كتب ألكسندر ستافير، في "فوينيه أوبزرينيه"، عن فائدة حرب غزة للجميع: للولايات المتحدة ونتنياهو وحماس.

 

وجاء في المقال:. تناولت العديد من وسائل الإعلام اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل كخطوة أولى نحو إنهاء المذبحة في غزة. سأقول مباشرة إنني لا أشارك تفاؤل الصحفيين في مثل هذه المنشورات. فلم تعلن حماس ولا إسرائيل عن رغبتهما في إنهاء الحرب.

تحتاج القيادة الإسرائيلية إلى الحرب للحفاظ على السلطة. ومن دون تحقيق نصر حقيقي، لن يبقى نتنياهو على كرسيه الدافئ فترة طويلة؛

كما تحتاج قيادة حماس إلى الحرب حتى تتمكن من جر دول عربية أخرى، بل وإسلامية، إلى الصراع. تحاول حماس السنية جر إيران الشيعية إلى الحرب. بشكل عام، حماس اليوم، وهذا قد يفاجئ البعض، تشتغل على تقويض وحدة الناتو. ولهذا، تستخدم تركيا كحليف طبيعي للحركة "الإخوانية"..

ومن خلال إعادة تجميع صفوفهم، سيكثف الجانبان المواجهة. سوف تندلع الحرب بقوة متجددة.

لا أظن أن نتنياهو عندما أطلق مثل هذا الرد على هجوم إرهابيي حماس، عرف أن الحرب يمكن أن تستمر فترة طويلة. في بداية الحرب، كتبتُ عن فشل أجهزة المخابرات الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي بشكل مخز في عملهما. ولكن، هل كان من الممكن أن يحدث ذلك دون علم حليف إسرائيل الأكبر؟ وهل يعرف أحد آخر أين تجلس قيادة حماس؟ وهل يشك أحد في أن قطر حليفة للولايات المتحدة؟

دعوني هنا أعبّر عن فكرة مثيرة للفتنة: الجميع كان يعرف كل شيء، وكان الصراع مفيدًا لكل من الولايات المتحدة، التي تحتاج إلى "الانسحاب" بأمان" من أوكرانيا، ولنتنياهو، الذي لم يهتز الكرسي تحته فحسب، بل تصدع، ولحماس التي بدأت تُنسى. الجميع أرادها حربًا سريعة. ولكن…

فشلت الخطة. وبدلاً من تحقيق نصر سريع، أصبحت الحرب طويلة ومكلفة للغاية. لا أحد يعرف كيفية الانتهاء منها بعد. ثمة حاجة إلى النصر. ولكن أي انتصار للإسرائيليين سيكون باهظ الثمن.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

لماذا قررت مايكروسوفت التخلي عن خدمة سكايب؟

شمسان بوست / متابعات:

أعلنت مايكروسوفت عملاق البرمجيات، أن المكالمة الأخيرة لخدمة Skype ستكون في 5 مايو المقبل، حيث ستتوقف الشركة المالكة للمنصة، عن خدمة المكالمات الصوتية والفيديو التي استمرت لعقدين من الزمن، والتي أعادت تعريف طريقة التواصل بين الناس عبر الحدود.

وقالت الشركة في بيان يوم الجمعة إن إيقاف Skype سيساعد مايكروسوفت على التركيز على خدمتها المحلية Teams من خلال تبسيط عروضها في مجال الاتصال.

تأسست خدمة Skype عام 2003 وسرعان ما أحدث استعمالها في المكالمات الصوتية والفيديو ثورة في صناعة الاتصالات الأرضية في أوائل العقد الأول من الألفية، مما جعل الشركة اسمًا معروفًا لدى مئات الملايين من المستخدمين.

ولكن المنصة واجهت صعوبة في مواكبة بقية المنصات الأكثر سهولة في الاستخدام والأكثر موثوقية مثل Zoom وSlack التابعة لـ Salesforce في السنوات الأخيرة.

وكان سبب التراجع أيضا أن التكنولوجيا الأساسية لـ Skype لم تكن مناسبة لعصر الهواتف الذكية.

وعندما أدت جائحة كورونا إلى زيادة الحاجة للمكالمات عبر الإنترنت بسبب تزايد عدد الذين يعملون من المنزل، دعمت مايكروسوفت خدمة Teams من خلال دمجها بشكل كبير مع تطبيقات Office الأخرى لاستهداف المستخدمين الذين كانوا في وقت سابق جزءا من قاعدة كبيرة لمنصة Skype

ولتسهيل الانتقال من المنصة سيكون بإمكان المستخدمين تسجيل الدخول إلى Teams مجانًا على أي جهاز مدعوم باستخدام بيانات اعتمادهم الحالية، مع انتقال الدردشات وجهات الاتصال بشكل تلقائي.

وبذلك سيكون Skype آخر حلقة في سلسلة من الرهانات الكبيرة التي فشلت مايكروسوفت في التعامل معها، مثل متصفح الإنترنت Internet Explorer وهاتفها Windows Phone.

كما أن شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى واجهت صعوبة في أدوات التواصل عبر الإنترنت، حيث قامت Google بعدة محاولات من خلال تطبيقات مثل Hangouts وDuo.

ورفضت مايكروسوفت مشاركة أحدث الأرقام الخاصة بمستخدمي Skype وقالت إنه لن يكون هناك أي تقليص في الوظائف بسبب هذه الخطوة، وأضافت أن خدمة Teams لديها حوالي 320 مليون مستخدم نشط شهريًا.

عندما اشترت مايكروسوفت Skype عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار، وهي أكبر صفقة لها في ذلك الوقت، كان لدى المنصة حوالي 150 مليون مستخدم شهري؛ وبحلول عام 2020، انخفض هذا الرقم إلى حوالي 23 مليون، رغم الانتعاش القصير الذي حدث خلال الجائحة.

وقالت مايكروسوفت يوم الجمعة إن Skype كانت جزءًا أساسيًا في تشكيل وسائل الاتصال الحديثة، وضيفة “إننا فخورون بأننا كنا جزءًا من هذه الرحلة.

مقالات مشابهة

  • لماذا قررت مايكروسوفت التخلي عن خدمة سكايب؟
  • مبعوث ترامب يكشف عن عروض سخية قدمتها حماس مقابل هدنة طويلة الأمد في
  • وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
  • مبعوث ترامب يتحدث عن الاجتماع مع حماس في الدوحة
  • 41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023
  • رهائن مُفرج عنهم يوجهون رسالة إلى نتانياهو
  • دراسة: فصيلة بشرية لا تحتاج إلى النوم لساعات طويلة
  • دراسة: فصيلة بشرية لا تحتاج إالى النوم لساعات طويلة
  • الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين
  • صدور أوامر لجيش الاحتلال بالاستعداد الفوري لعودة الحرب في غزة