بعد إطلاق سراح الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى، ادعى الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس انتهكت شروط الهدنة بإطلاق سراح فتاة مراهقة دون والدتها.

وفيما يلي، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها تفاصيل كاملة حول اتهام إسرائيل حماس بخرق الهدنة.

إسرائيل تتهم حماس بخرق الهدنة وتهدد باستئناف الحرب.. اعرف التفاصيل كاملة إسرائيل تتهم حماس بخرق الهدنة 

قامت حركة حماس وفقًا لصفقة تبادل الأسرى بإطلاق سراح الطفلة هيلا روتيم، البالغة من العمر 13 عاما دون والدتها رايا روتيم على الرغم من مطالبات المسؤولين الإسرائيليين بذلك.

وفي هذا الصدد، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي كونريكوس لـCNN، أنه كان من المفترض ألا تفرق حماس العائلات عن بعضهم، لكنهم أطلقوا سراح فتاة مراهقة وأبقوا والدتها رايا في الأسر، وأضاف أنه عندما سأل الجيش الإسرائيلي عن والدة هيلا، ادعت حماس أنها لا تعرف مكانها.

وتابع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "لقد قالت لنا الابنة إنها كانت مع أمها قبل يومين فقط من الإفراج عنها".

‏نتنياهو: نرحب بتمديد الهدنة إذا أطلقت حماس سراح 10 رهائن إضافيين كل يوم ‏وسائل إعلام إسرائيلية: إسرائيل تتلقى أسماء المحتجزين المقرر أن تفرج عنهم حماس اليوم وهم 11شخصا عاجل.. أول تعليق رسمي من تايلاند بعد إفراج "حماس" عن رهائنهم الجيش الإسرائيلي: حماس تستغل أي فرصة لممارسة الضغط السياسي 

وأوضح أنه يعتقد أن حماس أبقت الوالدة لديها لاستغلالها في عملية الضغط السياسي، مبينًا أن حماس تريد الاستفادة من كل إسرائيلي في أسرهم لممارسة الضغط السياسي.

حماس تنقل الرهائن الإسرائيليين خلال فترة الهدنة

وكشف أن الجيش الإسرائيلي لديه مؤشرات تؤكد على أن حماس تقوم بنقل الرهائن خلال فترة الهدنة، وشدد على أن الأجهزة الأمنية التابعة للجيش الإسرائيلي تقوم باستخلاص المعلومات وطرح الأسئلة وتحاول معرفة معلومات قدر الإمكان من هؤلاء النساء والأطفال.

اقرأ أيضًا: نتنياهو لبايدن: سنستأنف الحرب بكل قوة على غزة بعد انتهاء الهدنة (تطورات جديدة)

عاجل - رابع أيام الهدنة.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات في بيت لحم

صفقة تبادل الأسرى

ومن الجدير بالذكر، توصلت الجهود المصرية بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة إلى عمل هدنة بين إسرائيل وحماس لمدة أربعة أيام يتم خلالها تبادل الأسرى وفقًا لصفقة تبادل الأسرى المتفق عليها بين الطرفين.

وقد تم تسليم الدفعة الأولى والثانية من الصفقة، وجاري العمل على تزويد مدة الهدنة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صفقة تبادل الأسرى اسرائيل حماس الهدنة حركة حماس الجیش الإسرائیلی حماس بخرق الهدنة تبادل الأسرى

إقرأ أيضاً:

"هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي

أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، السبت، أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتلوا جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.

 

وذكرت "هآرتس"، أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

 

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".

 

وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

 

ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.

 

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

 

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

 

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

 

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

 

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

 

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

 

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله
  • إسرائيل: خطط استئناف حرب غزة تشمل تحركا جويا وبريا وإخلاء
  • إسرائيل تعتزم وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء قبل مفاوضات مرتقبة في الدوحة حول الهدنة
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • الضغط الإسرائيلي على حماس قد ينتهي بغزو جديد للقطاع
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إعلام عبري: نتنياهو يقيم مفاوضات غزة أمنيا
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • "هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
  • WSJ: خطط إسرائيلية جديدة لزيادة الضغط على حماس لإعادة الأسرى