قال رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الجميع في غزة سواء في القطاع الصحي أو السياسي يتطلعون للمزيد من وقف إطلاق النار وصولًا لهدنة دائمة وتوقف العدوان بشكل كامل لكي يتسني للجميع مواصلة حياتهم ومواصلة الكوادر الطبية تقديم خدماتهم الصحية والطبية والرجوع لمحاولة إنعاش المستشفيات وبث روح العمل فيها بعد أن فقدت الكثير من كوادرها والكثير من اللوازم الطبية.

وأضاف "النمس" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن الكوادر الطبية في قطاع غزة تحتاج لمساعدة وعون طواقم عربية صديقة؛ بسبب الإنهاك الذي تعاني منه، موضحًا أن دخول المساعدات كان له دور في دعم القطاع خاصة في الشمال.

وتابع: "لدينا فريق تابع لنا يتابع تدفق المساعدات ونعمل على توزيعها في مراكز الإيواء والمستشفيات، وأولوياتنا هي زيادة مراكز الإيواء والأمن الغذائي لسكان القطاع ودعم قطاع الإسعاف وتوفير الوقود"، موضحًا: أن عائلات كثيرة في غزة تعرضت للتشرد جراء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وانقطع الاتصال بين أفرادها، ونحاول مساعدتهم ولم شملهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني القطاع الصحي وقف اطلاق النار الكوادر الطبية المستشفيات

إقرأ أيضاً:

إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر

"الاحتلال لا يكتفي بالقصف، بل يمنع الماء والدواء والغذاء عن أطفالنا... إنه يُبيد النسل الفلسطيني"، بهذه الكلمات اختصر الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، مشهدًا صحيًا وإنسانيًا هو الأقسى منذ عقود، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بممارسة جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، لا سيما الأطفال والنساء.

وفي مقابلة تليفزيونية، أكد البرش أن إغلاق المعابر بشكل كامل منذ بداية الحرب فاقم من انهيار المنظومة الصحية، وأدخل المستشفيات في "حالة تدهور غير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي ينهار بشكل تدريجي، وسط غياب الأدوية والمستلزمات الطبية، وحرمان الطواقم من الحركة.

أشار البرش إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررًا من تداعيات الحصار والحرب، موضحًا أن أكثر من 40 ألف طفل أصبحوا أيتامًا، وأن 100 طفل فقدوا حياتهم وهم ينتظرون فتح المعبر لتلقي العلاج. ولفت إلى أن نحو مليون طفل في غزة محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، في ظل تعمد الاحتلال منع دخول أي إمدادات إنسانية.

وأضاف أن عدد الضحايا جراء التبعات غير المباشرة للحرب، كالجوع والمرض والعطش، بات يتجاوز أولئك الذين قضوا تحت القصف، في دلالة واضحة على اتساع رقعة الموت الصامت.

من بين 38 مستشفى في غزة، لا يعمل سوى 20 بشكل جزئي فقط، وسط عجز تام عن تقديم خدمات الجراحة والطوارئ والعناية المركزة. وتابع البرش: "نفتقد إلى الماء والكهرباء، ولا نستطيع تشغيل الأجهزة الطبية... ما تبقى من المستشفيات ينهار أمام أعيننا".

وفي تطور خطير، كشف البرش أن الاحتلال اعتقل أكثر من 360 من الكوادر الطبية في غزة، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يُوجب حماية العاملين في القطاع الصحي زمن الحرب.

وختم الدكتور البرش تصريحاته بتوجيه نداء عاجل للمؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، مطالبًا إياها بـ"تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية"، والعمل فورًا على فتح المعابر، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية لإنقاذ ما تبقى من الأرواح في قطاع يحتضر.

طباعة شارك غزة الاحتلال النسل

مقالات مشابهة

  • صحة غزة : 91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية
  • صحة غزة: 91% من السكان يعانون أزمة غذائية
  • شهداء بقصف الاحتلال مناطق متفرقة في غزة.. وتحذيرات من توقف الأنشطة الطبية
  • تحذيرات من تحول غزة إلى «مقبرة جماعية»
  • ضحاياه يفوقون العدوان العسكري.. تداعيات الحصار الصهيوني على غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 51.400 شهيدٍ
  • إطلاق منح دراسية لتطوير مهارات الكوادر السعودية
  • إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر
  • بالفيديو.. فضيحة تهزّ مراكز التجميل في لبنان
  • العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة