ما هو مرض جدري الماء للأطفال؟.. تعرف الأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يُعتبر مرض جدري الماء، من الأمراض الشائعة في الطفولة، وهو يسبب طفح جلدي مُنتشر وحكة شديدة. ينتقل الفيروس المسبب للجدري الماء عن طريق العطس أو السعال أو الاتصال المباشر بالطفح الجلدي للشخص المصاب.
في هذا المقال، سنناقش تعريف مرض جدري الماء، الأعراض الشائعة، وأهمية التوعية والوقاية منه.
كل ما تريد معرفته عن مرض الجدرى التعريف:
مرض جدري الماء هو عدوى فيروسية يُسببه فيروس الجدري الماء (Varicella-Zoster).
طفح جلدي: تُعتبر الطفحات الجلدية هي العرض الأكثر شهرة لمرض جدري الماء. تظهر بثور صغيرة مُملؤة بالسوائل على الجلد وتشبه حبات الجدري. تنتشر هذه البثور في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك فروة الرأس والوجه والفم والظهر والبطن والأطراف.
حكة شديدة: يرافق الطفح الجلدي حكة شديدة ومُزعجة. يُمكن للطفل أن يشعر بالاحتراق والحكة المستمرة، مما يؤثر على راحته ونومه.
أعراض عامة: قد تُصاحب الطفحات الجلدية أعراضٌ عامة أخرى مثل الحمى المعتدلة، والتعب، وفقدان الشهية. قد يشعر الطفل بالتثاؤب والصداع والتهاب الحلق.
أهمية التوعية والوقاية:التطعيم: يُعتبر التطعيم ضد جدري الماء أحد أهم وسائل الوقاية. يوصى بتطعيم الأطفال في سن مبكرة، عادةً نحو عمر السنة، ويُعطى جرعة معززة في وقت لاحق. تساعد اللقاحات في تقليل خطر الإصابة بالمرض وتقليل شدة الأعراض في حال الإصابة.
الحفاظ على النظافة الشخصية: يجب على الأطفال غسل أيديهم بانتظام بالماء والصابون، وخاصة بعد العطس أو السعال. يتعين أيضمان عدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف والألعاب التي تلامس الجلد بين الأطفال المصابين وغير المصابين.
تجنب الاتصال المباشر: يجب تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بمرض جدري الماء حتى يتم شفاء الطفح الجلدي بالكامل.
تخفيف الأعراض: يمكن تخفيف الحكة والتهيج الناجم عن الطفح الجلدي عن طريق استخدام كريمات مهدئة للجلد أو مُرطبات خفيفة. يجب تجنب استخدام المستحضرات التي تحتوي على الكورتيزون ما لم يتم وصفها من قبل الطبيب.
مرض جدري الماء هو مرض شائع في الطفولة، ويتسبب في طفح جلدي وحكة شديدة. يمكن الوقاية من المرض من خلال التطعيم واتباع إجراءات النظافة الشخصية المناسبة. في حالة الاشتباه في إصابة الطفل بجدري الماء، يجب استشارة الطبيب للتشخيص والعلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدري الماء
إقرأ أيضاً:
"القومي للمرأة" يشارك في ورشة عمل "المرأة كركيزة أساسية في الوقاية من النزاعات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة نسرين البغدادي، نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة، في فعاليات ورشة العمل التحضيرية التي نظمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام" CCCPA " تحت عنوان: "المرأة كركيزة أساسية في الوقاية من النزاعات وبناء السلام المستدام وذلك بالتعاون مع حكومة نيوزيلندا، والتي انعقدت على مدار يومين .
وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي، في كلمتها على أهمية الورشة باعتبارها فرصة حقيقية لإعادة تسليط الضوء على قضايا المرأة في مجالات السلام والأمن من منظور إفريقي، مشددة على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية لضمان تمكين المرأة في مواقع اتخاذ القرار.
وأضافت نائبة رئيسة المجلس أن العالم يمر بتغيرات سريعة ومتلاحقة تؤثر بصورة مباشرة على أوضاعه الداخلية و علاقاته الإقليمية والعالمية، ولم تكن هناك فئة بمنأى عن تلك التغييرات ، حيث انعكست على أوضاع جميع الفئات المجتمعية ولعل أشدهم تأثراً هم المرأة والطفل ، مؤكدة على أن اهداف التنمية المستدامة تؤكد في أغلبها على ضرورة مشاركة المرأة في كل المجالات باعتبارها ركيزة أساسية في دفع المجتمع نحو التنمية .
وأوضحت الدكتورة نسرين البغدادي أن المجلس القومي للمرأة قام بالتعاون مع جهات الدولة والمجتمع المدني لتطوير الخطة الخاصة برفع وعى المرأة بأهمية دورها في السلم والأمن المجتمعي حتى يكون تتويجًا للمساهمة في جهود صنع السلم المجتمعي ، موضحة أن المجلس أطلق مبادرة لتعزيز الأجندة الوطنية لتمكين المرأة في فبراير الماضي تحت عنوان " معا بالوعى نحميها"، وأشارت الى اختصاصات المجلس واستعرضت محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ ، موضحة أنها أول استراتيجية من نوعها كما أقرت بذلك الأمم المتحدة ، كذلك أشارت الى إجراءات تحويل المرأة التي تتعرض للعنف الى الجهات ذات الصلة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والصحي والاقتصادي.
وتطرقت نائبة رئيسة المجلس أيضا الى مبادرة '" المرأة المصرية صانعة السلام.. معا ضد التطرف والإرهاب" والتي اطلقها المجلس عام ٢٠١٧ في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسلام ، و شاركت فيه ما يقرب من ٢٥ منظمة من منظمات المجتمع المدني، وأشار البيان الصادر عنه الى المادة ۲۳۷ من الدستور والتي نصت على التزام مصر بمواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، انطلاقاً أيضاً من المواثيق الدولية التي تدعو جميع الدول إلى مراعاة دور المرأة المحوري عند بلورة المقاربات الوقائية ضد التطرف والإرهاب.
كما تناولت الدكتورة نسرين البغدادي الدور المحوري للمرأة المصرية في مكافحة الإرهاب والتطرف، وفي توحيد صفوف جميع القوى الوطنية حيث إن التطرف والإرهاب بجميع أشكالهم ومظاهرهم يشكلان أعظم خطر على السلم والأمن الوطني وأكبر عقبة في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث ان الإرهاب لا ينتمى لدين أو جنسية أو حضارة بعينها ، كما تعد الأعمال الإرهابية أعمالاً إجرامية ، موضحة أن الاعلان تضمن الدعوه الى ضرورة ضمان وجود المزيد من القيادات النسائية في جميع مستويات صنع القرار في المجالات كافة ، لا سيما في مجال تعزيز السلم والأمن والقضاء على الإرهاب ومحاربة الفكر التطرف.
وطالبت نائبة رئيسة المجلس بضرورة تشجيع المرأة على تربية اجيال تتقبل قيم السلم والتسامح وقبول الآخر، وتعزيز المساواة بين الجنسين وعدم التمييز، وتتبنى ثقافة المواطنة، جنباً إلى جنب مع مراجعة وتطوير المناهج التعليمية الرسمية لكي تعزز تلك القيم مع تشجيع المرأة على الانخراط في استخدام التكنولوجيا بطرق تعزز ثقافة السلم والتسامح وقبول الآخر من أجل مكافحة التطرف
واختتمت نائبة رئيسة المجلس حديثها بالتأكيد على محورية دور الإعلام وتطوير المنظومة الثقافية لتسليط الضوء على دور المرأة بالكامل فى المجتمع ولتوعية النساء من كافة الشرائح ، علاوة على أهمية دور الفنون والإبداع فى تحقيق الارتقاء الفكرى والثقافى كأحدى وسائل مكافحة التطرف و نشر الوعى فى مواجهة التطرف الفكرى والعنف.
تجدر الإشارة الى أن هذا اللقاء يأتي تزامناً مع النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، والذي يهدف إلى إحياء أجندة المرأة والسلام والأمن، ومواصلة البناء على ما تحقق خلال 25 عامًا من جدول اعمال والسلام والأمن في هذا المجال على الصعيد الإفريقي والدولي.