ميناء عدن يشهد حدث (حزين) لم يحدث منذ العام 1972
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
شهد ميناء عدن يوم الاثنين حدثا نادرا لم يحدث منذ اكثر من 50 عام .
وتمثل الحدث الحزين بعدم وصول أي سفينة الى رصيف الميناء وعدم وجود سفينة بالغاطس وعدم وجود أي سفينة قادمة من أي وجهة تجارية .
وقالت مصادر عاملة في الميناء لصحيفة "عدن الغد" ان سفينة محملة بمواد بناء غادرت ظهر امس رصيف الميناء عقب توقفها عدة أيام لافراغ بضاعة مشيرين الى ان الميناء توقفت رافعاته الى اجل غير مسمى .
وأوضحوا الى انها المرة الأولى منذ العام 1972 تتوقف فيه أنشطة ميناء عدن للحاويات وميناء رصيف المعلا عن العمل لعدم وجود أي سفن تجارية .
وشهد ميناء عدن توقفا مشابها استمر لاسابيع في العام 1972 تحت وطأة الاحداث القسرية التي مارستها الجبهة القومية يومها ضد القطاع التجاري بعدن.
وتسببت عملية إعادة تشغيل ميناء الحديدة بضربة قاسية لميناء عدن بالإضافة الى الكم الهائل من الممارسات الخاطئة التي تعرض لها القطاع التجاري في عدن خلال السنوات الماضية من اعمال جبايات مالية غير مشروعة وغيرها .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: میناء عدن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في الأوبرا؟!
بعد أيام قليلة من وفاة أحد موظفي دار الأوبرا المصرية، وتناثر الاقاويل بشأن انتحاره من عدمه، فوجئ الجمهور المصري بفناني فرق الموسيقى العربية بدار الأوبرا يطلقون استغاثةً للمطالبة بحقوقهم المهدرة -حسب تصريحاتهم- حيث طالبوا السيد رئيس مجلس الوزراء بإجراء تحقيق عاجل بشأن العجز المادي الدائم بدار الأوبرا المصرية لمعرفة أسبابه ومحاسبة المسئول عن حدوثه، حيث ترتب على هذا العجز تأخر صرف مستحقاتهم المالية، ورفض زيادة أجور الفنانين.
وأيضًا التحقيق في المخالفات المتعلقة بإبرام عقود الفنانين والتعيينات الخاصة بهم، كما طالبوا بالتعامل بحيادية وشفافية، ومنع المحاباة والتمييز سواء بينهم وببن فناني قطاع الموسيقى الغربية، أو في اختيار المشاركين بالحفلات، وأن تكون هناك معايير موضوعية تُطبَّق على الجميع.
والواقع أن المشكلة لا تخص فناني دار الأوبرا وإنما تمتد لتشمل العاملين كافة، على سبيل المثال هناك تساؤلات عديدة بشأن التفاوت في قيمة المكافآت والإثابات الشهرية، فكيف يحصل موظف على 70 أو 80 ألف جنيه تحت بند بدلات ومكافآت شهرية في حين أن المستحقات الإضافية لزملائه لا تتعدى 1000ج؟! لماذا يتأخر صرف المستحقات المقررة بحجة عدم توافر ميزانية وحدوث عجز مالي، في حين أن وزير الثقافة قد أنكر تمامًا وجود أي عجز مؤكدًا أن الحديث عن مشكلات مالية مجرد شائعات؟!!
الأمر يحتاج إلى تحقيق عاجل شامل من جهة تحقيق محايدة، ومن ثم إعلان نتائج التحقيقات، ومحاسبة كل مَن تسبَّب في الإضرار بدار الأوبرا المصرية والعاملين بها.