تفاعل زوار مهرجان محمية الملك سلمان بالجوف مع العرضة السعودية والسامري
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الجوف
شهد مسرح الفنون الأدائية في مهرجان محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية بمنطقة الجوف، استحسان الزوار بمجموعة العروض التراثية والشعبية التي جسدت الموروث الثقافي للمملكة.
وتفاعل الجمهور مع عروض المسرح التي تقام ضمن فعاليات المهرجان، وتشمل العرضة السعودية والسامري والعديد من الألوان الشعبية والتراثية بواسطة الفرق الشعبية.
ويشهد المهرجان مشاركة عدد من الجهات، منها القوات الخاصة للأمن البيئي، التي تشارك بركن خاص للتعريف بمهام القوات ونظام البيئة وبث الرسائل التوعوية لمختلف شرائح المجتمع.
ويهدف المهرجان الذي تنظمه هيئة تطوير المحمية بالتعاون مع أمانة الجوف في مركز الأمير عبدالإله الحضاري بمدينة سكاكا، للتعريف بالمواقع السياحية والترفيهية داخل نطاق المحمية وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في أنشطة المحمية وتحقيق أهدافها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السامري العرضة السعودية مهرجان محمية الملك سلمان
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تفتح النار على الدراما الشعبية في رمضان
شنّت الإعلامية المصرية لميس الحديدي هجوماً لاذعاً على الأعمال الدرامية الشعبية التي تُعرض خلال الموسم الرمضاني الجاري، معتبرة أنها لا تعكس الواقع الحقيقي للشارع المصري، بل تقدم صورة مشوّهة عن الحياة الشعبية، مليئة بالمبالغات والصراخ واللغة الغريبة عن المجتمع.
وفي منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع "فيس بوك"، أعربت الحديدي عن استيائها من انتشار ما وصفته بـ"المسلسلات العشوائية"، قائلة: "المسلسلات الشعبية (العشوائية) اجتاحت الموسم الرمضاني هذا العام، وربما تكون من الأكثر نجاحاً ومشاهدة.. لا خلاف على أن الممثلين موهوبون، والمشاهد مصنوعة بإتقان، لكن السؤال هنا: لماذا يسيطر على هذه الأعمال الصراخ، والردح، والتضجين في الكلام؟ لماذا يتم تشويه اللهجة العامية المصرية، وهي واحدة من أجمل اللهجات، وتحويلها إلى عشوائية؟".
وأكدت الحديدي أن هناك فرقاً شاسعاً بين "فن الواقع" الذي قدّمه رواد السينما المصرية مثل المخرج صلاح أبو سيف، وبين ما يتم عرضه حالياً تحت مسمى الدراما الشعبية، مشيرة إلى أن المسلسلات الحالية تكرّس صورة سلبية عن المجتمع.
وأضافت: "صحيح أن هناك فئات تتحدث بهذه الطريقة نتيجة عوامل عدة، منها انهيار التعليم وسيطرة اقتصاد التوك توك على الأحياء الشعبية، لكن لماذا نرسخ الأسوأ ونعلم الأجيال الجديدة أن هذه هي الصورة الحقيقية للمجتمع؟ هل أصبح الممثل الأشطر هو من يتحدث بطريقة غير مفهومة، والممثلة الأفضل هي التي تلوّي شفتيها وتمضغ اللبان بطريقة مبالغ فيها؟".
ورفضت الحديدي أيضاً النموذج المقابل، الذي وصفته بـ"فن الكومباوندات"، مشددة على أن كلا النموذجين لا يمثلان المجتمع المصري الحقيقي، حيث قالت: "هناك ملايين المصريين يعيشون حياة طبيعية بين هذين النموذجين، وهم الأكثرية الصامتة التي لا تجد نفسها في هذه الأعمال الدرامية".
واختتمت الإعلامية المصرية رسالتها بتحذير من التأثير السلبي الذي قد تتركه هذه الأعمال على الأجيال القادمة، قائلة: "الفن أداة تأثير خطيرة، ونجاح مسلسل واحد لن يعوض الثمن الذي سندفعه لسنوات طويلة بسبب تكريس هذه الصورة المشوهة عن المجتمع".