7 نصائح لتقبّل أطعمة لا تستطيع تناولها!
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يعد التذوق نظاما معقدا طوره البشر للمساعدة في التنقل عبر البيئات المختلفة، واختيار الأطعمة ذات القيمة الغذائية ورفض أي شيء قد يكون ضارا.
وتتكون الأطعمة من مركبات مختلفة، بما في ذلك العناصر الغذائية (مثل البروتينات والسكريات والدهون) والروائح التي تكتشفها المستشعرات في الفم والأنف، ما يخلق نكهة الطعام.
وتعد النكهة مزيجا من رائحة الشيء وطعمه، كما يؤثر الملمس والمظهر والصوت بشكل جماعي على تفضيلاتك الغذائية.
وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على تفضيلات الطعام، بما في ذلك العمر والوراثة والبيئة. ويعيش كل منا في عالمه الحسي الخاص ولن يتمتع أي شخصين بالتجربة نفسها أثناء تناول الطعام.
وتتغير تفضيلات الطعام أيضا مع تقدم العمر، حيث وجدت الأبحاث أن الأطفال الصغار لديهم تفضيل طبيعي للمذاقات الحلوة والمالحة ويكرهون المذاقات المرة. ومع تقدمهم في السن، تنمو قدرتهم على حب الأطعمة المرة.
وتظهر الأدلة الناشئة أن البكتيريا الموجودة في اللعاب يمكن أن تنتج أيضا إنزيمات تؤثر على مذاق الأطعمة.
وفيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك على تعلم كيفية الاستمتاع بالأطعمة التي لا تستمتع بها عادة:
1. تناول الطعام، مع استمر في ذلك. هناك حاجة إلى جزء صغير فقط لبناء الرغبة في مذاق معين مع مرور الوقت. وقد يستغرق الأمر من 10 إلى 15 محاولة أو أكثر قبل أن تتمكن من "الإعجاب" بالطعام.
2. إخفاء المرارة عن طريق تناولها مع الأطعمة أو المكونات الأخرى التي تحتوي على الملح أو السكر. على سبيل المثال، يمكنك إقران الجرجير المر مع صلصة السلطة الحلوة.
إقرأ المزيد3. تناول الطعام بشكل متكرر في سياق إيجابي. قد يعني ذلك تناوله بعد ممارسة رياضتك المفضلة أو مع الأشخاص الذين تحبهم. ويمكنك تناوله مع الأطعمة التي تستمتع بها بالفعل؛ إذا كانت خضروات معينة، فحاول إقرانها بالبروتين المفضل لديك.
4. تناول الطعام عندما تشعر بالجوع. ستكون أكثر استعدادا لتقبل طعم قد لا تقدره عند تناوله على معدة ممتلئة.
5. ذكّر نفسك لماذا تريد الاستمتاع بهذا الطعام. ربما تقوم بتغيير نظامك الغذائي لأسباب صحية، أو لأنك انتقلت إلى بلدان أخرى وتواجه صعوبة في التعامل مع المطبخ المحلي.
6. ابدأ صغيرا (إن أمكن). من الأسهل على الأطفال أن يتعلموا كيف يحبون الأطعمة الجديدة لأن أذواقهم أقل رسوخا.
7. تذكر: كلما زاد عدد الأطعمة التي تحبها، أصبح من الأسهل تعلم كيفية حب الأطعمة الأخرى.
ويمكن أن يصبح تناول الطعام الانتقائي مشكلة إذا أدى إلى نقص الفيتامينات والمعادن، خاصة إذا كنت تتجنب مجموعات الطعام بأكملها، مثل الخضروات.
وفي الوقت نفسه، فإن تناول الكثير من الأطعمة اللذيذة ولكن الغنية بالطاقة، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك السمنة.
التقرير من إعداد نيكولاس آرتشر، عالم الأبحاث في العلوم الحسية والنكهة، وأستريد بولمان، الباحث الرئيسي في مجموعة الصحة العامة والرفاهية، CSIRO.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة بحوث مواد غذائية تناول الطعام فی ذلک
إقرأ أيضاً:
أطعمة غنية بالبروتين لوجبات صحية خالية من اللحوم
تناول كمية أقل من اللحوم قد يكون له فوائد صحية، تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن قليل الدهون المشبعة يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة.
وبينما تُعدّ اللحوم البيضاء والأسماك بدائل للحوم الحمراء، التي عادةً ما تكون غنية بالدهون غير الصحية، فإنّ الخيارات الخالية من اللحوم تحتوي على فيتامينات ومعادن وألياف مهمة لا توجد في الدجاج والأسماك.
يوصي خبراء التغذية في جامعة جونز هوبكنز بخمسة أطعمة غنية بالبروتين والعناصر الغذائية الأخرى، ولكنها خالية من اللحوم ويشرحون فوائدها الصحية.
يُعد البيض مصدرًا رائعًا للبروتين. ورغم ارتباط تناوله سابقًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أن هناك أدلة قوية على أنه ليس ضارًا لمعظم الناس.
بشكل عام، يُعد تناول بيضة كاملة يوميًا مفيدًا. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من داء السكري أو أمراض القلب، فاحرص على تناول بيضتين أو ثلاث بيضات أسبوعيًا.
بغض النظر عن الطريقة التي تحضر بها البيض، إليك بعض الطرق الأخرى التي يساعد بها تناول البيض جسمك:
صحة الثدي: احرصي على إضافة صفار البيض إلى أطباقكِ. فهو يحتوي على عناصر غذائية أساسية يصعب الحصول عليها، مثل الكولين، الذي يُساعد على خفض معدلات الإصابة بسرطان الثدي.
المكسراتتشمل المكسرات الجوز واللوز والبقان - لا تخلط بينها وبين الفول السوداني، فهو من البقوليات. المكسرات غنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية للقلب. لكن تذكر أنها غنية بالسعرات الحرارية أيضًا، لذا قِسْ حصصك بعناية.
حفنة من المكسرات (حوالي أونصة واحدة) وجبة خفيفة صحية وتساعد في:
الكوليسترول: يحتوي اللوز على الألياف وفيتامين هـ والدهون الأحادية غير المشبعة، مما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL. يحتوي الجوز على أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي مفيدة لصحة القلب وتساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL المرتفعة.
البقولياتتشمل البقوليات مجموعة متنوعة من الفاصوليا والبازلاء، مثل الفاصوليا السوداء والحمص والعدس. وهي غنية بالبروتين والألياف والعديد من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد. لا تدع صغر حجمها يخدعك، فهي غنية بفوائد صحية جمة، منها:
السكري والكوليسترول: للألياف الموجودة في البقوليات دور مزدوج، فهي تساعد على استقرار مستوى السكر في الدم، وهو أمر مفيد لمرضى السكري، كما أنها تساعد على خفض مستوى الكوليسترول.
تُعد أطعمة الصويا الكاملة، مثل فول الصويا الإدامامي، والتوفو، والتيمبيه، وحليب الصويا، ومكسرات الصويا، مصادر رائعة للبروتين الخالي من الدهون. وعلى عكس معظم البروتينات النباتية، يُعد فول الصويا بروتينًا كاملًا، حيث يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم على النحو الأمثل. أما مكونات فول الصويا المُصنّعة، كتلك الموجودة في ألواح ووجبات خفيفة، فتفتقد العديد من العناصر الغذائية. لذا، التزم بتناول فول الصويا الكامل للحصول على أفضل قيمة غذائية وجني أقصى الفوائد الصحية
الزباديأن الزبادي اليوناني غني بالبروتين، والزبادي العادي غني بالكالسيوم، والكفير (مشروب يشبه الزبادي) غني بالبروبيوتيك. مهما كانت نكهات الزبادي أو أنواعه المفضلة، يمكنك الاستمتاع بهذه الفوائد:
صحة الجهاز الهضمي: يُساعد الزبادي على الحفاظ على مليارات البكتيريا النافعة اللازمة لصحة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي. كما تُساعد البكتيريا الموجودة في الزبادي الجسم على تحليل وامتصاص العناصر الغذائية الأساسية.