رويترز: إسرائيل وحماس لديهما ادعاءات بشأن القوائم ويعملان على حل الخلاف
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت وكالة "رويترز" الأمريكية، نقلا عن مصدر مطلع، اليوم الإثنين، إن إسرائيل وحركة حماس لديهما ادعاءات بشأن قوائم الأسرى ويعملان على حل الخلاف ومنع التأخير في تسليم الدفعة الرابعة.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون إسرائيليون، صباح اليوم الاثنين، إن قائمة الأسرى التي تسلمتها إسرائيل من حركة حماس بها "إشكالية" وأن "مفاوضات مكثفة" تجري لتغييرها.
وأكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه ورد إلى إسرائيل قائمة بأسماء الأسرى الـ11 الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم من قطاع غزة ضمن الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى بيت حركة حماس وإسرائيل.
وأضاف أن "المناقشات جارية بشأن القائمة التي تم استلامها خلال الليل وتتم مراجعتها حاليًا في إسرائيل. وسنضيف المعلومات عندما يكون ذلك ممكنًا".
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل تلقت الليلة الماضية من حماس قائمة بأسماء 11 أسيرا سيتم إطلاق سراحهم اليوم من قطاع غزة كجزء من المرحلة النهائية من صفقة تبادل الأسرى، على الرغم من وجود محادثات لتمديد وقف إطلاق النار والإفراج عن المزيد من الأسرى في مراحل إضافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحركة حماس ادعاءات قوائم الأسرى الدفعة الرابعة قطاع غزة صفقة تبادل الاسرى
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.