أطلق مسلح النار على 3 شبان وطلبة فلسطينيين في مدينة بيرلنغتون بولاية فيرمونت المجاورة للحدود الأمريكية الكندية، في جريمة كراهية عنصرية أدت لإصابته بجروح خطيرة.

وذكرت مصادر إعلامية أن اثنين من المصابين موجودان حاليا في وحدة العناية المركزة، وغير معروف المدى الكامل للإصابات في هذا الوقت، وقد أصيب الطالب الثالث بجروح خطيرة لكنها غير مهددة للحياة.

ويبلغ عمر الطلاب 20 عاما، وهم هشام عورتاني من جامعة براون، وكنان عبد الحميد من جامعة هارفارد، وتحسين أحمد من جامعة ترينيتي، وتخرج الطلاب الثلاثة في مدرسة “أصدقاء رام الله” الثانوية، والتي تديرها مؤسسة “الكويكرز” في مدينة رام الله في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.

وذكرت الشرطة أنها تلقت اتصالا عن حادثة إطلاق طلقات نارية، حوالي الساعة 6:30 مساء السبت في شارع نورث بروسبكت، وعثرت الشرطة على شخصين مصابين في مكان الحادث، بينما كان الثالث مصابا في مكان قريب، وفقا لوسائل إعلام محلية، وتم نقل الشبان الثلاثة إلى المركز الطبي بجامعة فيرمونت، حيث يعالجون من إصاباتهم.

ووفقا للمعلومات المقدمة، فقد كان الطلاب الثلاثة يرتدون الكوفية الفلسطينية، ويتحدثون العربية، فصرخ رجل فيهم، وضايقهم، ثم شرع في إطلاق النار عليهم.

وما يزال المجرم طليقا، ولم تُصنف الجريمة بأنها جريمة كراهية حتى الآن، ولم تحدد الشرطة المحلية بعد هوية المشتبه به في إطلاق النار، ولم تحتجز أي شخص.

وأصدرت “اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز” (ADC)، وهي أحد أقدم المنظمات الحقوقية العربية في الولايات المتحدة، بيانا أدانت فيه الحادث، وطالبت “المباحث الفدرالية” (FBI) بالتدخل والتحقيق فيه، وجاء في بيان المنظمة أنه “بعد مراجعة المعلومات الأولية المتوفرة، لدينا سبب للاعتقاد بأن إطلاق النار هذا حدث لأن الضحايا عرب”، وفق الجزيرة.

كما أدان “مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية” (CAIR) الحادثة، وغردت المنظمة على موقع إكس عارضة مكافأة مالية قدرها 10 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة الجاني أو الجناة.

وجاءت الحادثة في وقت تشهد فيه جرائم الكراهية ضد العرب والمسلمين ارتفاعا كبيرا منذ السابع من أكتوبر الماضي، وبدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

ومن أبرز تلك الحوادث قتل الطفل وديع الفيومي، الذي طعنه مالك عقار تسكن فيه عائلته حتى الموت في جريمة كراهية، في 14 أكتوبر الماضي.

 ويؤكد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إن هناك زيادة بنسبة 162% في جرائم الكراهية ضد العرب والمسلمين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

جريمة جديدة.. استشهاد 91 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على أماكن سكنية بغزة

استشهد 91 فلسطينيًا وأصيب وفقد العشرات في قصف للاحتلال الإسرائيلي الليلة الأربعاء/الخميس، استهدف مربعًا سكنيًا كاملًا في محيط مستشفى كمال عدوان، ومنزلين شمال ووسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 66 فلسطينيًا وجرح وفقد العشرات بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها، في قصف إسرائيلي استهدف مربعًا سكنيًا كاملًا، في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وأشارت إلى أن نقل الشهداء والجرحى يجري بشكل بدائي، بسبب توقف سيارات الإسعاف عن العمل نظرًا إلى نفاد الوقود، وأن عملية الانتشال مستمرة.

مجازر مستمرة

كما استشهد 22 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على منزل بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب عدد آخر، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات.
وتأتي هذه المجازر الإسرائيلية المروعة بعد ساعات قليلة من قصف مدرسة تؤوي مئات النازحين في المخيم، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات بجروح.

أخبار متعلقة البرلمان العربي: تهديدات الاحتلال بضرب العراق تعصف بالأمن والاستقرار في المنطقةتوثيق استشهاد 191 صحفيًا فلسطينيًا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة

مقالات مشابهة

  • أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إليكم القائمة
  • الاعتداء على طفل بحبسه في مجففة ملابس عامة
  • حالة من الهلع بين المواطنين... إشكال مُسلّح وفيديو يُوثّق ما حدث
  • مصرع 11 شخصا في هجوم مسلح شمال غربي باكستان
  • جبران يُعلن عن فرص عمل جديدة للشباب على 3 مهن بالإمارات
  • إعلام إسرائيلي: لائحة اتهامات ضد فلسطينيين خططوا لاغتيال بن غفير
  • جريمة جديدة.. استشهاد 91 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على أماكن سكنية بغزة
  • سطو مسلح يتسبب في إصابة شرطي ونهاية مأساوية لمشتبه به في كوينز
  • لا يحمل لقبا ملكيا ..اعتقال ابن ولية عهد النرويج للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب
  • اتحاد الطلبة يطلق مشروع نادي صقل المهارات بهدف ردم الفجوة بين سوق العمل ومخرجات التعليم