بعد أن دخلت يومها الأخير.. جهود حثيثة لتمديد “الهدنة” بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تحاول جاهدة كل قطر ومصر لتمديد الهدنة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، المقدرة بأربعة أيام، بعد أن دخلت اليوم الاثنين يومها الأخير.
ولا يخلو وقف إطلاق النار المؤقت من خروقات إسرائيلية، فقد سلط مقتل مزارع فلسطيني في وسط غزة الضوء على هشاشة تلك الهدنة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن المزارع قُتل بعد استهداف قوات إسرائيلية له في مخيم المغازي للاجئين بقطاع غزة.
وعلى الرغم من هشاشة الهدنة بين المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، وعدم التزام الاحتلال الإسرائيلي لكل بنودها كما تم الاتفاق عليه، إلا أن الطرفين أبديا استعدادًا لتمديدها، لكن بشروط.
وذكرت “حماس” أنها تريد تمديد وقف القتال الذي دخل يومه الرابع (الأخير) اليوم الاثنين، إذا بُذلت جهود جدية لزيادة عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين تطلق إسرائيل سراحهم.
وكانت إسرائيل قد أطلقت سراح 39 سجينًا فلسطينيًا أمس الأحد، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الفلسطينيين المطلق سراحهم منذ بدء الهدنة إلى 117 أسيرًا محررًا.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي يشيد بالتوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في غزة
وقالت “حماس” أمس الأحد إنها سلمت 13 إسرائيليًا و3 تايلانديين وواحدًا يحمل الجنسية الروسية، وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها نجحت في نقلهم من غزة.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، تحدث نتنياهو إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بخصوص إطلاق سراح الرهائن، وأضاف بأنه يرحب بتمديد الهدنة المؤقتة إذا كان ذلك يعني الإفراج عن 10 رهائن يوميًا.
لكن نتنياهو أبلغ بايدن أيضًا بأنه في نهاية الهدنة “سنعود بكامل قوتنا لتحقيق أهدافنا: القضاء على حماس والتأكد من عدم عودة قطاع غزة إلى ما كان عليه، وبالطبع تحرير جميع الرهائن”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بین المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتحدث عن الهولوكوست (محرقة راح ضحيتها يهود خلال الحرب العالمية الثانية -بحسب الإعلام العبري-)، بينما يُحرق الفلسطينيون أحياء في غزة بمحرقة العصر الحديث”.
وأضافت في بيان مساء اليوم الخميس، إن “من يتباكون على ضحايا النازية صاروا سادة الإبادة في عصرنا الحديث”.
وأكدت أن “غزة اليوم “أوشفيتز” (معسكر اعتقال) القرن الـ21، والرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والعالم يصمت”.
وأشارت إلى أن “تصريحات نتنياهو تكريس لنهج الإبادة الجماعية وتبرير مفضوح لجرائم الحرب”.
ونوّهت إلى أن “مقاومة المشروع الصهيوني الإبادي واجب إنساني وأخلاقي على العالم الحر”.
وكانت “حماس” قد طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية في بيان آخر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل على القطاع.
كما دعت إلى “محاسبة العدو على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة”.
وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.