قالت مجموعة من مسلمي تايلاند أجرت محادثات مباشرة مع حركة حماس إن جهودها كانت القوة الدافعة لتسهيل إطلاق سراح الرهائن التايلانديين من غزة خلال الهدنة الحالية، وهو ما يتناقض مع تقارير نسبت الفضل إلى وزارة الخارجية ومفاوضين آخرين في إتمام الأمر.

وأطلقت حماس سراح 3 رهائن تايلانديين من غزة، الأحد، مما رفع عدد التايلانديين الذين تم إطلاق سراحهم منذ بدء الهدنة يوم الجمعة والممتدة لأربعة أيام إلى 17.

وقال ليربونغ سعيد رئيس رابطة الخريجين التايلانديين الإيرانيين لرويترز: "كنا الطرف الوحيد الذي تحدث مع حماس منذ بداية الحرب للمطالبة بالإفراج عن التايلانديين".

وكان ليربونغ ضمن مجموعة من المسلمين التايلانديين دعا إلى تشكيلها رئيس البرلمان التايلاندي وان محمد نور ماتا، والتي سافرت إلى طهران في أكتوبر وأجرت محادثات مع ممثلين لحماس.

وأضاف: "إذا اعتمدت تايلاند فقط على وزارة الخارجية أو طلبت المساعدة من دول أخرى لكانت فرص إطلاق سراحهم مع المجموعة الأولى ضعيفة للغاية"، مضيفا أن دولا أخرى لديها رهائن مثل الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا لديها نفوذ أكبر.

وأضاف أن المجموعة أبلغت حماس خلال اجتماع استمر 3 ساعات أن التايلانديين ليسوا طرفا في الصراع ويجب إطلاق سراحهم، وبعد ذلك قدمت حركة حماس تأكيدات بأنه سيتم إطلاق سراح التايلانديين أولا ودون قيد أو شرط بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

والهدنة هي الأولى في القتال الذي اندلع منذ أكثر من 7 أسابيع بعد هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 240 رهينة في غزة.

وقبل الحرب، كان حوالي 30 ألف عامل تايلاندي يعملون في قطاع الزراعة في إسرائيل، مما يشكل واحدة من أكبر مجموعات العمال المهاجرين هناك.

وقال عضو آخر في المجموعة التايلاندية وهو السياسي المخضرم أريبين أوتاراسين: "لقد توجه فريقنا إلى المكان الصحيح منذ البداية بالذهاب إلى إيران والتحدث مباشرة مع حماس".

لكن مصدرا مطلعا على المحادثات قال إن اتفاق الرهائن تم بوساطة قطر ومصر ضمن مسار تفاوضي بدأ عندما زار وزير الخارجية التايلاندي قطر في 31 أكتوبر.

وذكرت إيران أيضا أنها شاركت في تسهيل عملية الإفراج، في حين قالت حماس إن الإفراج جاء بفضل جهود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان، الإثنين: "بالنسبة للرهائن التايلانديين المتبقين وعددهم 15 تواصل الحكومة الملكية التايلاندية بذل كافة الجهود لإطلاق سراحهم سالمين في أقرب فرصة ممكنة".

وعندما سُئل عن الجهود الموازية، قال ليربونغ: "مسؤوليتي هي إعادة التايلانديين إلى الوطن، وإذا أرادت (الحكومات الأخرى) أن يكون لها رأي فلا بأس. أعتقد أنني أنجزت مهمتي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس غزة الهدنة حركة حماس رهائن تايلاند تايلاند ملك تايلاند أزمة تايلاند حماس غزة الهدنة حركة حماس أخبار إسرائيل إطلاق سراحهم

إقرأ أيضاً:

تطورات ملف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية ، مساء اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 ، الضوء على ملف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و حماس .

وقالت هيئة البث الإسرائيلية ، إن عدد من المسؤولين المطلعين على خطة إطلاق سراح الرهائن من غزة حذروا من أنه إذا لم تبدي إسرائيل استعدادها لمناقشة شروط الحرب بشكل كبير بما في ذلك وقفها ، فإن الاتفاق المطروح حاليا سيبقي الجنود والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما في الأسر لفترة طويلة من الزمن".

واتهم مسؤول إسرائيلي حركة حماس بعدم إجراء المفاوضات بالشكل الذي يسمح بإحراز تقدم حقيقي في المحادثات. بحسب الهيئة

وقال لهيئة البث :" إسرائيل طلبت تسلمها قائمة المختطفين المحتجزين في إطار زمني فوري (..) هذا لم يحدث حتى الآن ، ويعتقد بعض المفاوضين أن إسرائيل بحاجة إلى العمل بشكل أكثر نشاطا وإظهار قدر أكبر من المرونة من أجل تحقيق الاختراق الذي طال انتظاره في المحادثات".

وأضافت الهيئة :" ما يمكن أن يستنتج حاليا أن الخطوط العريضة المطروحة حاليا ستبقى عددا من الإسرائيليين في الأسر لمدة أخرى من الزمن".

إقرأ/ي أيضا :  

مكان: صعوبات ملموسة تعتري مفاوضات صفقة التبادل

حمـاس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة أجلت اتفاق وقف إطلاق النار في غـزة

أول رد من نتنياهو على بيان حـماس بشأن مفاوضات غـزة

بدورها نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية مطلعة على تفاصيل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ، والتي انتقدت تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن الصفقة.

وقالت :" إنهما يصدران تصريحات ضارة وغير ضرورية ولا تفيد أحدا".

وأضافت المصادر :" الأمل الوحيد للقيام بالمرحلة الأولى هو الإيمان بأنه في المرحلتين الثانية والثالثة سيكون هناك توقف للحرب".

وتابعت القناة :" أحد المطالب الجديدة التي تحدثت حماس عنها أن إسرائيل وضعتها هو استلام قائمة المختطفين قبل التقدم نحو الاتفاق (..) في إسرائيل يخشون من أن حماس قد تتلاعب بالقائمة وتحاول فرض قائمة محددة عليها".

ونقلت عن مصادر مطلعة في إسرائيل قولها :" لن نعرف في المفاوضات الجارية حاليا من سيتم إطلاق سراحه .. هذه ليست الطريقة التي تعقد بها صفقة".

واختتمت القناة تقريرها بالقول :" خلاصة الاتهامات المتبادلة بين حماس وإسرائيل، المفاوضات لم تنته بعد ، ونحن أمام لحظات حاسمة من أجل تشكيل هوية الأسرى ومفاتيح ومرجعيات الصفقة والمطلوب تصريحات أقل وتفاصيل أقل من أجل أن تنجح الجهود الجارية".

من جهتها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل تتخوف من خداع حماس لها كما فعلت في الصفقة الأولى".

ونقلت عن مصادر مطلعة قولها :" لا نريد الدخول للصفقة بالقدم اليسرى".

وتابعت :" في إسرائيل لا يفهمون سلوك حماس ، فهم في الواقع يجدون صعوبة في فهم إلى أين تتجه ويوجهون أصابع الاتهام إلى محمد السنوار شقيق يحيى السنوار الذي تمت تصفيته والذي حل محله وهو الذي لا يريد إظهار أي مرونة .. في إسرائيل هناك أيضا شكاوى قاسية ضد الوسطاء، الذين خيبوا الآمال مرة أخرى ووعدوا مرة أخرى بتسوية قريبة ولكنهم كما في الماضي لم يمارسوا الضغط اللازم على حماس".

صحيفة هآرتس قالت إن المنظومة الأمنية ترى إنه إذا لم يتم التوصل قريبًا إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى مع حماس، فيجب إعادة النظر في المهام العسكرية في قطاع غزة بالتنسيق مع المستوى السياسي - الهدف الحالي من العمليات هو زيادة الضغط على حماس لدفعها نحو إتمام الصفقة. وفي حال الفشل في التوصل لاتفاق، يجب التفكير في خطوات إضافية لزيادة الضغط. كما أشار المسؤولون إلى ضرورة تقييم مدى فعالية العمليات في شمال القطاع لتحقيق الأهداف المطلوبة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • تطورات ملف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها
  • حماس: شروط إسرائيلية جديدة أرجأت مفاوضات وقف إطلاق النار
  • بعد تحقيق داخلي..الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل 6 رهائن بغزة
  • عاجل | وزير الخارجية السوري: سوريا ستعود إلى دورها الإقليمي والدولي لتكون فاعلا أساسيا في المنطقة
  • مشاهير من نوع آخر.. ما قصة النمرتين التوأم في تايلاند؟
  • الخارجية القطرية تصدر تصريحا مهما بشأن مفاوضات غزة
  • مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة