هدنة أم إعادة تجميع صفوف؟ لماذا قررت الأطراف في غزة تبادل الرهائن؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كتب ألكسندر ستافير، في "فوينيه أوبزرينيه"، عن فائدة حرب غزة للجميع: للولايات المتحدة ونتنياهو وحماس.
وجاء في المقال:. تناولت العديد من وسائل الإعلام اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل كخطوة أولى نحو إنهاء المذبحة في غزة. سأقول مباشرة إنني لا أشارك تفاؤل الصحفيين في مثل هذه المنشورات. فلم تعلن حماس ولا إسرائيل عن رغبتهما في إنهاء الحرب.
تحتاج القيادة الإسرائيلية إلى الحرب للحفاظ على السلطة. ومن دون تحقيق نصر حقيقي، لن يبقى نتنياهو على كرسيه الدافئ فترة طويلة؛
كما تحتاج قيادة حماس إلى الحرب حتى تتمكن من جر دول عربية أخرى، بل وإسلامية، إلى الصراع. تحاول حماس السنية جر إيران الشيعية إلى الحرب. بشكل عام، حماس اليوم، وهذا قد يفاجئ البعض، تشتغل على تقويض وحدة الناتو. ولهذا، تستخدم تركيا كحليف طبيعي للحركة "الإخوانية"..
ومن خلال إعادة تجميع صفوفهم، سيكثف الجانبان المواجهة. سوف تندلع الحرب بقوة متجددة.
لا أظن أن نتنياهو عندما أطلق مثل هذا الرد على هجوم إرهابيي حماس، عرف أن الحرب يمكن أن تستمر فترة طويلة. في بداية الحرب، كتبتُ عن فشل أجهزة المخابرات الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي بشكل مخز في عملهما. ولكن، هل كان من الممكن أن يحدث ذلك دون علم حليف إسرائيل الأكبر؟ وهل يعرف أحد آخر أين تجلس قيادة حماس؟ وهل يشك أحد في أن قطر حليفة للولايات المتحدة؟
دعوني هنا أعبّر عن فكرة مثيرة للفتنة: الجميع كان يعرف كل شيء، وكان الصراع مفيدًا لكل من الولايات المتحدة، التي تحتاج إلى "الانسحاب" بأمان" من أوكرانيا، ولنتنياهو، الذي لم يهتز الكرسي تحته فحسب، بل تصدع، ولحماس التي بدأت تُنسى. الجميع أرادها حربًا سريعة. ولكن…
فشلت الخطة. وبدلاً من تحقيق نصر سريع، أصبحت الحرب طويلة ومكلفة للغاية. لا أحد يعرف كيفية الانتهاء منها بعد. ثمة حاجة إلى النصر. ولكن أي انتصار للإسرائيليين سيكون باهظ الثمن.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحاول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
قال موقع واللا الإسرائيلي ، مساء الخميس 6 فبراير 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في مسعى منه لإطلاق سراح عدد أكبر من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة ، ما يشير إلى احتمال أنه يحاول تحقيق ذلك، كي يعرقل مواصلة التقدًُّم في الاتفاق، لمراحله المقبلة.
وأشار الموقع نقلا عن مسؤولين أمريكيين إلى أن نتنياهو قد عرض خلال لقاءاته في واشنطن، "خطته" لمواصلة تنفيذ اتفاق الأسرى، والمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، و"التي تتضمّن -من ضمن أمور أخرى- اقتراحا لقادة حماس الكبار في غزة، بالتخلّي عن السّلطة في القطاع، والمغادرة إلى الخارج".
ووفق تقرير "واللا"، فإن مستشاري ترامب، "الذين استلموا المرحلة الأولى من الاتفاق من إدارة (الرئيس الأميركي السابق، جو) بايدن، يتفقون مع نتنياهو بشأن الحاجة إلى إجراء تعديلات على الخطوط العريضة".
وقال مسؤول إسرائيليّ وصفه التقرير برفيع المستوى، إن ترامب أبلغ نتنياهو أن هدفه إعادة جميع الرهائن.
وذكر المسؤول ذاته أن "ترامب لم يتحدث بالتفصيل عن المراحل المختلفة للصفقة، لكنه أكد أنه يثق بقُدرة المبعوث (للشرق الأوسط) ستيف ويتكوف على النجاح في تأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين"، مضيفا أن نتنياهو أكد بدوره لترامب، أنه مستعدّ لإجراء مفاوضات جادّة وجوهريّة، بشأن المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى.
وذكر مسؤولون أميركيون، أن نتنياهو "أكد خلال محادثاته في واشنطن أنه يريد محاولة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق إلى ما بعد وقف إطلاق النار الذي يستمرّ 42 يوما من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى، بالإضافة إلى الـ33 الذين تشملهم المرحلة الأولى".
وأشار التقرير إلى أنه في مقابل الإفراج عن المزيد من الرهائن الإسرائيليين، بعد اليوم الثاني والأربعين من وقف إطلاق النار، تستعدّ إسرائيل للإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وفقا لشروط ستُحَدَّد لاحقا.
ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي شارك في المفاوضات، أنه يرى أنه سيكون بالإمكان إطلاق سراح 2-3 رهائن إضافيين، "بناء على حالتهم الصحيّة".
وقال مسؤولون أميركيون إن نتنياهو، لفت خلال المحادثات التي أجراها في واشنطن، إلى أنه ينوي البدء في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، وتقديم مقترح لحماس يتضمّن إنهاء الحرب، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، الذين تعدّهم إسرائيل "وازنين"، ولم توافق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي المقابل، يطالب نتنياهو، بحسب التقرير، بإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة، وتسليم حماس السّلطة في قطاع غزة، ومغادرة كبار قادتها منه، بمن فيهم الذين سيُطلَق سراحهم من السجن إلى الخارج فورا.
ونقل "واللا" عن مسؤول إسرائيليّ، لم يسمّه، قوله "إذا وافقت حماس على عدم السيطرة على غزة، فسوف تكون هناك مرحلة ثانية، وما لم يحدث ذلك فسوف يكون ذلك استمرارًا للمرحلة الأولى".
وأضاف أن "إسرائيل لن تنسحب من فيلادلفيا، وستستخدم هذا كوسيلة ضغط، لحمل حماس على الموافقة".
ولفت التقرير إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يقدّرون بأن فرص موافقة كبار قادة حماس في غزة على مغادرة القطاع "ضئيلة للغاية، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار صفقة الرهائن، وتجدّد الحرب لأشهر طويلة".
هذا ويُتوقّع أن يلتقي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الخميس، مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في ميامي، لبحث المرحلة الثانية من الاتفاق، بعد محادثات أجراها مع نتنياهو.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: لن نقبل بوجود حماس في حكم غزة ونريد تطبيق الاتفاق بكل مراحله صحيفة هآرتس : خطة ترامب لتهجير سكان غزة خطيرة وغير واقعية الجنرال آيلاند يعقب على خطة ترامب لتهجير سكان غزة الأكثر قراءة الضفة الغربية - استشهاد فلسطينيين إثنين وإصابة 66 غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل اليوم الجمعة 31 يناير ترامب يجدد تأكيده: مصر والأردن ستقبلان استقبال نازحين من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025