رسمي وخاص.. ضوابط وشروط التحاق الطلاب الوافدين بالمدارس
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
التحاق الطلاب الوافدين بالمدارس.. أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ضوابط وشروط التحاق الطلاب الوافدين من الخارج بالمدارس المصرية سواء كانت الرسمية أو الخاصة.
ضوابط وشروط الحاق الطلاب الوافدين بالمدارس الرسمية والخاصةحددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ضوابط وشروط الحاق الطلاب الوافدين بالمدارس الرسمية والخاصة، وفق ما نصت عليه المادتين 2 و6 من القرار الوزاري رقم 284 لسنه 2014.
وجاءت المادة السادسة من القرار الوزاري توضح الفئات المستثناة لدخول المدارس الرسمية المقيدون على منح دراسية من أي من الجهات الآتية وهي: وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومكتب شئون اللاجئين بالأمم المتحدة بالقاهرة وأبناء العاملين في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظماتها بجمهورية مصر العربية وأبناء اللاجئين السياسيين المعتمدين من وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية وأبناء المستشارين والملحقين الثقافيين بالسفارات العربية المعتمدين في جمهورية مصر العربية وأبناء المبعوثين من دولهم للدراسة في جمهورية مصر العربية وأبناء المصريات اللاتي كن متزوجات من أجانب وطلقن أو توفى أزواجهن والطلاب السودانيون والطلاب الأردنيون والطلاب الليبيون و الطلاب السعوديون وأبناء الفلسطينيين من العاملين بالحكومة أو القطاع العام أو القوات المسلحة في مصر وأبناء المحالين منهم إلى المعاش والطلاب الوافدون الذين لا توجد في الإدارات التعليمية الواقع بدائرتها محل إقامتهم مدارس خاصة ومن يرى وزير التعليم قبولهم بالمدارس الرسمية لظروف يقدرها في كل حالة على حدة.
ضوابط وشروط الحاق الطلاب الوافدين بالمدارس الرسميةالتحاق الطلاب الوافدين غير المصريين حاملي الجنسيات بالمدارس المصريةوبالنسبة للطلاب الوافدين غير المصريين حاملي الجنسيات التي لم ترد على سبيل الاستثناء، فإنه يتعين الحاق أبنائهم بالمدارس الخاصة ولا يجوز الحاقهم بالمدارس الحكومية، ويتعين لقبولهم تقديم ما يفيد الحصول على تصريح إقامة سارية داخل جمهورية مصر العربية.
أما بالنسبة للطلاب الوافدين غير المصريين حاملي الجنسيات الواردة والذين لا يعدون من فئة اللاجئين فإنه يكون إلحاق أبنائهم إذا رغبوا بالمدارس الحكومية على سبيل الاستثناء ويتعين لقبولهم تقديم ما يفيد الحصول على تصريح إقامة سارية داخل جمهورية مصر العربية، بالنسبة للطلاب الوافدين غير المصريين اللاجئين فإنه يكون إلحاقهم إذا رغبوا في ذلك بالمدارس الحكومية على سبيل الاستثناء ويتعين لقبولهم تقديم ما يفيد ذلك.
تعليم ضوابط وشروط الحاق الطلاب الوافدين بالمدارس اوشددت الوزارة على جميع المديريات والإدارات التعليمية المختصة والإدارات المعنية والقائمة على أمور قبول وإلحاق الطلاب الوافدين غير المصريين بالمدارس المصرية الالتزام بتطبيق كافة ما ورد بهذا الكتاب وتتخذ كافة الإجراءات القانونية والتأديبية اللازمة تجاه من يخالف.
اقرأ أيضاً غلق باب التقدم للطلاب الوافدين للالتحاق بالجامعات بمنصة «ادرس فى مصر»
بشرى سارة للطلاب.. إلغاء الكتب الورقية و«الشيتات» في الجامعات
توجيه عاجل من التعليم بشأن قبول اللاجئين في المدارس المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اللاجئين الطلاب اللاجئين إلحاق الطلاب الوافدين غير المصريين بالمدارس المصرية قواعد قبول الوافدين بالمدارس المصرية الحاق الطلاب الوافدين بالمدارس المصرية الوافدین غیر المصریین جمهوریة مصر العربیة بالمدارس الرسمیة للطلاب الوافدین
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدين سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاءالمعمورة
قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لقد شهدت الفترة الأولى من ثلاثينيات القرن العشرين تغيرًا في العلاقات بين شعوب العالم الإسلامي والأزهر الشريف؛ حيث بدأ وفود البعثات الرسمية من بعض الدول للدراسة بالأزهر بعد أن كانت الدراسة فيه تتسم بالصفة الفردية أو على المستوى الشخصي، يرجع تاريخ أول دفعة من طلبة العلم الصينيين درست بالأزهر إلى عام 1931، وكان من بين طلابها على سبيل المثال العالم الكبير المرحوم محمد مكين ما جيان، والعلامة المؤرخ عبد الرحمن نا تشونغ، اللذان قدما إسهامات عظيمة لتعليم اللغة العربية في الصين وللعلاقات الصينية العربية، وغيرهما من كل دول العالم.
وأضاف الدكتور الجندي خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر" دفعة شهداء غزة 2"، أنه قد تفرع عن جذر الأزهر الشريف وعي معتدل في قلب كل خريج الأزهري وفد على أروقته من بلاد بعيدة يطلب العلم والمعرفة الرصينة المتأصلة، ويتمدد هذا المشجر الفكري الوسطي المعتدل في أوردة المعمورة ليشع النور والهدى، فقد أصبح للأزهر بعلمائه امتداد يملأ خريطة الكرة الأرضية؛ ودخل العلامة السفير الأزهري الوافد إلى مصر ليدرس في أروقة الأزهر الشريف، فدخل في عقد السند الأزهري المتصل بالعنعنة، وأصبح في سنده العام شيوخ الأزهر وعلماؤه.
وأردف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الطلاب الوافدين هم سفراء الأزهر الشريف وامتداد له في كل أرجاء المعمورة تجاوزا للإقليم العربي تجاه فضاء العالم الإسلامي بإفريقيا وجنوب شرق آسيا، إلى الصومال في شرق إفريقيا، وإثيوبيا ودول حوض النيل، ونيجيريا في غرب إفريقيا، وصولًا إلى بورما جنوب أسيا، وإندونيسيا جنوب شرق آسيا وماليزيا وتايلاند، إلى الغرب القريب في أوربا والبعيد في الأمريكتين وكندا، وأولى فضيلته لطلاب غزة اهتماما خاصا ورعاية متميزة ماسحا على رؤوسهم بحنانه الفياض، ومشاعره المتدفقة، فإننا نجد متابعة شيخ الأزهر الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، بنفسه للطلاب الوافدين، ومن صور دعمهم أن منحهم آلاف المنح الدراسية والإقامة والرعاية العلمية والمعيشية، وتابع سلامة صحتهم البدنية والنفسية.
وأوضح فضيلته أن الأزهر الشريف بكل قطاعاته وفروعه يمد يد العون ويضخ علومه ومنهجه الوسطي في وعي الطلاب الوافدين، فهذا مركز تطوير الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف ـ صاحب هذا العرس ـ بريادة معالي المستشار أ.د/ نهلة الصعيدي، وبإشراف مباشر من فضيلة الإمام الأكبر جاء اليوم ليجسد صورة كلية تعبر عن مشجر الأزهر الشريف في العالم بمشاركة ست وثلاثين دولة، وقد أولى مركز التطوير للطالب الوافد عناية خاصة من كل زوايا احتياجاته، وهذا أيضا مجمع البحوث الإسلامية يقدم دعمه أيضا لخدمة الطالب الوافد تكوينا وتدريبا وإجراء وحلا للمشكلات والمعضلات.
وتابع الدكتور الجندي أن جامعة الأزهر الشريف هي أيضا تدعم الطالب الوافد على كل الأصعدة وبكل صور الرعاية، وهذا قطاع المعاهد يتابع عن كثب أمور الطالب الوافد، وهذه المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تجسد جمعية مركزية لخريجي الأزهر تجتمع تحت مظلتها رابطة جامعة لكل الأنساق الواردة على الأزهر الشريف، حيث تتكامل جميع القطاعات الأزهرية في كيان واحد خدمة للطالب الوافد، حماية لوعيه من الشرود للتطرف يمنة أو يسرة، وتحصينا لوعيه من اختراقات الفضاء الإلكتروني والواقعي، حتى يتكون لديه فكر وسطي معتدل يعبر عن سماحة الإسلام واعتباره للأحوال والتغيرات.
واختتم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنه في ظل ما يشهده العالم من حولنا من تغيرات خطيرة يأتي دور الأزهر الشريف قلب مصر النابض وقلعتها المقننة لكل طرح فكري أو علمي يأتي دوره في حماية الوعي محليا وعالميا من مداخلات الإرهاب، واستقطابات التطرف وينسج حروف الاعتدال ويرسم صورة الإسلام بإبداع يمحو عنه الشبهة ويدفع الفرية عن عن هذا الدين الحنيف.