موقع 24:
2025-04-28@21:40:29 GMT

ماذا ينتظر إسرائيل في غزة بعد الهدنة؟

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

ماذا ينتظر إسرائيل في غزة بعد الهدنة؟

تواجه إسرائيل معضلة مؤلمة، وربما مثيرة للجدل مستقبلاً؛ فبعد الهدنة التي شهدتها الحرب في غزة لأسباب إنسانية، كيف يمكن للجيش الإسرائيلي بدء الحرب مجدداً لاستكمال هدفها المتمثل في تدمير سلطة حماس السياسية؟، وفقاً لتساؤلات يطرحها الكاتب الأمريكي ديفيد إغناثيوس.

ستواجه إسرائيل ذلك التحدي الصعب المتمثل في كيفية إتمام المهمة التي بدأتها ضد حماس



ويقول إغناثيوس في مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" إن احتفالات إطلاق سراح بعض الرهائن لم تخف مشاعر القلق السائدة بين كبار المسؤولين الإسرائيليين بشأن ما سيحدث في هذه الحرب المتقطعة، فيما تسعى إسرائيل إلى استعادة جميع الرهائن البالغ عددهم 240 رهينة، وأيضاً سحق قوات حماس التي تحتجز معظمهم.

وقال أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين في مقابلة عشية إطلاق سراح الرهائن: "إنه أمر حلو ومر. أفكر بمن لن يخرجوا غدا".

وتأمل إسرائيل أن تستمر هذه الجولة من تبادل الرهائن مقابل النساء والمراهقين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ريثما يتم إطلاق سراح قرابة 100 امرأة وطفل محتجزين في غزة.

 

“The next stage will be high-intensity conflict,” said the senior Israeli official. “The IDF is determined to go to the next stage of the war. We’re not at the stabilization phase yet.” https://t.co/gAh0vxHHBO

— Shashank Joshi (@shashj) November 26, 2023



وقال المسؤول الكبير الذي لم يسمه الكاتب: "في هذه المرحلة الزمنية، تركز إسرائيل على إطلاق سراح جميع النساء والأطفال البالغ عددهم 100 فرد". وسيكون من الأصعب كثيراً توسيع العملية لتشمل أكثر من 100 من المدنيين الذكور والجنود، وربما يعني ذلك العودة إلى ساحة القتال قريباً.

صراع شديد الحدة

وأضاف المسؤول الإسرائيلي الكبير: "المرحلة التالية ستكون صراعاً شديد الحدة. فالجيش الإسرائيلي عاقد العزم على الانتقال إلى المرحلة التالية من الحرب. لم نصل إلى مرحلة الاستقرار بعد".
وردّاً على سؤال حول احتمال أن يثير هذا الهجوم الإسرائيلي المتجدد انتقادات دولية، أجاب بقوله: "هناك إصرار قوي جدّاً من جانب الجيش الإسرائيلي والشعب الإسرائيلي على أنه لم يعد بإمكاننا العيش، بينما حماس تحكم غزة".

 

the CIA, via its official mouthpiece at WaPo, giving Israel a polite nudge to maybe call it in Gaza. After achieving one of two possible outcomes––killing an arbitrarily high number of Palestinian civilians––the vibe is "eliminating Hamas" is unlikely. https://t.co/KAbXIyajys

— Adam Johnson (@adamjohnsonCHI) November 27, 2023


وهنا جوهر المشكلة، يقول الكاتب، فسوف تسعى إسرائيل إلى استئناف عملياتها الهجومية، فيما تتزايد الضغوط الدولية من أجل وقف دائم لإطلاق النار. ومن الأمثلة على ذلك الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الذي قال للصحافيين يوم الخميس في الدوحة: "بالطبع هدفنا أن تنتهي هذه الصفقة بهدنة دائمة". وكانت قطر الوسيط الرئيسي بين إسرائيل وحماس في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.

إسرائيل تواجه معضلات وأضاف الكاتب: "شاهدتُ إسرائيل تواجه مراراً وتكراراً معضلات مماثلة في حروبها الماضية، معضلات الضغط الدبلوماسي لوقف القتال قبل أن يعتقد الجيش الإسرائيلي أنه أتم مهمته".

وعلى الرغم من كل الدمار الذي جلبته الحرب الأخيرة على المدنيين الفلسطينيين، إلا أن مقاتلي حماس ما زالوا متحصنين تحت الأرض. ولم تنته بعد عمليات التطهير في شمال غزة، أما العمليات في جنوب غزة فلم تبدأ بعد.
وقال مسؤول إسرائيلي ثانٍ إن شبكة أنفاق حماس "أكثر تطوراً مما كنا نعتقد"، وإنه تم اكتشاف وإغلاق ما لا يقل عن 600 فتحة نفق في الشمال وحده.
وسوف تشمل المرحلة التالية من الحرب على الأرجح، حسب الكاتب، شن هجمات عنيفة على خان يونس ومعاقل حماس الأخرى في جنوب غزة. لكن المسؤولين الإسرائيليين يأملون أن يتم خلال هذه المرحلة توفير المزيد من المساعدات الإنسانية الدولية لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين، مما يحد من الصور المروعة التي أثارت احتجاجات عالمية خلال الأسابيع الستة الأولى من الحرب.
إسرائيل وحماس تستغلان الهدنة وأكد الكاتب أن حماس ستستغل هذه الهدنة للراحة وإعادة تنظيم صفوفها، وكذلك الأمر بالنسبة للجيش الإسرائيلي. وقال المسؤول الإسرائيلي الأول: "ستسمح الهدنة لمقاتلينا بالاستعداد بشكل أفضل للمرحلة التالية من الحرب".
وبعد فترة الهدنة، يتعين على إسرائيل اتخاذ بعض القرارات الصعبة بشأن مستويات قوة الجيش الإسرائيلي. فبعد الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، استدعت إسرائيل ما يقدّر بنحو 300 ألف من جنود الاحتياط، وهو رقم غير مسبوق جرّد الاقتصاد الإسرائيلي بشدّة من المواهب الشابة، وربما يعاد بعض جنود الاحتياط غير الضروريين إلى وظائفهم المدنية. إثارة الغضب الدولي لكن المسؤول الإسرائيلي الأول شدد على أن تدمير حماس يمثل الشاغل الأهم. وأضاف قائلاً: "هناك تفاهم على أنه من منظور اقتصادي، لا بد أن نكسب الحرب. فالحرب تكاليفها قصيرة الأمد مقارنة بالفوائد طويلة الأمد من وراء عودة الناس إلى العيش بأمان".
وفي المجال السياسي العسكري، يقول الكاتب، تتمثل إحدى أصعب المناورات في التقدم بالقوات ضد وابل من المعلومات لوقف الصراع. وبعد فرحة إطلاق سراح الرهائن في الأيام المقبلة، ستواجه إسرائيل ذلك التحدي الصعب المتمثل في كيفية إتمام المهمة، التي بدأتها ضد حماس، دون إثارة الغضب الدولي مجدّداً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إطلاق سراح من الحرب

إقرأ أيضاً:

المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة

قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الاثنين 28 أبريل 2025 ، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل ناقشت إمكانية توسيع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة ، إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط، في ظل الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

جاء ذلك في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن "مصدر سياسي رفيع"، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.بحسب القناة

وذكرت القناة أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط "من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة".

وعلى صلة، جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، قدّم اليوم إحاطة للسفراء وممثلي الدول التي يحمل بعض المحتجزين جنسياتها، إلى جانب كونهم مواطنين إسرائيليين.

وأفاد البيان بأن اللقاء تخلله "عرض للوضع القائم، واستعراض الجهود المبذولة في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى بحث المسائل التي تتطلب التنسيق والتعاون الدولي لدعم جهود استعادة جميع الأسرى".

وفي وقت سابق اليوم، قال "مصدر سياسي رفيع" إنه "تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن "الأيام الحالية شديدة الحساسية".

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في خطاب ألقاه أمس، الأحد، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب، في ظل التقارير عن توسيع إسرائيلي وشيك لحربها في غزة.

وأضاف خلال مؤتمر تعقده رابطة الأخبار اليهودية (جويش نيوز سينديكيت - JNS) في القدس ، أنه "لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك"، وأن "السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين.

واعتبر نتنياهو أنه "يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس"، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال "صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير يقرر إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس رئيس الشاباك يحدد موعد استقالته رسميا كاتس: سنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ومستعدون لقرارات حاسمة الأكثر قراءة مجندات ينظمن وقفة للمطالبة بإطلاق سراح الجندي إنغرست طقس فلسطين : أجواء خماسينية شديدة الحرارة يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح شاهد: شهداء وإصابات في ليلة صعبة على غزة - استهداف متعمد للآليات الثقيلة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حماس: تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة تستوجب تحركًا عاجلًا للجمها
  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • إنهاء الحرب وتسليم الرهائن.. تعليق إسرائيلي على مقترح الهدنة
  • تعليق إسرائيلي على مقترح "هدنة الـ5 سنوات"
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة
  • حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن وهدنة لمدة 5 سنوات في غزة
  • حماس تبدي استعدادها لإطلاق سراح الرهائن "دفعة واحدة"