واشنطن تعلن إفشال اختطاف سفينة إسرائيلية وترسل حاملة طائرات لخليج عدن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت واشنطن اليوم الاثنين إفشال البحرية الأميركية محاولة استيلاء مسلحين على سفينة تديرها شركة مملوكة لإسرائيليين في خليج عدن، كما قالت إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين باتجاه المدمرة الأميركية "ماسون" التي كانت في منطقة العملية وفشلا في إصابة الهدف.
كما ذكرت القيادة الوسطى الأميركية أن حاملة الطائرات أيزنهاور والمجموعة الضاربة المرافقة لها عبرت مضيق هرمز ووصلت إلى مياه الخليج لدعم مهام القيادة، وستقوم بدوريات في مياه الخليج العربي لضمان حرية الملاحة.
وقال مسؤولان أميركيان إن المدمرة "ماسون" استجابت لنداء استغاثة من ناقلة الكيماويات "سنترال بارك" المملوكة لعائلة عوفر الإسرائيلية، وتأكدت أنها آمنة وساعدت في ضمان سلامتها.
وفي وقت سابق، قال مسؤول دفاعي أميركي إنه يُعتقد أن مسلحين مجهولين احتجزوا ناقلة النفط "سنترال بارك" في خليج عدن أمس الأحد.
وأظهرت بيانات "إل إس إي جي" أن ناقلة النفط الصغيرة تديرها شركة "زودياك ماريتايم ليمتد" المملوكة لإسرائيليين، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن.
وكانت شركة الأمن البحري "إمبري" أعلنت أن جهة ما -لم تحددها- صعدت على متن ناقلة النفط التابعة لشركة بريطانية "مرتبطة بإسرائيل"، وذلك بالقرب من السواحل اليمنية قرب عدن، ورجحت الشركة أن يكون الحادث مرتبطا بعوامل سياسية.
وأظهرت بيانات ملاحية خروج ناقلة النفط "سنترال بارك" من ميناء آسفي المغربي يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، دون الإعلان عن وجهتها النهائية.
كما أظهرت البيانات إغلاق السفينة أجهزة التتبع الخاصة بها قرابة الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت مكة المكرمة (العاشرة بتوقيت غرينتش) بعد مرورها من خليج السويس في البحر الأحمر يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ولم تظهر بعد ذلك مرة أخرى.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن شركة "زودياك" أن السفينة "المختطفة قبالة اليمن تحمل شحنة من حمض الفوسفوريك"، مشيرة إلى تعيين فريق لإدارة الأزمة في مقرها بلندن.
ويأتي هذا الحادث بعد استهداف الحوثيين سفينة يوم الجمعة الماضي واحتجاز سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر الأسبوع الماضي.
وكان الحوثيون أعلنوا أنهم سيستهدفون جميع السفن التي تملكها أو تديرها شركات إسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي "نظرا لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أميركي غاشم، حيث المجازر اليومية والإبادة الجماعية"، وفق تعبيرهم.
وبعد أسابيع من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلن الحوثيون إطلاق دفعات من الصواريخ الباليستية والمسيّرات ضد أهداف داخل إسرائيل، كما هدد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ناقلة النفط
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أميركية وواشنطن تنفي
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، اليوم الثلاثاء، تنفيذها عمليتين وصفتهما بالنوعيتين، استمرتا 8 ساعات في البحرين الأحمر والعربي، وقد استهدفتا خلالهما حاملة طائرات ومدمرتين أميركيتين، فيما أكد مسؤول عسكري أميركي للجزيرة عدم رصد أي هجوم على حاملة الطائرات الأميركية.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، في بيان مصور نشره على منصة إكس، إن القوات "نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت إحداهما حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام لينكولن" في البحر العربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة".
وأضاف أن العملية الأخرى استهدفت مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وذلك ردا على ما سماه "العدوان الأميركي البريطاني" المستمر على اليمن، وتضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وحمّل سريع القوات الأميركية والبريطانية مسؤولية تحويل منطقة البحر الأحمر إلى "منطقة توتر عسكري" وتبعات ذلك على الملاحة البحرية، وأكد أن "العدوان الأميركي البريطاني" على اليمن دفاع عن "العدو الإسرائيلي".
بيان القوات المسلحة اليمنيةبشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين أولاهمااستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية(إبراهام) في البحر العربي بعدد من الصواريخ المجنحةوالطائرات المسيرة،والأخرى استهدفت مدمرتين أمريكيتين في البحرالأحمربعدد من الصواريخ الباليستيةوالطائرات المسيرة.
pic.twitter.com/WqnepzykiY
— العميد يحيى سريع (@army21ye) November 12, 2024
وفجر اليوم الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن منطقة الفازة بمديرية التحيتا جنوب مدينة الحُديدة "تعرضت لعدوان أميركي بريطاني"، بعد سلسلة غارات أمس الاثنين، استهدفت محافظتي عمران وصعدة.
وقد بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على ما تسميه "أهدافا تابعة للحوثيين باليمن"، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها استهداف السفن الأميركية والبريطانية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي.
كما تضرب الجماعة من حين لآخر أهدافا في إسرائيل عبر هجمات صاروخية أو بالمسيّرات، آخرها الجمعة الماضي، إذ هاجمت قاعدة نيفاتيم الجوية جنوبي إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي، وفق بيان للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع.
و"تضامنا" مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تقول جماعة الحوثي إن هجماتها، التي بدأتها منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، ستستمر في استهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها حتى وقف الحرب على غزة.