المغرب 24 : صحفي فرنسي : ماكرون يعيش منغلقا على نفسه ويريد تحطيم كل شيء يهدده
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد صحفي فرنسي ماكرون يعيش منغلقا على نفسه ويريد تحطيم كل شيء يهدده، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي المغرب 24 8211; أ . ف . بكشف الصحفي والكاتب الفرنسي، جاك ماري بورجيه، الدوافع الحقيقية لاقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل .، والان مشاهدة التفاصيل.
صحفي فرنسي : ماكرون يعيش منغلقا على نفسه ويريد تحطيم...
المغرب 24 – أ . ف . ب كشف الصحفي والكاتب الفرنسي، جاك ماري بورجيه، الدوافع الحقيقية لاقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للحد أو حتى قطع الولوج إلى الشبكات الاجتماعية خلال فترات العنف الحضري، معتبرا أنها “ممارسة مخصصة حتى الآن للأنظمة الاستبدادية”.
وأوضح بورجيه، الحاصل على وسام جوقة الشرف برتبة فارس، خلال البرنامج الإذاعي (Zone de contact) الذي بثته وكالة الأنباء متعددة الوسائط (سبوتنيك)، اليوم الاثنين، أن “إيمانويل ماكرون يعيش منغلقا على نفسه في قلعة محصنة مع الشرطة وأصدقائه وأطر البنوك، وأن كل ما يهدده يجب أن يحاول قطعه وتحطيمه”.
وبعد أن استعرض الوضعية المقلقة للحريات في فرنسا، قبل أيام قليلة من الاحتفال بذكرى 14 يوليوز، اعتبر الصحفي أن “الحرية في فرنسا أصبحت هي إمكانية التنديد والإهانة والاحتجاج وتنظيم المقاطعات. هذه هي الحرية. لكن حرية التعبير غير ممكنة”.
ولفت الصحفي الفرنسي إلى “أننا نشهد بهدوء موت الحريات”، مضيفا أن السلطات تحاول “ضرب وتهميش الفقراء أو الأقل ثراء”.
وتابع بورجيه بالقول إنه “وفقا لمنطق القوة، يجب تدمير النظام الاجتماعي ليكون في جانب الأغنياء والأثرياء، ومن ناحية أخرى خلق أحياء للفقراء (الغيتو) للفئة المجتمعية الأخرى”، مشيرا إلى أن هذه الفئة المجتمعية كانت مرئية خلال أحدث أعمال عنف حضرية هزت فرنسا، بعد مقتل الشاب نائل، 17 عاما، على يد ضابط شرطة أثناء تفتيش مروري في نانتير (ضاحية باريس).
ويرى المتحدث أن مثل هذه الاستراتيجية لا يمكن أن تعمل إلا بمساعدة الشرطة وهذه الأخيرة لديها الآن “جميع الحقوق” في فرنسا.
ظهرت المقالة صحفي فرنسي : ماكرون يعيش منغلقا على نفسه ويريد تحطيم كل شيء يهدده أولاً على Maroc 24 المغرب 24.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مشتبه به في جريمة طعن مسلم داخل مسجد بجنوب فرنسا يسلم نفسه للشرطة الإيطالية
أعلن مدعٍ عام فرنسي، اليوم الإثنين، أن الرجل المشتبه به في جريمة طعن شاب مسلم حتى الموت داخل مسجد في جنوب فرنسا، قد سلّم نفسه طواعية إلى مركز للشرطة في إيطاليا، مما أنهى أيامًا من الملاحقة الأمنية المكثفة.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الواقعة جنوب البلاد، والمسؤول المباشر عن القضية: "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام.
عاجل - مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في حادث طعن بمدرسة ثانوية في "نانت" غربي فرنسا الشرطة الفرنسية: قتيل و3 جرحى في حادث طعن في مدرسة ثانوية في مدينة "نانت" غربي فرنسانظرًا لفعالية الإجراءات التي اتُخذت، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل قرار كان يمكنه اتخاذه".
تفاصيل الجريمة المروعة داخل المسجدحتى مساء الأحد، كانت الشرطة الفرنسية تواصل جهودها للبحث عن الجاني الذي أقدم على قتل الشاب المسلم أبو بكر، داخل مسجد بإحدى القرى جنوب فرنسا، في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة الماضي.
وقعت الجريمة حين وجّه الجاني للضحية نحو 50 طعنة قاتلة، ثم التقط صورًا لنفسه قبل أن يفر هاربًا فور ملاحظته وجود كاميرات مراقبة داخل المسجد، وهي التي ساعدت في تحديد هويته سريعًا.
الضحية، ويدعى أبو بكر، شاب مالي الجنسية يبلغ من العمر 24 عامًا، وكان معروفًا بتطوعه الأسبوعي لتنظيف المسجد وتجهيزه استعدادًا لاستقبال المصلين يوم الجمعة.
تسجيلات المراقبة تكشف لحظات وقوع الجريمةوفقًا لما كشف عنه الادعاء العام، أظهرت كاميرات المراقبة داخل المسجد أن الضحية كان يتحدث مع القاتل بطريقة طبيعية، قبل أن يتوجها معًا إلى قاعة الصلاة.
هناك، بدأ أبو بكر في أداء الصلاة، فيما بدا القاتل وكأنه يحاكيه، قبل أن يستل سكينًا ويشرع في طعنه بشكل متكرر ومروع.
موجة غضب وإدانات رسمية وشعبية في فرنساأثارت الجريمة صدمة واسعة واستنكارًا شديدًا في مختلف أنحاء فرنسا، حيث توالت الإدانات الرسمية والشعبية.
ونُظمت عدة وقفات احتجاجية تنديدًا بالجريمة الوحشية، بينما خرجت شخصيات سياسية وهيئات مدنية في مظاهرة حاشدة، مساء أمس الأحد، وسط العاصمة باريس للاحتجاج ضد تصاعد الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
في هذا السياق، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجريمة في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، مؤكدًا أن "العنصرية والكراهية بسبب الدين لا مكان لهما في فرنسا"، ومشددًا على أن "حرية العبادة مضمونة وغير قابلة للانتهاك"، كما عبّر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمجتمع المسلم في فرنسا.
تصريحات رئيس الحكومة الفرنسية حول الحادثبدوره، ندد رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا بايرو، يوم السبت، بما وصفه بـ "العار المُعادي للإسلام"، معبرًا عن تضامنه مع عائلة الضحية والمؤمنين الذين صُدموا من هول الجريمة.
وأضاف أن "الدولة تحشد جميع مواردها لضمان القبض على الجاني وتقديمه للعدالة ومعاقبته بما يستحق".
معلومات عن المشتبه بهحسب ما أفادت به صحيفة "لوفيغارو"، فإن المشتبه به ولد في مدينة ليون الفرنسية عام 2004، ويحمل الجنسية الفرنسية. يُدعى "أوليفييه هـ."، وينحدر من عائلة بوسنية الأصل، بعضها يقيم في منطقة غارد جنوب فرنسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشتبه به لا يعتنق الإسلام، ولا يمتلك سجلًا جنائيًا، كما أنه عاطل عن العمل ولم يكن معروفًا لدى الأجهزة الأمنية قبل ارتكاب الجريمة.
التحقيقات مستمرة حول الدوافع العنصريةفيما أكد المدعي العام عبد الكريم غريني أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ما إذا كانت دوافع الجريمة تنطوي على كراهية عنصرية أو عداء خاص ضد المسلمين، في ظل تصاعد المخاوف من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا.