فقط. وتشهد الشوارع حركة مرورية كثيفة مع توجه الحشود لتناول وجبة الإفطار. وبعد ذلك، في حضن العائلة الموسعة، يجلسون لمشاهدة المسلسلات التلفزيونية - تلك التي لن يتم ذكر إسرائيل فيها هذا العام على الأرجح".