«سمعة» يقتحم «نادي المائة» بعد 385 يوماً!
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
علي معالي (دبي)
«الدقيقة 85»، لم تكن عادية بالنسبة لـ «المخضرم» إسماعيل مطر نجم الوحدة، لأنها على موعد مع التاريخ الجديد والإنجاز الرائع في مسيرة «الأسطورة»، بتسجيل «الهدف 100»، بالدوري، ويعود أول هدف لـ «سمعة» إلى موسم 2001- 2002.
وأصبح مطر أول لاعب يسجل 23 موسماً على التوالي في الدوري، ليضرب المثل والقدوة والتاريخ رغم وصوله إلى «الأربعين».
وجاء الهدف الذي سجله إسماعيل مطر في شباك الإمارات في المباراة التي انتهت لمصلحة «العنابي» بنتيجة 4-1، بعد غياب 385 يوماً، وتحديداً 5 نوفمبر 2022، في شباك دبا ضمن الجولة التاسعة، والتي انتهت بثلاثية، ليكون نوفمبر شاهداً على عودته من جديد للتهديف، والوصول إلى «المئوية».
والطريف أنه في المباراتين مع دبا والإمارات، شارك إسماعيل مطر بديلاً، وسجل الهدفين بعد الدقيقة 80، حيث لعب أمام «النواخذة» في الدقيقة 83 بدلاً من طحنون الزعابي، ليسجل الهدف الثالث للوحدة في الدقيقة 87، أي بعد 4 دقائق من نزوله إلى الملعب، وفي مباراة «الصقور» الأخيرة، شارك في الدقيقة 76 بدلاً من جوانكا، ليسجل في الدقيقة 85 الهدف الرابع لـ «أصحاب السعادة».
ويعتبر لقاء الوحدة مع الإمارات الأول لأحمد نور الله في صناعة هدف وإحراز آخر، فيما أسهم عمر خربين في 6 من آخر 11 هدفاً للوحدة أمام الإمارات، إذ سجل 4 أهداف وصنع هدفين، كما نجح جوانكا في إحراز هدفه العاشر خلال 31 مباراة، بواقع 8 أهداف مع العين في موسم 2021- 2022، قبل أن ينتقل إلى الشباب السعودي وسجل معه 13 هدفاً، ثم يعود إلى «العنابي»، وسجل هدفين أمام اتحاد كلباء والإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوحدة إسماعيل مطر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مراكز الإيواء ببيت حانون.. 40 يومًا من الإبادة والمجاعة شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ40 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين. ومنذ 40 يومًا يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، وسياسة التهجير القسري والتطهير العرقي. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بوقوع شهداء ومصابين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة شبات في بلدة بيت حانون شمالي القطاع. وأشار إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة الكفارنة في بلدة بيت حانون. وتعرضت ثلاثة منازل للقصف في بيت حانون؛ وهم منزل لعائلة أبو عودة، وأخر لعائلة شبات وثالث لعائلة الكفارنة. وذكر مراسلنا أن مدفعية الاحتلال قصفت بشكل عنيف البلدة ومحيطها، وحاصر جيش الاحتلال مدارس الإيواء، وسط قصف وإطلاق نار مكثف. واقتحمت قوات الاحتلال مراكز الإيواء في بيت حانون، وطالب المتواجدين في المراكز والمنازل المحيطة بها الخروج منها والتوجه جنوبًا عبر شارع صلاح الدين. وأجبرت آلاف النازحين على مغادرة مراكز إيواء في البلدة، وسط قصف وإطلاق نار وفي سياق متصل، نسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية في مخيم جباليا شمالي القطاع. وجدد الطيران المروحي إطلاق النار باتجاه المناطق الشمالية للقطاع. وما زال الاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين. ولليوم الـ21 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.