ميناء عدن يشهد حدث (حزين) لم يحدث منذ العام 1972
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
شهد ميناء عدن يوم الاثنين حدثا نادرا لم يحدث منذ اكثر من 50 عام .
وتمثل الحدث الحزين بعدم وصول أي سفينة الى رصيف الميناء وعدم وجود سفينة بالغاطس وعدم وجود أي سفينة قادمة من أي وجهة تجارية .
وقالت مصادر عاملة في الميناء لصحيفة "عدن الغد" ان سفينة محملة بمواد بناء غادرت ظهر امس رصيف الميناء عقب توقفها عدة أيام لافراغ بضاعة مشيرين الى ان الميناء توقفت رافعاته الى اجل غير مسمى .
وأوضحوا الى انها المرة الأولى منذ العام 1972 تتوقف فيه أنشطة ميناء عدن للحاويات وميناء رصيف المعلا عن العمل لعدم وجود أي سفن تجارية .
وشهد ميناء عدن توقفا مشابها استمر لاسابيع في العام 1972 تحت وطأة الاحداث القسرية التي مارستها الجبهة القومية يومها ضد القطاع التجاري بعدن.
وتسببت عملية إعادة تشغيل ميناء الحديدة بضربة قاسية لميناء عدن بالإضافة الى الكم الهائل من الممارسات الخاطئة التي تعرض لها القطاع التجاري في عدن خلال السنوات الماضية من اعمال جبايات مالية غير مشروعة وغيرها .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: میناء عدن
إقرأ أيضاً:
حفل تسليم متواضع.. كاتس يصبح وزيرًا لدفاع الاحتلال رسميًا.. وجالانت حزين على الرهائن
تولى يسرائيل كاتس رسميًا منصب وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، خلفا ليوآف جالانت الذي أقيل، وذلك في حفل تسليم متواضع صباح اليوم الجمعة.
وحضر الحفل في وزارة الدفاع هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال وموظفو الوزارة، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
تعهدات كاتسوقال كاتس في كلمة له إنه يتطلع إلى العمل مع المؤسسة الدفاعية وأنه سيكون “المدافع” عن جيش الاحتلال، مضيفًا أنه سيستغل كل قدراته للسماح للجيش بالتعامل مع الأمور التي يحتاج إلى التعامل معها، بكل قوة.
وادعى: "أنا متأكد من أننا سنحقق النصر في هذه الحملة التي تهدف إلى كبح العدوان الإيراني ونفي قدراته، ومواصلة تفكيك حماس كقوة حاكمة وعسكرية، وهزيمة حزب الله".
ووجه كلمة إلى جالانت، قائلًا "كنا أصدقاء وسنظل أصدقاء لأننا نؤمن بنفس الأشياء التي ستضمن أمن ومستقبل إسرائيل، أعدك بأن إسرائيل بأكملها ستخرج من الحملة ومن الألم إلى أماكن أعلى بكثير"، على حد زعمه.
وداع جالانتبينما علق جالانت في خطابه الوداعي قائلًا إنه يغادر منصبه "بحزن شديد على الخسارة، وعلى ما لم يُكتمل بعد، عودة الرهائن".
وأضاف: "لكن أيضًا بإحساس بالإنجاز والأهمية، لما تم إنجازه هنا، تحت مسؤوليتي في العامين الماضيين، من أجل إرساء واقع استراتيجي جديد وأفضل لإسرائيل".
وأشار وزير الدفاع السابق: "هذا ليس وداعًا كاملاً. سأستمر، كما فعلت طوال حياتي، في العمل من أجل أمن إسرائيل وشعبها".
تبادل للسبابوشهدت جلسة الكنيسة الخميس، تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم، الشتائم والسباب، خلال مراسم أداء يسرائيل كاتس اليمين الدستورية في منصب وزير الدفاع خلفًا ليوآف جالانت الذي تم إقالته من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ووافق الكنيست على تعيينات حكومية جديدة في جلسة نادرة أمس الخميس، إذ تم تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وجدعون ساعر وزيراً للخارجية، بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على تعيين زئيف إلكين وزيراً في الجلسة.
وكان نتنياهو أقال جالانت، الثلاثاء، متذرعا بانهيار الثقة، فيما قيل إن تصريحاته كانت مهزوزة وضعيفة.
ودعا جالانت مرارا وتكرارا إلى حل دبلوماسي لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كما طالب بتجنيد الرجال المتدينين المتشددين في الخدمة العسكرية.