ابراهيم عيسى: حماس ارهابية.. والسفير زملط يرد بحدة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دخل السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، في خضم جدال حاد مع الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، الذي انتقد بشدة حركة حماس وأدان عملية "طوفان الأقصى" التي نُفذت في السابع من أكتوبر الماضي، ووصفها بأنها فعل إرهابي.
جاء هذا النقاش الحاد خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للإعلام، الذي تستضيفه القاهرة على مدار يومين تحت عنوان "عالم بلا إعلام".
وقد أثار إبراهيم عيسى الجدل بشكل واسع منذ بداية العدوان على قطاع غزة، بسبب مواقفه المتشددة تجاه المقاومة واعتباره أن مهاجمة حماس هي أفضل وسيلة للدفاع عن القضية الفلسطينية وشعبها.
وقال إبراهيم: "أنا لا أعتبر حماس حركة مقاومة، فهل هذا يعرضني للإدانة؟"
وأضاف: "السؤال المتكرر في الإعلام الغربي حول موقفنا من حماس هو سؤال منطقي ومهني، ويجب علينا الاعتراف بأن حماس قامت بأعمال إرهابية في السابع من أكتوبر الماضي، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى".
واستمر في انتقاده للإعلام العربي والغربي، مشيرا إلى أنهم تجاهلوا التحليل الدقيق والمحايد للأحداث، ولم يظهر أي محلل سياسي عربي يتناول القضايا من منظور يختلف عن وجهة نظر حماس.
وشدد على ضرورة التحدث عن خسائر حماس في الحرب، مشيرا إلى غياب تقارير إعلامية تناقش هذا الجانب.
من جهته، قال السفير الفلسطيني لدى بريطانيا، إن الأولوية الرئيسية يجب أن تكون التركيز على مصلحة الشعب الفلسطيني، على اعتبار انه صاحب الشرعية وجميع الحقوق التاريخية.
وأكد زملط على أهمية التركيز على حقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الشعب هو الذي يقاتل من أجل حقوقه وكرامته.
وأشار إلى أن الاستنكار للعنف يشكل جزءاً لا يتجزأ من النهج والسياسات الفلسطينية، حيث يدينون الهجمات على المدنيين ويعتبرونها مخالفة لتاريخهم وثقافتهم.
وأكد أنهم يظلون ملتزمين بالتعبير الصريح عن رفضهم التام لاستهداف المدنيين.
وأوضح زملط: "الاحتلال الإسرائيلي يمتلك عقيدة عسكرية تستهدف المدنيين منذ عام 1948، وحتى اليوم، بهدف الضغط على الفدائيين وحركات المقاومة".
كما أثار العديد من التساؤلات حول عدم تطبيق المجتمع الدولي للحياد في قضية فلسطين، مقارنة بالتدخل الدولي في أوكرانيا، وتساءل: "لماذا يُطبق الحياد في أوكرانيا ولم نشهد ذلك لصالح الشعب الفلسطيني؟".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مسيرات كُبرى في عشرات الساحات بصعدة نصرة للشعب الفلسطيني
الثورة نت/صعدة خرج أبناء محافظة صعدة إلى 36 ساحة في مختلف المديريات والمناطق في مسيرات مليونية نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين”. وخرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عرو وجمعة بني بحر. وعمت المسيرات ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، نيد البارق، وستخرج مظاهرات في ساحات الخميس بمنبه، شدا، الجُفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر بعد الظهر. وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية، واللافتات المؤكدة ثبات الشعب اليمني على موقفه المساند للشعب الفلسطيني والتحدي للعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا. ورددوا هتافات منها: (هبتنا في يوم الجمعة.. لأمريكا أكبر صفعه)، (مشروع شهيد القرآن.. أسقط مشروع الشيطان)، (الحظر البحري التام.. صفعة لكيان الإجرام)، (موتوا يا أحفاد القردة.. لن نترك غزة منفردة)، (تحيا الوقفات القبلية.. نبض مواقفنا العملية)، (بالقرآن وبالإيمان.. واجهنا صلف الطغيان)، (مع غزة شعب وقيادة.. نزداد ثباتًا وإرادة)، (نحن جنود الله القاهر.. لن يهزمنا ترامب الكافر)، (أمريكا سقطت أمريكا.. وزوال إسرائيل وشيك)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد). وأعلن المشاركون في المسيرات المليونية البراءة من كل خائن وعميل يتعامل ويعمل لصالح العدو الأمريكي والصهيوني، داعين الجهة الأمنية لرفع جاهزيتها، وكذلك السلطة القضائية لإيقاع أقصى العقوبة على الخونة والعملاء. وأكد الملايين في الساحات ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، مشددين على أن أمريكا بإسنادها للعدو الصهيوني وعدوانها على اليمن لن تفلح في منع الشعب اليمني من إسناد غزة، بل ستزيد الشعب اليمني صلابة وعزماً في مواجهتهم. واستذكر المحتشدون الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.. كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، واستذكروا البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم. وشددوا على أن الانتصارات والنتائج العظيمة التي تحققت والتي تجلت في موقف اليمن الإيماني الفريد مع غزة، مستهجنين المواقف المخزية لأمة الملياري مسلم، التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها عن إدخال رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة. ودعوا أمتنا إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدنا نتائجها، وعرفنا قيمتها، وشاهد وعرف معنا العالم كله. وأشادوا بالصفعات المتوالية التي وجهها المجاهدون وقواتنا المسلحة، وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها، مضيفين: وها نحن اليوم نوجه له الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة. وكما في كل أسبوع تخرج صباح وعصر اليوم الجمعة مئات المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء ومئات الساحات بمختلف المدن والمديريات بـ14 محافظة حرة