كوادر مؤسسة الحبوب بحماة تعيد تشغيل خطي غربلة متوقفين عن العمل منذ عدة سنوات
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حماة-سانا
تمكنت كوادر فرع المؤسسة السورية للحبوب بحماة من صيانة خطي غربلة في مطحنة السلمية، وإعادة تشغيلهما واستثمارهما وتوفير ما قيمته عشرات الملايين من الليرات السورية بعد أن كانا متوقفين عن العمل منذ عدة سنوات.
وأوضح مدير فرع المؤسسة المهندس وليد جاكيش في تصريح لمراسل سانا أنه تم تشكيل فريق فني من خبرات كوادر الفرع وقاموا بإجراءات الصيانة اللازمة لغرابيل الفرز القديمة، مشيراً إلى أن الفريق وضع مخطط عمل ميكانيكي وكهربائي شاملاً وخلال 60 يوماً من العمل والجهد الكبير تم إنجاز كل الأعمال المحددة والتشغيل التجريبي لخطي غربلة بطاقة 75 طناً بالساعة.
ولفت جاكيش إلى أن قرار إجراء أعمال الصيانة محلياً لإعادة تشغيل خطي الغربلة المتوقفين منذ أكثر من عشر سنوات أسهم بحل مشكلة ارتفاع ثمن الغرابيل في الأسواق وصعوبة تأمين الجديدة منها.
وبين جاكيش أن أعمال الصيانة وإعادة التشغيل توزعت بين وضع المخططات الأساسية للغرابيل الألمانية الصنع التي عانت من اهتراءات كبيرة في الأجزاء الداخلية وأعطال كهربائية وميكانيكية واسعة بسبب التوقف الطويل عن العمل، وصيانة وتركيب غرابيل النخل وتجديد بدن المنخال وصيانة محركات التشغيل والمراوح المتضررة، وإجراء صيانة لدارات شفط الهواء المرتبطة بالغرابيل ومعالجة كل الاهتراءات المعدنية.
وأشار جاكيش إلى أن التشغيل التجريبي لخط الغرابيل اثبت كفاءته الفعلية وتم التشغيل التجريبي على كمية 3500 طن من الحبوب، مبيناً أن تشغيل الغرابيل بهذه الكفاءة سيساهم في تحسين مواصفات الدقيق المنتج.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حبيب غلوم: «ثالوث الإبداع» يجتمع في «شغاب»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعرب الممثل والمنتج الإماراتي حبيب غلوم عن اعتزازه بأن تكون كل أعماله الدرامية التي قدمها كمنتج منفذ طوال مسيرته الفنية، لصالح شركة «أبوظبي للإعلام»، والتي عرضت جميعها على قناتي «أبوظبي» و«الإمارات» خلال مواسم رمضان المختلفة؛ منوهاً بأن هذا التعاون والشراكة الفنية الناجحة، أثمرا تنفيذ أعمال درامية متميزة ومتنوعة في القصص والمضامين، تناسب استراتيجية وتوجه «أبوظبي للإعلام» في تقديم وإنتاج كل ما يرتقي بمستوى المشاهد الخليجي والعربي.
توليفة غنية
ويطل غلوم في الدراما الرمضانية على جمهوره هذا العام عبر قناة «الإمارات» في المسلسل التراثي الاجتماعي «شغاب».
وقال: أكثر ما يميز العمل هو التوليفة الغنية التي تجمع بين النجوم المخضرمين والممثلين الشباب، منهم: أحمد الجسمي، هيفاء حسين، مروان عبدالله، أمل محمد، أحمد الأنصاري، عبدالله الجنيبي، حميد العوضي، وحمد الكبيسي، فكانت أجواء التصوير في عجمان بـ «قرية جرناس التراثية» بمثابة دروس في التمثيل، خصوصاً أن أحداث المسلسل تقع بين ثلاث حقب زمنية في تاريخ الإمارات، وفي كل حقبة شخصيات متعددة وأحداث مختلفة عن الأخرى.
تجارب إنسانية
وتابع غلوم: يروي العمل مشاهد متعددة من صراعات تسلط الضوء على قيم الكرامة والشجاعة والمروءة في مواجهة الخديعة والمكر والجشع، وقصصاً واقعية في النجاح والفشل، وحكايات رومانسية تعبّر عن الحب في أجمل صوره، كما يستعرض تجارب إنسانية من مختلف المجتمعات التي تشكل النسيج الإماراتي على مستوى إمارات ومدن وقرى الدولة، في قالب غني يعكس التنوع في العادات والتقاليد والموروث الاجتماعي في حلقات تتزاحم فيها الشخصيات والأحداث بأسلوب تفاعلي ومشوق، مشيراً إلى أنه يؤدي دور «عيسى» الذي يسعى لتفادي الكثير من الصعاب والمشكلات التي تحدث بين النواخذة.
أضخم الإنتاجات
وأوضح غلوم أن «شغاب» يُعتبر من أضخم الإنتاجات المحلية، إذ تشارك كوكبة من نجوم الإمارات في كل حقبة من أحداث العمل، وتضم الحقبة الأولى 40 بطلاً رئيساً، و63 دوراً ثانوياً، وهو العدد نفسه تقريباً في الحقبتين الثانية والثالثة، معرباً عن سعادته بالتعاون مجدداً مع الثنائي المميز المؤلف إسماعيل عبدالله، والمخرج مصطفى رشيد، وقال: «الزقوم»، «الشهد المر»، «خيانة وطن»، «لو أني أعرف خاتمتي»، جميعها أعمال تعاونت فيها مع إسماعيل ومصطفى، ونالت رواجاً لافتاً وصدىً كبيراً، لذلك عندما اجتمع «ثالوث الإبداع» من مؤلف واعٍ ومخرج محترف وإنتاج ضخم في «شغاب»، عملنا جميعاً على إظهار عمل فني هادف يرقى بمستوى المشاهد.
وأضاف: أعشق التحدي في أعمالي الدرامية بتقديم شيء مختلف وعميق ومحتوى متميز، ومثلما قدمت أحداث مجتمعية واقعية في «الزقوم» و«الشهد المر» و«خيانة وطن»، يأتي حالياً «شغاب» كتحدٍ جديد من حيث الإنتاج والتصوير والمضمون.
دعم عجلة الإنتاج وأشاد حبيب غلوم بالتطور الذي تشهده الدراما الإماراتية وزيادة عجلة الإنتاج من قبل الدعم المقدم من القنوات التلفزيونية، وخصوصاً «أبوظبي للإعلام» وقنوات تلفزيون أبوظبي، وقال: أتمنى أن نستمر على هذا النهج، بالحضور القوي بالكيف والكم للدراما المحلية، وأن تكون هناك لجنة لتقييم الأعمال الدرامية بعد العرض، للتركيز على التجارب الناجحة، ودعم صناعها لتنفيذ أعمال متميزة أخرى.
أزمة نصوص
ونوه غلوم إلى ضرورة اكتشاف مواهب وكتاب إماراتيين جدد، وقال: نعيش أزمة نصوص حقيقية في الدراما، والسبب يعود إلى الحضور الخجول للكتاب الإماراتيين، الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، وأبرزهم إسماعيل عبد الله وجمال سالم وعبدالله حسن أحمد، لذلك فمن الضروري اكتشاف مواهب جديدة في عالم التأليف الدرامي لإثراء المشهد الفني بأعمال متعددة القصص.
حَلَق الأذن
أوضح الممثل حبيب غلوم أن كلمة «شغاب» باللهجة الإماراتية تعني «حلق الأذن»، وهي قطعة من الذهب تنتهي بحبة من اللؤلؤ.