يعاني بعض الأطفال من حالة تعرف بقصور الانتباه وفرط الحركة، والتي تعتبر اضطرابًا عصبيًا شائعًا يؤثر على تركيز الطفل واهتمامه وقدرته على التحكم في حركته. يشكل هذا الاضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، تحديًا للأطفال وأسرهم، حيث يمكن أن يؤثر على أدائهم الأكاديمي والاجتماعي.

 في هذا المقال، سنتناول تعريف قصور الانتباه وفرط الحركة للأطفال، بالإضافة إلى الأعراض المشتركة وأساليب العلاج المتاحة.

حقائق مذهلة عن إبداع ADHD.. "فرط الحركة وتشتت الانتباه" التوتر وقلة النوم.. أهم المشاكل التي تواجه الأطفال في الصين التعريف:


قصور الانتباه وفرط الحركة، المعروف أيضًا باسم اضطراب تعلمي حركي، هو اضطراب عصبي مزمن يتسم بنقص في التركيز وتشتت الانتباه، فضلًا عن فرط الحركة والاندفاع الزائد. يتم تشخيص هذا الاضطراب عندما تكون الأعراض مستمرة وتؤثر سلبًا على حياة الطفل لمدة طويلة وفي مختلف المجالات مثل المدرسة والمنزل.

الأعراض:

نقص الانتباه: الأطفال المصابون بقصور الانتباه يعانون من صعوبة في الانتباه والتركيز على المهام لفترات طويلة. يكونون منشغلين بسهولة ويفقدون الاهتمام بسرعة، مما يؤثر على أدائهم الأكاديمي والمهارات اليومية.

فرط الحركة والاندفاع: الأطفال المصابون بفرط الحركة يعانون من زيادة في النشاط البدني والحركة العشوائية دون سبب. قد يكونون غير هادئين ويصعب عليهم الجلوس لفترات طويلة، مما يؤثر على قدرتهم على المشاركة في الأنشطة التعليمية والاجتماعية.

اندفاع الأفكار: قد يعاني الأطفال المصابون بقصور الانتباه وفرط الحركة من اضطراب في تنظيم الأفكار والاندفاع الزائد. يمكن أن يفقدوا التوجه والتنظيم في المهام ويصعب عليهم معالجة المعلومات بشكل فعال.

أساليب العلاج:التربية والتوجيه: يعتبرنامج التربية والتوجيه يلعب دورًا هامًا في مساعدة الأطفال المصابين بقصور الانتباه وفرط الحركة. يتضمن ذلك إعطاء الإرشادات والتوجيه للأطفال وأولياء الأمور حول كيفية التعامل مع الأعراض وتنظيم البيئة المحيطة بالطفل بطرق تساعده على التركيز والتحكم في حركته. يمكن أن تشمل الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها في المنزل والمدرسة تحديد الهدف وتقسيم المهام إلى وحدات أصغر، وتوفير بيئة هادئة وخالية من المشتتات، وإعطاء تعليمات واضحة ومباشرة.العلاج السلوكي: يستخدم العلاج السلوكي تقنيات محددة لتعزيز التحكم في السلوك وتطوير مهارات التنظيم. قد يشمل ذلك تدريب المكافآت والعقوبات الإيجابية، وتعليم استراتيجيات التنظيم الزمني وإدارة المهام، وتعليم مهارات التواصل وحل المشكلات.العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن أن يوصي الأطباء بالعلاج الدوائي للأطفال المصابين بقصور الانتباه وفرط الحركة. تستخدم الأدوية المحفزة لنظام العصب المركزي لتحسين التركيز وتقليل الحركة الزائدة. يجب أن يتم وصف الدواء وفقًا لتقييم شامل للحالة وتوجيهات الطبيب المعالج.


قصور الانتباه وفرط الحركة قضية هامة تؤثر على العديد من الأطفال. يجب أن يتم تشخيص هذا الاضطراب ومعالجته بشكل صحيح لمساعدة الطفل على التكيف وتحقيق نجاحه في المجالات الأكاديمية والاجتماعية. ينبغي أن يعمل الأهل والمعلمون والمهنيون في المجال الصحي معًا لتوفير الدعم والرعاية اللازمة للأطفال المصابين بهذا الاضطراب، مما يمنحهم فرصة للتطور والنجاح في حياتهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قصور الانتباه فرط الحركة قصور الانتباه وفرط هذا الاضطراب یؤثر على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية

لكل أزمة سبب رئيس هو المرتكز الأساس لحدوثها، الحرب في السودان غطّت سماءها سحب الكذب والتضليل، وأضحى السؤال عمّن أطلق رصاصتها الأولى مثل جدل الدجاجة والبيضة، وكادت أن تضيع ملامح بدايات الحرب، وكيف شاهد وسمع الناس أصوات الرصاص بالمدينة الرياضية وطيبة، وبذات الذاكرة السمكية تبخرت من قبل ذكرى خطيئة انقلاب يونيو 1989، وما تبع الانقلاب من تخلق لنظام حكم الحركة الإسلامية، ونسي الناس أن حرب اليوم لم تـندلع فجأة، وتغافلوا عن إرهاصاتها وعلاماتها التي بدأت مع الانقلاب، الذي قاده العميد الركن عمر حسن كادر الحركة بالجيش، وأصاب الكثيرين الزهايمر فأخذوا ينسبون كل الجرائم والموبقات، التي أتى بها نظام حكم الحركة الإسلامية إلى قوات الدعم السريع حديثة التأسيس، ولم يقدم فقهاء دولة (القرآن) شرحاً للناس عن إمارات ساعة انفجار الحرب، البادئة منذ حروب الجنوب وجبال النوبة وجبل مرة، أن تلك المحطات علامات مرور على الصراط الطويل الموصل لقيامة اليوم، فكل مبتدأ له منتهى، ومنتهى الحرب يكون بإنهاء أثر المتسبب الأول، والبادئ الأظلم، فقد اغتصبت الجماعة الباغية السلطة وتمتعت بها، وأساءت استخدامها، وأشعلت نيران الحروب بآلياتها – أجهزتها الأمنية والعسكرية، فلا يوجد حزب ولا جماعة أخرى بالسودان مسؤولة بصورة مباشرة عن هذه النهايات المأساوية غير الحركة الإسلامية.
إنّ جوهر المشكلة هو هذا التنظيم الأخطبوط والسرطان المتجذر في جسد الدولة والمجتمع، وليس شماعة التمرد المزعوم ولا الاستهداف الخارجي والعملاء (قحت، تقدم، صمود، قمم)، أو الغزو الأجنبي (عرب الشتات)، كما يدّعي اعلام التنظيم المضلل ومعاونوه، إنّ آفة البلاد تكمن في الأذى الجسيم والجرم المتسلسل الذي الحقه التنظيم بسكان السودان، التنظيم الحركي الإسلامي الذي يغالب سكرة الموت، في حربه غير محسوبة العواقب التي أقدم عليها، يقاوم خروج الروح بالصعقات الكهربائية الإقليمية ليفيق من السكرة، التي أصابته جراء التفكيك الأمني والعسكري الذي ألحقته به الضربات القاسية من قوات الدعم السريع، فنشط عبر علاقاته الممتدة مع التنظيم العالمي للنهوض مجدداً بسبب ما تعرض له من هزّة، فهو لا يدين لحلفائه في الداخل بفضل، حتى الذين تصالحوا معه من منطلقات جهوية من بعض الشيوعيين والبعثيين والأنصار والاتحاديين والمتمردين السابقين، لن ينالوا ما يصبون إليه من مطامح سياسية، لأن أولويات الحركة الإسلامية تنظيمية إقليمية وعالمية، وضريبتها المستحقة الدفع تجاه الممولين العالميين باهظة، وعندما يحين موعد سداد الفاتورة لن يجد داعموها من أحزاب وحركات الداخل ما يسدون به الرمق، وبناءً على التسريبات فإنّها باعت معادن الأرض مقدماً، ورهنت موانئ البلاد للسادة أصحاب المصلحة – الممولين العالميين، ولا عزاء للمغفلين النافعين.
إنّ جميع المليشيات الجهوية وحركات دارفور المسلحة، المقاتلة في صفوف الحركة الإسلامية في نسختها الأخيرة التي يقودها علي كرتي، لن يكون لها علو كعب بين مليشيات التنظيم العقائدية – البراء وغيرها، وقد بدأ التذمر يطفو للسطح بين قائد مليشيا قبيلة الشكرية العميل المزدوج، وكتائب التنظيم المالكة للسلاح الحديث، فمعلوم أن تنظيم الحركة الإسلامية منذ يومه الأول بعد اغتصابه للسلطة، استمرأ صناعة المليشيات، والتي من بعد نفاذ الغرض المصنوعة من أجله يقوم بحرقها وكنسها، في ازدراء وتحقير واستعلاء وغرور، دون حسبان لركن ركين من أركان مقاصد الشريعة الإسلامية - الحفاظ على النفس، فجوهر المشكلة يكمن في وجود هذا التنظيم الذي تلاعب بأرواح المواطنين، وتندر وتهكم على موتهم تحت ركام قصف طيرانه الأجير، بإطلاق وصف "المشاوي" و"الكباب" على جثامين الشهداء الفقراء من المسلمين السودانيين، فهذه الحركة الإسلامية ومنذ سطوتها على السلطة ظلت تعمل على شراء السلاح بموارد السودانيين، لتسفك دمهم بنفس السلاح، فلم يجد المواطنون منها خيراً، وقد أدت كل الأدوار القذرة التي أنكرتها فيما بعد وألصقتها بالآخرين – التآمر (مع إيران وتركيا ومصر ضد السودان)، والارتزاق، والزج بالمليشيات الأجنبية وإشعال الحروب، فجوهر مشكلة السودان يكمن في الحركة الإسلامية – النسخة الأخيرة.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية
  • نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال
  • وزارة العدل تتيح استخراج الجنسية ببطاقة التعريف البيومترية أو جواز السفر
  • طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
  • باحثون يحذرون: مثلجات "سلاش" ليست آمنة للأطفال دون 8 سنوات
  • جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية
  • وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
  • قبل تغيير إطارات سيارتك .. معلومات هامة عليك الانتباه لها
  • روح التفاؤل .. مستشفى قنا العام يوزع فوانيس رمضان على أطفال الغسيل الكلوى
  • في يوم الطفل الإماراتي.. الدولة تواصل جهودها لتوفير بيئة صحية متكاملة لأطفالها