مفتى عمان: الضريبة التي قدمتها غزة.. ضريبة نصر غالية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ “أحمد بن حمد الخليلي”: لاريب أن الضريبة التي قدمتها غزة العزة والشعب الفلسطيني المناضل البطل، كلها ضريبة غالية.
وقال الخليلي في منشور له على حسابه الرسمي: “يعز علينا ما أصاب أهل غزة العزة في أنفسهم وأهليهم وأموالهم؛ ولكنها ضريبة النصر العزيز، ومهما يكن من أمر المرجفين؛ فإنني أدعوهم إلى المضي قدما في سبيل العز والشرف”.
وأضاف: “وما من ريب أن المرجفين في المدينة وجميع الذين في قلوبهم مرض سوف يرقصون على أوتار هذه القضية ويهوّنون من قيمة هذا النصر بجانب ما خسروه من أنفس وأموال، وقد بدأوا بذلك فعلا، ولكن هذا يجب ألا يفت في عضد الذين أمنوا، بل هو من دواعي زيادة إيمانهم وحرصهم جميعا على التضحية والبذل؛ ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم “ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة”.
وتابع: “فيجب على الشعب العزيز الذي في الميدان ألا ينثني قيد شعرة عن موقفه الصامد الصلب وأن يمضي قدما في سبيل النصر”.
وأردف قائلا: “ويجب على المسلمين جميعا أن يشدوا من أزر إخوانهم، وأن يعضدوهم بكل ما أتوه من خير لتثبيت أقدامهم وشد عزائمهم، وقد نكب سلف الأمة بمثل هذه النكبات أو أكثر منها فلم يخمد ذلك هممهم ولم يفتر عزائمهم، حتى تحقق لهم وعد الله واستخلفوا في مشارق الأرض ومغاربها، فقاموا بدورة تأريخية لم يعرف التأريخ لها نظيرا”.
وختم الشيخ الخليلي بقوله “وإني لكم جميعا ناصح أمين، أدعوكم إلى المضي قدما في سبيل الخير والعز والشرف”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سريلانكا توافق على المضي قدما في اتفاق مع صندوق النقد الدولي
أعلن صندوق النقد الدولي السبت بأن الحكومة اليسارية الجديدة في سريلانكا وافقت على المضي قدما في الاتفاق المبرم معه والذي يتضمن إجراءات تقشف صارمة وإصلاحات اقتصادية.
وأعلن الصندوق أنه توصل إلى اتفاق مع إدارة الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي لمواصلة القرض الذي تبلغ مدته أربع سنوات وسبق ان تفاوض عليه سلفه العام الماضي.
وقال بيتر بروير، رئيس فريق صندوق النقد الدولي، للصحافيين في نهاية المحادثات مع الحكومة الجديدة "تعهدت السلطات البقاء ضمن حدود البرنامج".
وأكد بروير أن التزام الحكومة الجديدة يضمن استمرار السياسة.
وأضاف: "الحفاظ على زخم الإصلاح أمر بالغ الأهمية لحماية المكاسب التي تحققت بشق الأنفس من البرنامج، ووضع الاقتصاد على مسار نحو التعافي الدائم والنمو المستقر والشامل".
وتأثر اقتصاد سريلانكا بشكل سلبي حاد عام 2022، ما أجبر حكومتها على التخلف عن سداد دينها العام الذي كان يقدر آنذاك بنحو 46 مليار دولار. ووجدت البلاد نفسها تعاني نقصا في العملات الأجنبية.
عقب ذلك، تسببت أسابيع من الاحتجاجات الشعبية على نقص السلع والتضخم في سقوط الرئيس السابق غوتابايا راجاباكسا في يوليو 2022.