لائحة بـ 150 اسير فلسطيني وترجيح تمديد الهدنة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
افادت مصادر اعلامية عبرية ان سلطات الاحتلال تسلمت قائمة باسماء الرهائن المفترض ان تفرج عنهم حركة حماس، فيما اشارت تقارير عربية الى ترجيح تمديد الهدنة التي تنتهي اليوم الاثنين
اقرأ ايضاًحماس ترغب في تمديد الهدنة واسرائيل تشترطووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي فان سلطات الاحتلال تسلمت قائمة بأسماء وعدد وجنسيات الرهائن الذين سيطلقون اليوم الاثنين ، وهي الدفعة الرابعة التي سيتم الافراج عنها مقابل 3 اضعاف من الاسرى لدى الاحتلال الاسرائيلي من النساء والاطفال
في الاثناء قالت قناة العربية "الحدث" انها حصلت على معلومات تفيد بتحضير لائحة تضم ١٥٠ فلسطينياً من الاسرى في السجون الإسرائيلية من أجل إطلاقهم في الأيام المقبلة ما يعني أن الهدنة سوف تمدد حكماً حسب القناة السعودية
واتفقت حماس واسرائيل على هدنة لـ اربعة ايام تنتهي اليوم الاثنين، وتوعدت اسرائيل باستئناف المعركة بشكل عنيف
وحسب مصادر متطابقة فان حركة حماس أبلغت وسطاء موافقتها على تمديد الهدنة التي بدأت صباح يوم الجمعة لأربعة أيام، واقترحت تمديدها الى ما بين يومين الى أربعة.
لكن اسرائيل تمسكت بالشرط الاساسي وهو الافارج عن 10 رهائن يوميا بينما تفرج سلطات الاحتلال عن ثلاثة اسرى فلسطينيين مقابل كل شخص تطلقه حماس
رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال في تصريحات لشبكية (سي بي اس) ان " إسرائيل سلمتنا قائمة بـ 90 امرأة وطفلا احتجزوا خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
واطلقت اسرائيل سراح 117 فلسطينيا من النساء والأطفال ومن المفترض ان يصل العدد النهائي الى 156 أسيرا بحلول اليوم الرابع للهدنة مقابل 52 إسرائيليا أسيرا في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة للاستيلاء على الأراضي
القدس المحتلة - صفا
قال تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن تبريرات سلطات الاحتلال لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستعمار.
وأوضح المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر آب/أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيقل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة (رقم 367/2024)، لإنشاء مستعمرة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استعمارية.
وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وفي هذا الصدد، تخطط سلطات الاحتلال هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأميركية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي.
وأكدت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "عير عميم" "أن بلدية القدس ترزح تحت تأثير اليمين الإسرائيلي المتطرف وشرطة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وأن هدم المنازل في شرق القدس، يهدف إلى هدم كل حي البستان وتشريد 1500 من ساكنيه".
وكانت الجمعية قد أفادت في تقرير سابق لها، بأن سلطات الاحتلال هدمت أكثر من 140 منزلا ووحدة سكنية في القدس الشرقية منذ بداية الحرب في غزة.
ووفقا للمجلس النرويجي للاجئين، دمر الاحتلال 128 مبنى فلسطينيا في القدس الشرقية بين الأول من يناير/كانون الثاني والثاني من أغسطس/آب من هذا العام ، 19 من هذه المباني كانت في حي البستان، ما أدى إلى تهجير 52 من سكانه.
أما محافظة القدس فقد أكدت بدورها مؤخراً إن سلطات الاحتلال نفذت 320 عملية هدم، بينها أكثر من 87 في بلدة سلوان منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأن هناك أكثر من 30 ألف عقار في القدس الشرقية مهدد بالهدم، الأمر الذي سيؤدي إلى تشريد وإلحاق خسائر اقتصادية بحياة نحو 100 ألف مقدسي .