المسلة:
2024-07-02@10:11:59 GMT

أموال هائلة تُنثر بلا رقابة في نادٍ ليلي ببغداد

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

أموال هائلة تُنثر بلا رقابة في نادٍ ليلي ببغداد

27 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قالت مصادر ميدانية ان أعمار الأشخاص الذين يقومون بإغداق آلاف الدولارات على المغنيات والراقصات في ملاهي ونوادي بغداد الليلية بين 20 و 60 عاماً، واغلبهم من الشباب المراهق الباحث عن المتعة والشهرة.

و هناك عدة أسباب وراء الإسراف في إغداق المال على المغنيات والراقصات، منها التباهي بالقوة والنفوذ اذ يحاول بعض الأشخاص إظهار قوتهم ونفوذهم من خلال إنفاق مبالغ كبيرة من المال على المغنيات والراقصات، بهدف لفت الأنظار وإثارة الإعجاب.


ويبحث بعض الأشخاص عن المتعة والرفاهية في الملاهي الليلية، ويعتقدون أن إنفاق المال على المغنيات والراقصات هو أحد السبل لتحقيق ذلك.
و يقتدي بعض الأشخاص بسلوكيات الآخرين، ويعتقدون أن إنفاق المال على المغنيات والراقصات هو سلوك عادي ومقبول في المجتمع.

أموال الفساد

يعتقد بعض المحللين أن أموال الفساد تلعب دوراً كبيراً في ظاهرة إغداق المال على المغنيات والراقصات، حيث يسعى بعض الفاسدين إلى إخفاء أموالهم غير المشروعة من خلال إنفاقها في الملاهي الليلية.

غياب الرقابة

يساهم غياب الرقابة الحكومية في انتشار ظاهرة إغداق المال على المغنيات والراقصات، حيث لا توجد قوانين أو لوائح تنظم عمل الملاهي الليلية، مما يسمح بحدوث التجاوزات والممارسات غير الأخلاقية.

و وقعت عدة حوادث على خلفية ظاهرة إغداق المال على المغنيات والراقصات في ملاهي ونوادي بغداد الليلية، منها  في العام 2022، حين أقدم شخص على قتل زوجته بعد أن شاهدها ترقص مع رجل آخر في ملهى ليلي في بغداد.
في العام 2023، أقدم شاب عراقي على الانتحار بعد أن خسر ثروته في المقامرة في ملهى ليلي في بغداد.
في 2024، وقعت مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص في ملهى ليلي في بغداد، أسفرت عن إصابة عدة أشخاص.

ويقول باحثون اجتماعيون انه من أجل الحد من ظاهرة إغداق المال على المغنيات والراقصات في ملاهي ونوادي بغداد الليلية،يتوجب تعزيز الرقابة الحكومية على عمل الملاهي الليلية، ووضع قوانين ولوائح تنظم نشاطها، وتوعية المجتمع بخطورة هذه الظاهرة، ونشر الوعي الثقافي ، والعمل على القضاء على ظاهرة الفساد، التي تلعب دوراً كبيراً في انتشار هذه الظاهرة.
 

اموال تنثر بلا رقابة في نادي ليلي ببغداد pic.twitter.com/XMAputhNMh

— المسلة (@Almasalah2) November 27, 2023

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الملاهی اللیلیة

إقرأ أيضاً:

كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟

29 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  لم تتجاوز ردود الفعل العراقية، نبرة التنديد بالتصريح الأمريكي الذي استهدف رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، فيما غاب الرد الرسمي، لا سيما من وزارة الخارجية العراقية، في مشهد يكاد يكون أشبه بصمت النهر الكبير إزاء الحجارة التي تُرمى فيه.

المؤكد أن هناك قراءات متحيزة ومشبعة بالضبابية حول المشهد العراقي داخل الولايات المتحدة، تدفع باتجاه قرارات معادية لمؤسسة القضاء العراقي، وتصفها بأنها غير مستقلة، تابعة، متحيزة، ومسيّسة، وتحرك بأدوات خارجية.

لكن، هذا الموقف الخطير لا يعالج بالاستنكار والعبارات الإنشائية الجوفاء التي لا تتعدى كونها صرخات في وادٍ سحيق، لا يسمعها أحد، ولن تصل إلى مسامع الأمريكيين، بل هناك حاجة ملحة إلى مفاعيل وتحركات قانونية، سياسية، ودبلوماسية محنكة.

على العراق أن يتحرك بسرعة البرق، لإثبات البراهين القاطعة بأن القضاء العراقي مستقل، وأنه الركيزة الأساسية للعدالة في الدولة.

بهذه الطريقة ندعم القضاء العراقي، وليس بالشتائم والهتافات الغاضبة التي لن تؤدي إلا إلى تعقيد الأمور وزيادة الهوة بيننا وبين الآخرين.

في الداخل، على القوى السياسية العراقية أن تتجنب النزول إلى مستنقع الاتهامات للقضاء حين تتنازع بين بعضها البعض، فقد شهدنا هذا السيناريو في أكثر من معركة سياسية وقانونية سواء في بغداد أو أربيل، أساء الى القضاء.

إن الاعتماد على الآليات الدبلوماسية وتقديم الشكاوى القانونية في المحافل الدولية سيكون السبيل الأمثل للدفاع عن سمعة القضاء العراقي. ويجب أن تترافق هذه الجهود مع حملة إعلامية مضيئة، تهدف إلى تصحيح الصورة المشوهة التي تروجها بعض الجهات داخل الولايات المتحدة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • مسعود بارزاني يزور بغداد
  • الجهد الخدمي ينجز أعماله ويفتتح منطقة الشموخ ببغداد
  • انتحار طالب شنقاً في مدينة الصدر ببغداد
  • ارتفاع اسعار صرف الدولار في بغداد
  • برلمان التجار
  • أمانة بغداد تُعيد الحياة لمنزل عميد المنبر الحسيني
  • مقابل المال.. اعتقال شخص يمتهن الدكات العشائرية في بغداد
  • ستراتيجية الصيد المفاجئ.. السيطرات الوقتية تصطاد 16 متهمًا وأسلحة ومخدرات ببغداد
  • كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟
  • كشف مضمون التقرير النصفي الأول عن 16 منطقة خضراء تحيط ببغداد- عاجل