الشرطة الأمريكية تعتقل مطلق النار على 3 طلاب فلسطينيين في فيرمونتنتنياهو: نرحب بتمديد الهدنة في غزة ولكن بـ«شرط»إسرائيل تعلن الإفراج عن 39 سجينا فلسطينيا بموجب اتفاق الهدنة

 

اهتمت الصحف الإماراتية اليوم الإثنين بعدة أحداث عالمية ومحلية.

وقالت صحيفة الخليج إن الشرطة الأمريكية، اليوم الإثنين، أكدت أنها ألقت القبض على مشتبه فيه بإطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين فلسطينيين يبلغون من العمر 20 عاماً في ولاية فيرمونت.


وقالت الشرطة أن جيسون جيه إيتون، 48 عاماً، باعتباره المشتبه فيه وأُلقي القبض عليه بعد ظهر الأحد في مكان إطلاق النار، وفقاً لبيان صحفي صادر عن قسم شرطة برلينغتون.

تم إطلاق النار على ثلاثة فلسطينيين في مدينة برلنجتونج، بولاية فيرمونت الأمريكية، حيث فتحت الشرطة الأمريكية تحقيقا في الأمر، وفقا لما ذكرته شبكة WPTZ الإخبارية التابعة لشبكة “إن بي سي” الأمريكية.

وقال السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، إن الشبان الفلسطينيين الثلاثة طلاب في جامعة ييل وجامعات أمريكية أخرى.

وكتب زملط، عبر منصة “إكس”: "جريمتهم؟ لبس الكوفية الفلسطينية... أصيبوا بجروح خطيرة... يجب أن تتوقف جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين. الفلسطينيون في كل مكان بحاجة إلى الحماية”.

وأضافت نفس الصحيفة أن أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، امس الأحد، أن رئيس الوزارء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبلغ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، استعداده لتمديد الهدنة مقابل الإفراج عن 10 رهائن يوميا.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، علق نتنياهو على إطلاق سراح الدفعة الثالثة من الرهائن، قائلا: "لقد أعدنا الليلة مجموعة أخرى من المختطفين.. أطفال ونساء، ونحن متأثرون في أعماق قلوبنا، عند مشاهدة لم شمل العائلات”.

 

وأضاف نتنياهو: لقد تحدثت مع الرئيس بايدن.. وقلت له إننا سنستأنف الحرب بكل قوة على غزة بعد انتهاء الهدنة لتحقيق أهدافنا وهي القضاء على حماس، وضمان عدم عودة غزة إلى ما كانت عليه، وبالطبع إطلاق سراح جميع المختطفين.. أنا مقتنع بأننا سننجح في هذه المهمة، لأنه ليس لدينا خيار آخر”.

ونقلت صحيفة الإمارات اليوم أن أكدت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها أطلقت سراح 39 سجينًا ومعتقلًا من إجمالي سبعة سجون إسرائيلية (ستة في إسرائيل وواحد في الضفة الغربية المحتلة)، كجزء من صفقة بين إسرائيل وحماس شهدت أيضًا إطلاق سراح الجماعة المسلحة من الرهائن. 

وصلت حافلة تقل فتية فلسطينيين محررين من السجون الإسرائيلية إلى وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية مساء الأحد بالتوقيت المحلي.

وتضم المجموعة التي تم إطلاق سراحها أمس الأحد فتيانًا تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أقل؛ اثنان يبلغان من العمر 15 عامًا، وواحد، أصغرهم يبلغ من العمر 14 عامًا.

وكان في استقبالهم في رام الله مئات من المهنئين، بعضهم لوح بالأعلام الفلسطينية، والبعض الآخر حمل علم حماس.

تم احتجاز البعض دون معرفة التهم الموجهة إليهم: كان 16 من المفرج عنهم يقضون أحكامًا، معظمها بسبب هجمات على إسرائيليين، وفقًا لمعلومات مستمدة من مصلحة السجون الإسرائيلية وجمعية الأسير الفلسطيني، وهي منظمة غير حكومية تدافع عن حقوق السجناء.

أما المفرج عنهم، وعددهم 23 شخصًا، فقد احتُجزوا رهن الاعتقال الإداري، وهي ممارسة لاقت انتقادًا واسع النطاق حيث لا يكون المعتقل على علم بأي تهم موجهة إليهم، ولا تخضع قضيتهم لأي إجراء قانوني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرطة الأمریکیة إطلاق سراح النار على

إقرأ أيضاً:

تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة

كشف مصدر خاص مطلع للجزيرة نت عن تفاصيل رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الوسطاء المتعلق باستئناف المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.

وقال المصدر إن الحركة ربطت موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.

وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.

وبموجب الملحق المقدم من الحركة فإنه بمجرد الإفراج عن الأسير ألكسندر والجثث الأربعة، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.

وأكدت الحركة على بدء مفاوضات غير مباشره بين الجانبين في اليوم التالي تحت رعاية الوسطاء الضامنين لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال مده 50 يوما.

إعلان

واشترطت الحركة أن يتم فتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق. وتضمن المرفق أيضا، التأكيد على استمرار الاجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ووقف العمليات العسكرية والايقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء وماء وصرف صحي واتصالات وطرق في جميع مناطق القطاع.

وفيما يلي رد :

شروط أخرى

وخلال هذه المرحلة، سيتم إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بما يشمل 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحي والمخابز وإدخال المعدات المدنية لإزاله الركام والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج عبر معبر رفح دون أي قيود.

كما أكدت الحركة على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال هذه المرحلة من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين محور نتساريم، إضافة إلى الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار.

ونص المرفق على أن يضمن الوسطاء الضامنون الولايات المتحدة ومصر وقطر استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزه والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى.

وختمت الحركة بالتأكيد على أن هذا المرفق يعتبر جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين والذي تم التوقيع عليه في العاصمة القطرية الدوحة في 17 يناير/كانون الثاني الماضي.

الرد الإسرائيلي

في المقابل، جاء الرد الإسرائيلي بالمطالبة بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا من الأحياء من بينهم عيدان ألكسندر، إضافة إلى رفات 16 أسيرا، وسيكون ذلك مقابل الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد و 1110 أسيرا إضافة إلى رفات 160 أسيرا من غزة.

إعلان

وتضمن الرد الإسرائيلي الشروع مباشره بعد عملية التبادل بمفاوضات غير مباشره بين الجانبين تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشان الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار في قطاع غزه.

كما سيتم الاتفاق على مفاتيح وشروط تبادل باقي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، على أن تستكمل هذه المفاوضات خلال 40 يوما. وتابع الرد الإسرائيلي أنه عند الاتفاق سيتم إطلاق سراح باقي الأسرى الأحياء والأموات لدى المقاومة.

استمرار الترتيبات

وتضمن الرد الإسرائيلي القبول بمطالب حركة حماس فيما يتعلق باستمرار الترتيبات المتفق عليها في المرحلة الأولى من اتفاق الدوحة المتعلقة بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية ووقف العمليات العسكرية والايقاف المؤقت للطيران والبدء بإعادة تأهيل البنية التحتية ودخول مستلزمات ومتطلبات إيواء النازحين، على أن يتم "وضع آلية متفق عليها للتأكيد من أن المساعدات سيتم استلامها من المدنيين فقط".

واشترطت إسرائيل أنه مع الشروع بالمفاوضات غير المباشرة لا بد لها من "الحصول على إشارات حياة وتقارير طبية" عن أسراها في قطاع، على أن يتم مقابلة ذلك بالمثل فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أكد أن واشنطن قدمت اقتراحا يضيق الفجوات لتمديد وقف إطلاق النار في غزة.  وفي بيان لويتكوف ومجلس الأمن القومي الأميركي، قال ويتكوف إن المقترح يتضمن تمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى ما بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي، وإن التمديد المقترح يتيح الوقت للتفاوض على إطار عمل لوقف إطلاق نار دائم.

مقالات مشابهة

  • ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • حماس ترد على تصريحات ويتكوف
  • ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • ماكرون: على روسيا قبول الهدنة مع أوكرانيا
  • بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل
  • ترامب حول مفاوضات وقف النار بغزة: الوضع معقّد للغاية
  • حركة حماس تؤكد: لا حديث عن اتفاقات جديدة ونتنياهو يرفض أي صيغة لإتمام اتفاق الهدنة
  • “حماس”: لا حديث عن اتفاقات جديدة ونتنياهو يرفض أي صيغة لإتمام اتفاق الهدنة
  • تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة