العصيدة والسمك المملح.. أشهر الأكلات في حلايب وشلاتين جنوب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حلايب وشلاتين هما منطقتان ساحليتان جنوب مصر ويحدهما البحر الأحمر. تتميز هذه المنطقتين بتراثهما الغني وثقافتهما الفريدة، وتشتهران بتقديم بعض الأكلات اللذيذة والمحلية هنا بعض الأكلات المشهورة في حلايب وشلاتين:
1. سمك البحر الأحمر المشوي: يُعد سمك البحر الأحمر من أبرز الأكلات في المنطقة يتم اصطياد الأسماك الطازجة من البحر الأحمر وتحضيرها على الشواية بتوابل محلية لإبراز طعمها الفريد.
2. الربيان المقلي: يُقدم الربيان المقلي كوجبة خفيفة وشهية. يتم تتبيل الربيان بالتوابل المحلية ويُقلى حتى يصبح ذهبي اللون ومقرمش.
3. وجبة السمك المشوي بالتوابل: يتم تتبيل قطع السمك بمزيج من التوابل المحلية ويُشوى حتى ينضج. تُقدم هذه الوجبة مع الأرز والسلطات المنعشة.
4. الفول المدمس: يُعتبر الفول المدمس من الأطباق الشهيرة في المنطقة يتم طهي الفول حتى يصبح طريًا ويُقدم مع الزيت والتوابل والخضروات الطازجة.
5. الحمصية: وجبة شهية ومغذية تعتمد على الحمص المطبوخ والمهروس يتم تحضيرها مع الزيت والبهارات وتُقدم مع الخبز المحمص.
6. السمك المملح: يتم تجفيف قطع السمك المحلي وتمليحها بالملح والتوابل المحلية يُعتبر السمك المملح واحدًا من المأكولات التقليدية في المنطقة.
7. العصيدة: وجبة شهية تشتهر بها حلايب وشلاتين تُحضر العصيدة من الدقيق وتُقدم مع اللحم والخضروات.
هذه الأكلات المشهورة في حلايب وشلاتين تعتمد المطبخ المحلي على المكونات المتوفرة في المنطقة، مما يعطيها طابعًا فريدًا ومميزًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر المطبخ البهارات الغني تقديم وجبة خفيفة حلايب وشلاتين الخضروات جنوب مصر الفول المدمس السمك المشوي جنوب البحر الأحمر الأسماك الطازجة حلایب وشلاتین البحر الأحمر فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مستعمرة ضخمة في البحر الأحمر تتجاوز الـ 800 عام.. إيه الحكاية؟
أعلنت منظمة "البحر الأحمر الدولية" عن اكتشاف مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع "بافونا" في البحر الأحمر، يُعتقد أن عمرها يتراوح بين 400 إلى 800 عام.
تقع هذه المستعمرة داخل مياه وجهة "أمالا" على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية، حيث يعتبر هذا الاكتشاف من أبرز المعالم البيئية في المنطقة.
تنافس هذه المستعمرة في حجمها أكبر مستعمرة مرجانية في العالم التي عُثر عليها في المحيط الهادئ، والتي تمتد على مساحة 32 × 34 متراً.. فما تفاصيل هذا الاكتشاف؟
مستعمرة مرجانية ضخمةيعتبر المرجان المكتشف الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن، ومن المتوقع أن يتحول إلى نقطة جذب رئيسية للسياح الذين يرغبون في تجربة غوص فريدة في أعماق البحر الأحمر.
تعمل "البحر الأحمر الدولية" على توفير فرص للسياح للاستمتاع بجمال هذه المستعمرة، مع التركيز على حماية البيئة وتقليل أي آثار سلبية على النظام البيئي المحلي.
وفي سياق متصل، أوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في "البحر الأحمر الدولية"، أن "هذا الاكتشاف الاستثنائي يجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، بالإضافة إلى جماله الطبيعي الفريد.
وتابع أن المؤسسة تؤمن بحماية الشعب المرجانية كأولوية حيوية، حيث تمثل هذه الشعب المرجانية العملاقة كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية قيمة، تساعد في فهم التحولات المناخية السابقة وتوجيه الجهود لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية".
دراسة العمر والتكيفتحديد عمر هذه الشعب المرجانية يُعد أمراً معقداً، نظراً للظروف التقنية وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر. لكن استنادًا إلى حجم المرجان وتقديرات معدلات النمو من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرافي، تم تقدير عمره بين 400 إلى 800 عام.
ستواصل "البحر الأحمر الدولية" وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) إجراء الدراسات المستقبلية لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر. كما أن الشعب المرجانية في البحر الأحمر تُعد من أكثر النظم البيئية صموداً حول العالم، حيث تكيفت جينيًا مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية.
واعتزم فريق الباحثين، مراقبة هذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء على قيد الحياة لقرون طويلة.
اكتشاف نادرأكدت العالِمة في "البحر الأحمر الدولية"، روندا سوكا، أن العثور على هذه المستعمرة كان بمثابة اكتشاف كنز طبيعي، ويتميز بمقاومته الفائقة للظروف البيئية القاسية.
من جانبها، أوضحت العالمة سيلفيا ياغيروس أن اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم يُعتبر نادراً جداً. كما يعد توثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية جزءًا أساسيًا من مشروع "Map the Giants"، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة حول العالم.
ومن المقرر أن تستقبل وجهة "أمالا" أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويلها إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة. ستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة، كما تهدف إلى استقطاب نخبة من مشغلي خدمات الصحة والعافية من مختلف أنحاء العالم، لتقديم برامج استشفائية متكاملة.
وبحسب العلماء، فإن هذه الاكتشافات تكشف كيف يمكن للعلم والتكنولوجيا أن يساهموا في فهم وتعزيز كفاءة الأنظمة البيئية، وكذلك أهمية حماية وتنمية الموارد الطبيعية في المنطقة.