محمد فاروق: التحكيم المصري بخير وسيدير بطولة السوبر للأندية الأبطال
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال محمد فاروق نائب رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة، إنه يعترض على شكوى النجم الساحلي ضد الحكم محمد عادل، على خطأ قد يكون غير مقصود في مباراة الترجي التونسي.
وأضاف فاروق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب الكومي خلال برنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أن اعتراضه على كلمة أهدى التي وصف بها النجم الساحلي الخطأ، مؤكدًا أن الخطأ وارد في التحكيم.
وأشار إلى أن محمد عادل أحد الحكام الكبار الذين نالوا إشادة الأندية التونسية في أوقات سابقة، فضلًا عن أنه أحد نجوم الدوري المصري والقارة الإفريقية.
واختتم تصريحاته، بأن بطولة السوبر المصري للأندية الأبطال يديره حكام مصريون.
https://youtu.be/UVV5q4dgpDA?si=wrM1eiTns0vrUAVV
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الترجي التونسي الحكم محمد عادل الدوري المصري السوبر المصري القارة الافريقية النجم الساحلي
إقرأ أيضاً:
أين الشرع (فاروق)؟
في رمضان الماضي حللت ضيفاً على الزميل محمد البندر في «مخيال». كان الحديث عن المسيرة المهنية ومن عرفت خلالها من شخصيات سياسية. وتوقف المضيف الشاب طويلاً عند الصداقة مع نائب الرئيس السوري السابق فاروق الشرع. قلت يومها إنه كان من أنجح السياسيين، وإن إخراجه من الصورة بعد وفاة حافظ الأسد كان خسارة لبشار، وإن الكتاب الذي وضعه الشرع عن سنواته في دائرة القرار كان مهنياً من الدرجة الأولى.
سألني محمد إن كنت لا أزال أرى الشرع بعد عزله. قلت، لا. ومن أجله لا من أجلي. ثم أين، ومن يمكن أن أسأل عنه؟ ففي سوريا، مثلما في روسيا السوفياتية، والأنظمة المشابهة. يتحول الرجل اللامع اليوم إلى اسم لا وجود له غداً Non - person.
رويت كيف تعرفت في المرة الأولى إلى فاروق في جاكرتا العام 1994 خلال مؤتمر عدم الانحياز، وبمبادرة منه، وكيف عدت وقمت بزيارته في دمشق. والاحتفاء الذي أظهره في استقبالي.
بعد سنوات من الإلغاء التام، لم يكن أحد يتوقع أن يظهر فاروق الشرع من جديد. لقد انتهى ذكره مثل جميع المغضوب عليهم. نسي الناس أن التاريخ لا يكف عن تدبير المفاجآت. وأن المستبد يملك القرار، لا الأقدار. ومن صندوق المفاجآت الكبير في سوريا أطل أحمد الشرع. ثم بدأت عودة المنسيين. وأطل فاروق الشرع ضاحكاً من خلف الستار الحديدي الذي أسقط عليه.
أعدت مشاهدة «مخيال» أمس لكي أتحقق من أنني لم أنكر، أو أتنكر، لفاروق الشرع الملغى ذكره في الإعلام المتخلف، الرافض الخروج من العصر الحجري، خوفاً من أن يرتعش ويهرّ. وقد ارتعش وهَرّ.
أصبح فاروق الشرع في السادسة والثمانين. المستقبل من ورائه والحكمة من أمامه. وفي إمكان صاحب الحكمة أن يقدم الكثير لصاحب الحكم. مسؤوليات في مثل هذا الحجم أكثر ما تحتاجه حيوية الأربعين وخبرات الثمانين.
في عودة الشرع رمزيات كثيرة. لكن وقائع وحقائق سوريا الجديدة وقائع وحقائق مدهشة حقاً. كأننا أمام شريط سينمائي يمر في سرعة وسهولة. وإتقان في العرض والتفاصيل.
(الشرق الأوسط اللندنية)