طبيب البيت الأبيض السابق: بايدن غير قادر على أداء مهامه ويهدد أمن البلاد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
واشنطن – صرح طبيب البيت الأبيض السابق روني جاكسون، بأن الرئيس جو بايدن الذي بلغ مؤخرا 81 عاما، تدهورت صحته خلال فترة ولايته ويهدد أمن الولايات المتحدة، وهو غير قادر على القيام بواجباته.
وقال الطبيب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “إنه أمر لا يصدق مدى تدهوره خلال فترة وجوده في منصبه. لا يمكننا أن نتحمل بقاء هذا الرجل في السلطة حتى نهاية هذه الولاية، ثم أربع سنوات أخرى بعد ذلك.
وأشار جاكسون إلى أنه عمل طبيبا في البيت الأبيض لثلاثة رؤساء سابقين – جورج بوش، وباراك أوباما، ودونالد ترامب – ويعرف عن كثب مدى صعوبة مهمة منصب الرئيس عقليا وجسديا. وأشار إلى أن بايدن يثبت كل يوم أنه لا يستطيع القيام بمهمته، ولن يزيد الأمر إلا سوءا.
ويعتقد جاكسون أن “الأعداء لم يعودوا خائفين” من الولايات المتحدة لأنه لا يوجد زعيم قوي في واشنطن.
وأضاف: “لم يعد (بايدن) لائقا بدنيا وعقليا للخدمة في منصبه ويجب على أحد الأشخاص في دائرته الداخلية أن يعلمه أنه بحاجة إلى ان يمضي من أجل سلامة وأمن هذا البلد”.
وبايدن هو أكبر رئيس للولايات المتحدة سنا، إذ أنه بلغ من العمر 81 عاما في 20 نوفمبر الجاري، وإذا فاز في الانتخابات الرئاسية عام 2024، فسيكون عمره 82 عاما عند توليه منصبه، و86 عاما في نهاية ولايته الثانية.
ويعتبر الرئيس الأميركي نفسه، أن عمره دليل على الخبرة ويصر على عدم وجود مشاكل صحية كبيرة، وفي الوقت نفسه، يتخذ من حوله إجراءات وقائية بانتظام لتقليل خطر السقوط مرة أخرى في الأماكن العامة أو التلعثم أو النسيان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرد على تسريبات حول خطة الهجوم الأمريكي ضد الحوثيين
نفي البيت الأبيض تسريبات مجلة ذا أتلانتيك حول خطة الهجوم الأمريكي على الحوثيين، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية ".
وقال البيت الأبيض عن نشر مجلة ذا أتلانتيك خطة الهجوم ضد الحوثيين، لم تكن خطط حرب، ومجلة ذا أتلانتيك دبرت خدعة على خلفية خطط عسكرية تم تشاركها بالخطأ.
وفي وقت سابق من اليوم، أوضح البيت الأبيض أن جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، أُضيف بالخطأ إلى محادثة مشفرة على تطبيق "سيجنال"، كانت مخصصة لمناقشة عمليات عسكرية أمريكية.
نُفذت في 15 مارسووفقًا لما نشرته وكالة "فرانس برس"، فقد شملت المراسلة مناقشات تفصيلية بشأن الغارات التي نُفذت في 15 مارس ضد أهداف تابعة للحوثيين.