بيروت -( د ب أ ) – أكد رئيس مجلس النواب  اللبناني نبيه بري ، اليوم الثلاثاء ، أن  الخلاف السياسي يجب ألا يحجب الرؤيا حيال نوايا إسرائيل العدوانية المبيتة ضد لبنان. ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم الثلاثاء عن بري قوله ، في بيان أصدره بمناسبة الذكرى ال17  للعدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز/يوليو  عام 2006 ، إن” الخلاف والاختلاف السياسيين حول الكثير من القضايا والملفات والاستحقاقات على اهميتها  تستوجب ضرورة الإسراع والعمل على حلها بروح المسؤولية الوطنية الجامعة، لكنها بالتوازي يجب أن لا تحجب الرؤيا لدى جميع اللبنانيين على مختلف توجهاتهم  وإنتماءاتهم السياسية والروحية والحزبية حيال نوايا إسرائيل العدوانية المبيتة ضد لبنان إنتهاكا يومياً لسيادته جواً وبحراً وبراً ،وهذه المرة انطلاقاً من ضم قوات الإحتلال الإسرائيلي للشطر اللبناني الشمالي من قرية الغجر وإستمرار إحتلالها لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا “.

 وأضاف بري : “وبعد 17 عاما على تاريخ أرادته اسرائيل نقطة انكسار للبنان، فحوله اللبنانيون بوحدتهم وبسواعد المقاومين إلى نقطة تحول وانتصار وأثبتوا عجز القوة الإسرائيلية على مدى 33 يوماً عن كسر إرادة اللبنانيين في ممارسة حقهم المشروع في المقاومة دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة والسيادة “.  وأشار إلى أن “مقياس الإنتماء الوطني والدفاع عن السيادة والاستقلال والهوية ليس وجهة نظر فهو يبدأ من الجنوب في مواجهة عدوانية اسرائيل واطماعها ثباتاً ووحدة وطنية لا تقبل التنازل أو التفريط بذرة تراب لبنانية من أعالي العرقوب الى رأس الناقورة”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

متروبوليت الروم الأرثوذكس ببيروت: نحن أمام عدو شرس.. الحل في وحدة اللبنانيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، في عظته خلال قداس الاحد إنه لم يعد من الجائز ترك لبنان كساحة مستباحة وحلبة مصارعة. مؤكدا: "نحن أمام عدو شرس لا يرحم ويجب وحدة اللبنانيين حول دولتهم، ووضع مصلحة بلدهم فوق كل مصلحة أخرى، وبلورة موقف وطني سيادي دبلوماسي واضح يحصنهم ويؤمن لهم تضامنا عربيا وعالميا". 

وأضاف أن الصعوبات والتجارب والمحن والحروب التي يمر بها الإنسان هي أيضا فرص للعودة إلى الذات، والتوبة والندم على الخطايا، والتفكر بالنهاية، واعتماد السلوك المناسب.

وقال: "ما يمر به بلدنا فرصة لجميع أبنائه كي يعودوا إلى ضمائرهم ويتأملوا في ما حصل، ويتحدوا حول دولتهم من أجل صون بلدهم.. إنها فرصة لاجتماع النواب فوراً وانتخاب رئيس وتشكيل حكومة متجانسة تعمل بلا كلل على مواكبة التطورات واتخاذ الإجراءات اللازمة، ومعالجة الوضع الخطير والمشاكل الإنسانية والإجتماعية الناتجة عنه، بمعاونة الجيش اللبناني الذي عليه وحده تقع مسؤولية حماية الحدود وأمن البلد. علينا استعادة لبنان الدولة التي وحدها تشكل المظلة والملجأ الأمين لجميع أبنائها. ألم نتعلم من دروس الماضي الأليمة؟"

وأضاف: “اللبنانيون ينتظرون من قادتهم موقفا تاريخيا إنقاذيا على مستوى الخطر المحدق بهم. بلدنا المنهار لن يقوى على الصمود طويلا ما لم تتوحد المواقف حول طريقة إنقاذه”.

مقالات مشابهة

  • متروبوليت الروم الأرثوذكس ببيروت: نحن أمام عدو شرس.. الحل في وحدة اللبنانيين
  • ‏رئيس الحكومة اللبناني يطالب بالضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار
  • التوقيع بالجديدة عن إعلان نوايا مشترك لتعزيز التعاون المغربي الفرنسي في قطاع الخيول
  • السنيورة: كل ما تفعله إسرائيل هو على حساب دماء الشعب اللبناني ومستقبلها
  • عضو مجلس النواب اللبناني: إسرائيل تستدرج المنطقة إلى شريعة الغابة والعنف
  • 157 مليون دولار.. مساعدات أمريكية للنازحين اللبنانيين
  • مساعدات أميركية بـ 157 مليون دولار للنازحين اللبنانيين
  • عمرو أديب عن مشاهد نزوح اللبنانيين: الأزمة في لبنان لن تنتهي سريعا
  • دعم قطري ومصري لجهود نزع فتيل الخلاف الداخلي في لبنان
  • عاجل.. إسرائيل تطلب من اللبنانيين إخلاء قرى شمال الليطاني والتوجه إلى ما بعد نهر الأولي