أستاذ في العلوم السياسية: ضغوط أمريكية على إسرائيل لمد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة غادة جابر، أستاذ العلوم السياسية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على إسرائيل ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمد الهدنة الإنسانية على قطاع غزة.
مد الهدنة والتهدئة بين الجانبينوأضاف خلال لقائها مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن حماس تطلب يومين مقبلين لمد الهدنة والتهدئة بين الجانبين، موضحة أن هناك مساعي دولية لوقف إطلاق النار بشكل نهائي.
وأوضحت أستاذ العلوم السياسية أن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه انتقادات وخاصة لإدارة جو بايدن بعد كشف الحقائق الدولية، منوهة بأن نبرة العالم تغيرت منذ اندلاع طوفان الأقصى، بسبب المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الأطفال وكبار السن والنساء، والتي تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون الدولي.
وكان جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، قد صرح إن تخصيص إسرائيل أموالا جديدة للاستيطان غير القانوني ليس دفاعا عن النفس، ولن يجلب الأمن.
وفي سياق آخر، قال مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، إن هناك فريقا تابعا لنا يتابع تدفق المساعدات ونعمل على توزيعها في مراكز الإيواء والمستشفيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حماس حركة حماس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل قبلت بوقف إطلاق النار بلبنان لإكمال حربها في غزة
قال محمد سعد عبدالحفيظ، مدير تحرير جريدة الشروق، إن هناك تساؤلات عما دفع إسرائيل من جانب وحزب الله من جانب آخر لقبول الاتفاق بوقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن الجانب الإسرائيلي قَبل هذا الاتفاق بعد صمود المقاومة وفشله في نقل الحرب إلى مرحلة جديدة، يستطيع بها أن يفرض ما يسميه بحزام آمن.
جيش الاحتلال ينجح في عزل حزب الله عن حرب غزةوأضاف عبدالحفيظ، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الإسرائيلي أراد أن يريح قوات جيش الاحتلال، ليستطيع أن يكمل حربه في غزة، ونجح الاحتلال في عزل حزب الله عن الحرب في غزة، وتمكن من فشل ما يسمى بوحدة الساحات.
ضغوط أمريكية لوقف إطلاق النار بلبنانوتابع: «استطاع الاحتلال أن يحيد قوة كبيرة، كانت تسند فصائل المقاومة في غزة، وكان هذا هدف استراتيجي، وكان هناك ضغوط أمريكية تمارسها الإدارة الحالية، ووصلت الضغوط إلى حد تهديد وقف شحنات السلاح، أو عدم استخدام الفيتو في حال طرح استصدار قرار لوقف إطلاق النار، فإدارة بايدن حريصة على أمن واستقرار إسرائيل أكثر من حكومة نتنياهو».