مميزات بدائل الوقود المصنعة بالتكنولوجيا الحيوية.. أقل ضررا على البيئة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور عمرو العولمري المدير التنفيذي لحاضنة بنها للتكنولوجيا الحيوية، إنّ تقنيات التكنولوجيا الحيوية هي استخدام الكائنات الحية أو مكوناتها، لتصنيع منتجات أو تحسين العمليات، مشيرًا إلى أنه يمكن استخدام التكنولوجيا الحيوية في العديد من الصناعات، بما في ذلك تصنيع بدائل الوقود.
وأوضح مدير حاضنة جامعة بنها للتكنولوجيا الحيوية، في حديثه لـ«الوطن»، أنّ هناك العديد من أنواع بدائل الوقود التي يمكن تصنيعها باستخدام التكنولوجيا الحيوية، كالتالي:
الإيثانولينتج عن طريق تخمير السكريات أو النشويات، ويُستخدم كوقود للسيارات، أو كمواد خام لإنتاج البلاستيك والمواد الكيميائية الأخرى.
ينتج الديزل الحيوي عن طريق تحويل الزيوت النباتية أو الدهون الحيوانية إلى وقود سائل، ويمكن استخدامه كوقود للسيارات والطائرات والسفن.
الهيدروجينيُنتج عن طريق تقسيم الماء إلى هيدروجين وأكسجين، ويمكن استخدام الهيدروجين كوقود للسيارات.
مزايا بدائل الوقود من التكنولوجيا الحيويةوأوضح مدير حاضنة جامعة بنها، أنّ بدائل الوقود التي تُصنع باستخدام التكنولوجيا الحيوية، تتمتع بالعديد من المزايا مقارنة بالوقود الأحفوري، كالتالي:
- أكثر استدامة، حيث يمكن إنتاجها من مصادر متجددة مثل النباتات والحيوانات.
- أقل تلويثًا، حيث لا تنتج نفس مستويات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مثل الوقود الأحفوري.
- أكثر أمانًا، إذ لا تحتوي على نفس مستويات الملوثات الضارة مثل الوقود الأحفوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها تكنولوجيا بنها التکنولوجیا الحیویة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن نقطة ضعف البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
اكتشف فريق دولي من الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالولايات المتحدة أن تطوير البكتيريا المقاومة للأدوية يشتمل على نقطة ضعف يمكن استغلالها، وهي أن البكتيريا تصبح أكثر اعتمادا على المغنيسيوم للتكاثر.
وتثير مقاومة المضادات الحيوية قلقا كبيرا ومتصاعدا، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون شخص ماتوا بسبب العدوى المقاومة للأدوية سنويا في الفترة بين عامي 1990 و2021.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم، إذ يتوقع الخبراء أن يصل إلى مليوني وفاة مروعة كل عام بحلول منتصف القرن.
وقال جورول سول عالم الأحياء الجزيئية والأستاذ بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو في حوار نشرته مجلة نيوزويك الأميركية في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي "إننا نستنفد المضادات الحيوية الفعالة، والتي أدى استخدامها المتفشي على مدى عقود من الزمان إلى انتشارها في جميع أنحاء العالم، من القطب الشمالي إلى المحيطات والمياه الجوفية".
ويعمل المجتمع العلمي بكل وسعه وطاقته على تطوير المضادات الحيوية الجديدة، إلى جانب الترويج لاستخدام المضادات الحيوية الموجودة فقط عند الحاجة لإبطاء تطور سلالات بكتيرية جديدة مقاومة للأدوية.
لماذا لا تسيطر البكتيريا المقاومة على مجتمعاتها البكتيريةدرس سول وزملاؤه مقاومة المضادات الحيوية في "عصية القش" (Bacillus subtilis)، وهي بكتيريا موجودة في كل من التربة والجهاز الهضمي للإنسان وبعض الإسفنج والحيوانات المجترة.
تشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون شخص ماتوا بسبب العدوى المقاومة للأدوية سنويا في الفترة بين عامي 1990 و2021 (الألمانية)أراد الفريق أن يعرف لماذا لا تستمر البكتيريا التي تكتسب مقاومة المضادات الحيوية في الهيمنة على بقية البكتيريا غير المقاومة، إذ تتمتع بميزة رئيسية واضحة.
وللإجابة عن ذلك ركز الباحثون على الريبوسومات الموجودة في البكتيريا، وهي عبارة عن آلات دقيقة خلوية تشكل مفتاحا لصنع البروتينات وترجمة الشفرات الجينية، وأيونات المغنيسيوم التي تعتمد عليها جميع الخلايا للبقاء على قيد الحياة.
وأظهر التحليل أن الريبوسومات الموجودة في سلالات المضادات الحيوية من العصيات القشية تتطلب مزيدا من المغنيسيوم مقارنة بنظيراتها العادية، إلى الحد الذي يجعلها تنافس على هذه الأيونات جزيئات "إيه تي بي" التي توفر الطاقة للخلايا البكتيرية، مما يعوق في نهاية المطاف نمو الخلايا.
نقطة ضعف البكتيريا المقاومة للمضادات الحيويةوقال سول "لقد اكتشفنا نقطة ضعف البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، يمكننا الاستفادة من هذه النقطة لقمع إنشاء مقاومة المضادات الحيوية دون أدوية أو مواد كيميائية ضارة".
وقال الفريق إن الخطوة التالية المحتملة هي معرفة ما إذا كان من الممكن الحد من إمكانية وصول المغنيسيوم إلى البكتيريا المقاومة، وهو ما يعني في الأساس تجويع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية دون الإضرار بالبكتيريا الجيدة الضرورية لصحتنا.