طلاب برنامج التصنيع الغذائي في «طيبة التكنولوجية» يزورون حاضنة أعمال
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نظمت كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة طيبة التكنولوجية، زيارة ميدانية لطلاب الفرقة الأولى ببرنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائى، لحاضنة الأعمال بطيبة، للتعرف على مراحل صناعة الكاتشب داخل المصانع، وصناعة العبوات السيلوزية، تحت إشراف الدكتور محمد محمود النحاس، والدكتور محمد البدوي سعدي، أعضاء هيئة التدريس بالبرنامج، تحت رعاية الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، والدكتور حموده محمد دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة.
وبدأت الزيارة، بمحاضرة تعريفية بعنوان التحديات التى تواجه رائد الأعمال، والحلول المقترحة، ألقاها الدكتور أحمد شاهين، مدير حاضنة الأعمال، استعرض فيها دور الحاضنة فى التنمية الصناعية واحتواء رواد الأعمال والتسهيلات المقدمة لهم و«الكيس استدى»، لأكثر من مشروع انضم لحاضنة الأعمال بطبية بالأقصر.
ثم تعرف الطلاب على مراحل إنتاج الكاتشب، بداية من مرحلة جمع الثمار مرورا بالفرز والغسيل ثم مرحلة العصر والتصفية ثم التسوية والتركيز، ثم إضافة المواد اللازمة نهاية بالتعبئة والتغليف، والاحتياطات اللازمة لكل مرحلة وعيوب صناعة الكاتشب وأسبابها والإجراءات المتعلقة بسلامة الأغذية داخل المصنع، كما تعرف الطلاب على مراحل صناعة الأكواب السيلوزية الصحية، بداية ببرمجة الماكينة، مرورا بمرحلة التغذية، ثم مرحلة تكوين الشكل الدائري نهاية بلصق الأجزاء حراريا وكيفية إجراء اختبار عدم التسريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر جامعة طيبة التكنولوجية كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة
إقرأ أيضاً:
بحضورٍ مهيب.. مفتي الجمهورية يؤدي صلاة الجنازة على الدكتور محمد المحرصاوي
أدى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاةَ الجنازة، اليوم الجمعة، على فقيد العلم والدعوة، وزميل الجامعة ورفيق درب العطاء لسنواتٍ طوال، الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، من ساحة الجامع الأزهر.
جاء ذلك في وداعٍ يليق بمقامه العلمي ومسيرته الحافلة بالعطاء، وفي مشهد اجتمع فيه جلال الزمان والمكان، حيث حضر الجنازة د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، ود. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ود. حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، ولفيفٌ من كبار علماء الأزهر وطلابه ومحبيه الذين توافدوا من كل حدبٍ وصوبٍ لتشييع الراحل إلى مثواه الأخير، في مشهدٍ يليق برحلة عالمٍ أفنى عمره في خدمة دينه ووطنه وأزهره.
مفتي الجمهورية: العبادة ليست فقط صلاة وصياما بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان
مفتي الجمهورية: شهر رمضان مدرسة روحية وتربوية عظيمة يهذب النفوس ويرتقي بالقلوب
مفتي الجمهورية: ترك الصلاة بعد رمضان قد يكون علامة على ضعف الإيمان
مفتي الجمهورية: الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة قبل أكثر من 1400 عام
وقال فضيلة المفتي، إن الدكتور المحرصاوي كان مثالًا للعالِم الأزهري الجاد الذي جمع بين دقة التدريس وبراعة الإدارة، فحمل الأمانة بوعيٍ وإخلاص، وأدى رسالته بصمت الكبار، تاركًا أثرًا لا يُمحى في قلوب محبيه وطلابه وزملائه، وسيظل إرثه العلمي والفكري حاضرًا في أجيال طلبة العلم، الذي ألهمهم فكرًا جديدًا وأسَّس لهم أسلوبًا عميقًا في فهم العلم والعمل، مخلفًا بصمةً لا تُمحى في تاريخ الأزهر الشريف، ليبقى اسمه منارةً يُهتدى بها.
وأضاف مفتي الجمهورية، أننا إذ نودع فقيد العلم والأزهر، نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يغفر له ويجعل ما قدَّم من علمٍ نافع وعملٍ صالح في ميزان حسناته، وأن يشفع فيه صيامه وقيامه وقراءته للقرآن، وأن يربط على قلوب أبنائه وأهله ومحبيه، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.