لبنان ٢٤:
2025-04-01@07:22:34 GMT

ماذا يجري الآن داخل عين الحلوة؟

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

ماذا يجري الآن داخل عين الحلوة؟

كشفت مصادر فلسطينية داخل مُخيم عين الحلوة لـ"لبنان24" إنَّ هناك مخاوف من إمكانية تجدّد التوتر في أوقاتٍ لاحقة باعتبار أنَّ ملف الإشتباكات التي وقعت قبل أشهرٍ قليلة لم ينتهِ بعد طالما أنّ الأمور ما زالت على حالها على صعيد المطلوبين بجريمة إغتيال المسؤول في حركة "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه.

ولفتت المصادر إلى أنّ الإتصالات بين "فتح" والدولة اللبنانية بشأن مواكبة الملف ما زالت مستمرة ولم تنتهِ، وقالت: "الحركة ما زالت على تنسيقٍ كامل مع الجيش والمعنيين لمتابعة القضية حتى خواتيمها، ولا تراجع في هذا الإطار بتاتاً، علماً أن حرب غزة جمّدت كل شيء لكن ذلك لا يعني أنّ القضية قد انتهت".

 

المصادر عينها أوضحت أن الإجراءات الأمنية والوقائية ضمن المخيم وخارجه ما زالت قائمة ومُعزّزة تلافياً لحدوث أي هروبٍ للمطلوبين، عبر المداخل الرئيسية أو عبر ثغراتٍ معينة، لافتة إلى أن تحصينات "فتح" العسكرية ما زالت قائمة ضمن محورين: الأول وهو حي الطوارئ والثاني هو التعمير التحتاني حيث تتمركز الجماعات المُسلحة التابعة لتنظيمي "جُند الشام" و  "الشباب المُسلم". 
وأوضحت أن التحصينات داخل باقي أحياء المخيم قد تمت إزالتها، في حين أبقت "فتح" على إنتشار عناصرها مقابل إنتشار عناصر مسلحة للتنظيمين المذكورين أعلاه في أكثر من نقطة مثلما كان يحصلُ أيام الإشتباكات.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ما زالت

إقرأ أيضاً:

بضغوط أمريكية.. خبير: تهجير الفلسطينيين يجري العمل عليه بأدوات استخباراتية وسياسية

تواصل الولايات المتحدة ضغوطها على مصر للقبول بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة، وذلك تزامنا مع التصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع، في خطوة تهدف إلى خلق واقع جديد يجعل من خطة تهجير الفلسطينيين واقعا لا تجد الدول العربية، خاصة مصر، مفرا من التعامل معه.

تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينية، إن لم يعد ما يجري الحديث عنه بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة مجرد مخطط محتمل أو فكرة عابرة، بل هو مشروع إجرامي واضح، يجري العمل عليه بأدوات استخباراتية وسياسية.

وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة إلى أي دولة أو منطقة أخرى، وتحت أي ذريعة، يشكل جريمة حرب صريحة، يجرمها القانون الدولي الإنساني، وتضع مرتكبيها تحت طائلة الملاحقة القضائية الدولية، لا سيما أمام المحكمة الجنائية الدولية التي تنظر حاليا في جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

 وتابع: "الأخطر من ذلك، أن هذا المخطط يتعدى كونه انتهاكا تقنيا للقانون الدولي، ليصل إلى محاولة تصفية القضية الفلسطينية عبر تفريغ الأرض من سكانها، وتحويل غزة إلى "ريفييرا" للمشاريع الاقتصادية والسياحية الإسرائيلية، على أنقاض شعب أصيل يعيش فوق أرضه منذ قرون".

وأردف:  "هذا المشروع الإجرامي لا ينتهك فقط اتفاقيات جنيف، بل يضرب عرض الحائط أيضا بـمبدأ تقرير المصير، الذي يعتبر أحد المبادئ المؤسسة للنظام الدولي الحديث"، ولقد نص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في المادة الأولى على أن :  "لكل الشعوب الحق في تقرير مصيرها، وبموجب هذا الحق تقرر بحرية وضعها السياسي وتسعى بحرية إلى تحقيق تنميتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

توصيات للأمم المتحدة 

وأكمل: "بموجب هذا المبدأ، لا يحق لأي قوة في العالم أن تفرض على الشعب الفلسطيني مصيره أو تقرر له مستقبله، كما لا يجوز لأي دولة أن تستقبل قسرا لاجئين تم تهجيرهم خلافا لإرادتهم، لأن المشاركة في هذه الجريمة تعد تواطؤا مباشرا مع جريمة حرب، وفي ظل هذا الوضع، فإن خطورة المخطط تفرض على الفلسطينيين أولا تحقيق الوحدة الوطنية، فلا مجال لمواجهة هذا المشروع في ظل الانقسام السياسي، كما تفرض على العالم التحرك الجاد، وليس مجرد إصدار بيانات إدانة".

واختتم: "على الأمم المتحدة أن تفعل آليات العقوبات، لا أن تكتفي بالتوصيات، وعلى مجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين، عبر فرض عقوبات رادعة عالى إسرائيل، وعلى كل من يشارك أو يتورط أو يسهل تنفيذ هذا المخطط، والتهجير القسري ليس مجرد خرق قانوني، بل هو عدوان على الشعب الفلسطيني بأسره، وعلى الضمير الإنساني العالمي، ولن يقبل الفلسطينيون ولا أحرار العالم بتمريره تحت أي ظرف".

ومن جانبه، أكد الإعلامي مصطفى بكري أن القوات المسلحة المصرية تمثل الدرع الحامي للأمن القومي، مشددا على أن الشعب المصري يقف دائما خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة، مؤمنا بدورها في حماية البلاد من التهديدات والمخاطر.

مصر ترفض مخططات تهجير الفلسطينيين

أوضح بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواجه ضغوطا دولية هائلة بشأن ملف تهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن مصر تدرك خطورة هذه المخططات التي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الأمن القومي المصري.

الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: الاحتلال يسعى لتهجير الفلسطينيين ومحو قضيتهمتحركات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين.. رفض برلماني وحزبي ومطالبات بوقف الانتهاكات

مقالات مشابهة

  • جنين تحت الاحتلال.. خطة منهجية لإفراغ المخيم وتغيير هويته التاريخية
  • الحواط: ما يجري يضرب هيبة الدولة!
  • أحلام الأوهام
  • نائب وزير الصحة يجري زيارات مفاجئة لعدد من المنشآت الطبية بـ3 محافظات
  • رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
  • عزّ الدين: المقاومة ما زالت موجودة وقوية وحاضرة وجاهزة لأيّ خيار تقرّره القيادة
  • عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح
  • ماذا وجد داخل منزل قائد الدعم السريع في الخرطوم؟.. مفاجأة
  • بضغوط أمريكية.. خبير: تهجير الفلسطينيين يجري العمل عليه بأدوات استخباراتية وسياسية
  • بلدية جنين: المخيم غير صالح للسكن والدمار يطال 600 منزل فيه