خبير يكشف أسباب إرتفاع أسعار السكر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال حسين أبوصدام نقيب عام الفلاحين، أن هناك العديد من العوامل التي أدت إلى إرتفاع أسعار السكر في الأسواق منها الزيادة السكانية الكبيرة، والتغيرات المناخية التي تؤثر بالسلب على المحاصيل، فضًلا عن زيادة أسعار السكر عالميًا والحروب الدائرة في الوقت الراهن، مما أدى إلى نقص المعروض من السكر وزيادة الأسعار.
وأضاف أبو صدام، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، يصل إنتاج مصر من السكر نحو 2.8 مليون طن من السكر سنويًا واستهلاكنا نحو 3.2 مليون طن سنويا في الظروف العادية، مشيرًا إلى أن الفجوة تصل في الظروف العادية لنحو 400 الف طن فقط يتم استيرادهم من الخارج وأن نسبة الاكتفاء الذاتي حاليًا تصل لـ 90%.
وطالب نقيب عام الفلاحين، بضرورة السيطرة على منظومة توزيع السكر ومنع الاستغلال والاحتكار وتشديد الرقابة علي تداول السكر وطرح السكر في البورصه السلعية وزيادة الكميات المطروحة في المنافذ الحكومية، وزيادة أسعار بنجر السكر لتحفيز المزارعين علي زيادة مساحات زراعته، فضًلا عن توفير مستلزمات زراعة القصب والبنجر التقاوي ومبيدات بكميات كافية وأسعار مناسبة، وتوفير الآلات الزراعية المتطورة لزراعة وحصاد قصب السكر والبنجر، وتوفير التوعية اللازمة والارشاد الزراعي للمحاصيل السكريه من حيث طرق الزراعة والري.
كما ناشد أيضًا بضرورة زراعة الاصناف ذات نسبة السكر العالية من البنجر والقصب، مؤكدًا أننا نزرع ما يزيد عن 350 الف من محصول قصب السكر واكثر من 600 الف فدان من محصول البنجر ، حيث تقوم الدولة بجهود كبيرة لزيادة مساحات زراعة البنجر وتحاول التحول لزراعة القصب بنظام الشتلات، مطالبًا بمزيد من الجهود لمنع استغلال واحتكار سلعة السكر والحد من استهلاكنا حيث تعد مصر من أعلي دول العالم استهلاكًا للسكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسعار السكر السكر التغيرات المناخية انتاج مصر من السكر أسعار السکر من السکر
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون تكشف أسباب هبوط الذهب عالميا وفي مصر وتوقعات الأيام المقبلة
شهدت أسعار الذهب العالمية انخفاضاً ملحوظاً خلال تداولات يوم الخميس، لتسجل أدنى مستوياتها في أسبوعين، مدفوعة بتعافي الدولار الأمريكي وتراجع المخاوف من تصعيد النزاعات التجارية، ويترقب المستثمرون حالياً صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، بحثاً عن مؤشرات جديدة بشأن توجهات الفائدة الأمريكية.
وتراجع سعر أونصة الذهب بنسبة 1.6% ليصل إلى 3221 دولاراً، بعد أن افتتح تداولاته عند مستوى 3285 دولاراً، ويتداول حالياً قرب 3233 دولاراً، وفق جولد بيليون.
ويأتي هذا الانخفاض امتداداً لخسائر الذهب على مدار ثلاثة أيام متتالية، بعد أن كسر في جلسة الأربعاء حاجز 3300 دولار، ما دفع الأسعار إلى الهبوط باتجاه مستوى الدعم الفني 3230 دولاراً.
في المقابل، واصل الدولار الأمريكي صعوده لليوم الثالث على التوالي، مبتعداً عن أدنى مستوياته في ثلاث سنوات والتي سجلها الأسبوع الماضي، مما ضغط على الذهب بفعل العلاقة العكسية بين الطرفين.
وساهم انحسار التوترات التجارية في تقليص جاذبية الذهب كملاذ آمن، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرب التوصل إلى اتفاقات تجارية مع كل من الهند وكوريا الجنوبية واليابان. كما كشفت وسائل إعلام صينية عن تواصل إدارة ترامب مع بكين لاستئناف المحادثات التجارية، ما عزز من تفاؤل الأسواق بإمكانية تخفيف حدة الحرب التجارية.
كما تفاعل المستثمرون مع بيانات اقتصادية أمريكية أظهرت انكماش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول بنسبة 0.3% على أساس سنوي، في حين سجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي – المقياس المفضل للفيدرالي لقياس التضخم – تراجعاً أيضاً، ما يعزز احتمالات خفض أسعار الفائدة، رغم استمرار السياسة الترقبية التي ينتهجها البنك المركزي الأمريكي في ظل الضبابية المحيطة بالملف التجاري.
ويترقب المتعاملون الآن صدور تقرير الوظائف الأمريكية للقطاع غير الزراعي يوم الجمعة، خاصة مع تراجع بيانات وظائف القطاع الخاص التي صدرت يوم الأربعاء، ما يزيد من التوقعات بتباطؤ سوق العمل في أبريل.
الطلب العالمي على الذهب يرتفع رغم تقلبات السوقوبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي الصادرة الأربعاء، ارتفع إجمالي الطلب العالمي على الذهب خلال الربع الأول من 2025 إلى 1310 أطنان، بزيادة 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ الطلب على المشغولات الذهبية 434 طناً بانخفاض 19%، في حين ارتفع الطلب على السبائك والعملات الذهبية بنسبة 3% ليسجل 325.4 طناً.
الذهب المحلي يواصل الهبوط مع ضغط الأسعار العالميةعلى الصعيد المحلي، سجلت أسعار الذهب في مصر تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات الخميس، متأثرة بانخفاض الأسعار العالمية، واستقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه عند مستويات منخفضة نسبياً.
وافتتح سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولاً في السوق المحلي، تعاملات اليوم عند 4670 جنيهاً، وتراجع إلى 4660 جنيهاً وقت كتابة التقرير، مواصلاً الهبوط من مستوى 4730 جنيهاً الذي سجله بنهاية جلسة أمس، والتي كانت قد بدأت عند 4760 جنيهاً.
ويأتي هذا التراجع في ظل غياب أي دعم من حركة سعر الصرف، ما يجعل السوق المحلي أكثر حساسية تجاه تحركات أسعار الذهب العالمية، التي تدفع الذهب للانخفاض للجلسة الثالثة على التوالي.
تحذيرات من ضغوط اقتصادية في ظل تخفيف السياسة النقدية
وفي سياق متصل، حذر صندوق النقد الدولي من تبعات التسرع في خفض أسعار الفائدة بمصر، في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار الناتجة عن السياسات التجارية الأمريكية، وذلك عقب بدء البنك المركزي المصري خفض الفائدة للمرة الأولى منذ نحو خمس سنوات في اجتماعه الأخير.
تشير التوقعات الفنية لجولد بيليون إلى أن الذهب العالمي قد يواجه مزيداً من التراجع في حال كسر مستوى الدعم الحالي عند 3230 دولاراً، مع إمكانية استهداف مستوى 3160 دولاراً للأونصة. وعلى الصعيد المحلي، نجح سعر الذهب عيار 21 في كسر حاجز 4700 جنيه، ويتداول حالياً قرب 4660 جنيهاً، وسط ضعف واضح في أداء السوق بعد موجة الارتفاعات التاريخية الأخيرة.