محللون: الاقتصاد الصهيوني تلقّى ضربة مزدوجة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
توقع محللون تلقي الاقتصاد الصهيوني ضربة مزدوجة، على خلفية تداعيات عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة.
وتوقعوا في تقرير جديد نشرته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية انكماشًا مزدوج الرقم في الناتج المحلي للكيان الصهيوني في الربع الرابع من عام 2023، وأرجعوا هذه الاتجاهات إلى الشكوك المحيطة بالحرب على غزة.
وأفاد مايكل يافمان، كبير الاقتصاديين في شركة لئومي، والمحلل دودي ريزنيك بأن سوق العمل الصهيوني تلقى ضربة قوية، حيث معدلات البطالة آخذة في الارتفاع، مشيرين إلى أن هناك توقعات بأن الاقتصاد الكلي (ما يسميه الخبراء الناتج المحلي) سوف ينكمش بنسبة هائلة مكونة من رقمين في الربع الأخير من عام 2023م.
وأضافا أن الحرب تسبب حالة من عدم اليقين، التي تؤثر على عدد السكان الصهاينة، الذين يمكنهم العثور على عمل وعلى مقدار الشركات التي ترغب في الإنفاق.
وتوقعا انخفاض القوة الشرائية للصهاينة، حيث يأتي انخفاض القوة الشرائية، نتيجة لانخفاض النشاط الاقتصادي واعتماد مئات الآلاف من العمال على إعلانات البطالة.
وذكر دان بن ديفيد من جامعة شوريش أن تعبئة 360 ألف احتياطي وتشريد ما بين 130 ألف إلى 200 ألف لاجئ إسرائيلي، إلى جانب تحويل المتطوعين تركيزهم من العمل لمساعدة المتضررين، صنع مشهد معقدًا.
وأضاف أن التكنولوجيا المتقدمة في الكيان الصهيوني ، التي كانت مرنة في السابق، واجهت تحديات في عام 2022م تفاقمت بسبب دفع الحكومة القوي والمثير للجدل لإجراء إصلاح قضائي متسرع، فيما تلقت ضربة قوية من الحرب.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
محللون: فوز ترامب يعكس تحولاً في مزاج الناخب الأميركي وفشل الديمقراطيين في فهم هواجسه
أجمع محللون سياسيون أميركيون على أن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية يعكس تحولاً عميقا في مزاج الناخب الأميركي، ودلالة على فشل الديمقراطيين في فهم هواجسه الأساسية المتعلقة بالاقتصاد والأمن والهجرة.
وأشار المحللون -خلال فقرة نافذة على الانتخابات الأميركية- إلى أن النتائج توضح أن الناخب الأميركي منح ترامب تفويضا واضحا لتركيزه على القضايا الداخلية وتحسين الأوضاع المعيشية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما أسباب خسارة هاريس أمام ترامب؟list 2 of 2لماذا خسرت هاريس؟end of listويرون أن الهزيمة المدوية للحزب الديمقراطي، التي شملت خسارة السلطتين التنفيذية والتشريعية، تعود بشكل رئيسي إلى عدم قدرة حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على تقديم رؤية مقنعة للناخبين في الولايات المتأرجحة.
وأكد المحلل السياسي والمسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية آدم كليمنس أن الحزب الديمقراطي أخفق في كسب الأصوات اللازمة رغم الأداء الجيد للاقتصاد الأميركي حاليا.
تحول خطاب ترامبوشدد المحللون على أهمية المرحلة الانتقالية المقبلة، مؤكدين أن نجاحها يعتمد على مدى قدرة القيادتين على تجاوز خطاب الحملة الانتخابية والتركيز على المصلحة الوطنية.
وأوضحت الخبيرة الإستراتيجية في الحزب الجمهوري جين كارد أن الانتقال السلس للسلطة يتطلب تعاونا وثيقا بين الإدارتين، خاصة في مجالات الأمن القومي وتبادل المعلومات الاستخبارية.
ولفت المحللون إلى التحول اللافت في خطاب ترامب بعد الفوز، حيث تجنب الانتقادات التي وجهها سابقا لمنافسيه الديمقراطيين، مركزا بدلاً من ذلك على تعهداته للشعب الأميركي وخططه المستقبلية.
واعتبروا أن هذا التغيير يعكس محاولة لطي صفحة الماضي والتركيز على تحديات المرحلة المقبلة.