في استعراض للقوة والحاضنة.. القسام تسلم الدفعة الثالثة من المحتجزين الصهاينة في قلب مدينة غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
من قلب مدينة غزة، التي أشاع العدو أنها باتت خارج سيطرة حماس، سلّمت كتائب القسام، مساء الأحد، الدفعة الثالثة من الأسرى الصهاينة لدى المقاومة باستعراض للقوة ووسط ترتيبات أمنية معقدة.
وقالت مصادر صحفية، إن عملية تسليم الدفعة الثالثة من المحتجزين الصهاينة تمت في قلب مدينة غزة وبحضور جماهيري وبسهولة تامة، وأنه جرى إدارة العملية بترتيبات أمنية لم يكشف فيها عن موعد ومكان التسليم إلاّ في لحظة الصفر بما شكل مفاجأة للجميع.
وأظهرت مقاطع الفيديو “الالتفاف الشعبي” حول كتائب القسام خلال تسليم المحتجزين للصليب الأحمر الدولي؛ حيث هتف المواطنون في قلب مدينة غزة للمقاومة وكتائب القسام، وسط أجواء من الابتهاج والفرحة.
وتمت عملية تسليم المحتجزين في مركز مدينة غزة “ميدان فلسطين”، وهي آخر نقطة وصلت إليها آليات الاحتلال العسكرية بالمدينة خلال العملية البرية.
وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق أنها سلمت مساء الأحد الصليب الأحمر 13 محتجزا صهيونيا و3 محتجزين تايلنديين وروسيّا ضمن المرحلة الثالثة لتبادل الأسرى في ثالث يوم للهدنة الإنسانية التي تستمر إلى غاية اليوم الاثنين.
من جانبه، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأنها نجحت في تيسير إطلاق ونقل 17 محتجزا إسرائيليا في غزة”.
وفي سياق متصل، وصل المحتجزون الأربعة المفرج عنهم من المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام، خارج اتفاق الهدنة؛ وهم 3 تايلنديين وروسي، إلى معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة.
وأكد جيش العدو الإسرائيلي، وصول 12 إسرائيليا أفرج عنهم من قطاع غزة إلى قاعدة “حتسريم” الجوية.
بالمقابل أفرجت قوات العدو الصهيوني، مساء السبت، عن 39 أسيرًا وأسيرة من النساء والأطفال تحت سن 19 عامًا، مقابل إفراج كتائب القسّام عن 13 أسيرًا صهيونيا لديها، وهي الدفعة الثانية .
وفي مساء السبت، استقبل الفلسطينيون الدفعة الثانية من الأسرى المحررين، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وكيان العدو، التي شملت 6 من أقدم الأسيرات و33 من الأطفال.
ووصل الأسرى المحررون في أفواج عدة إلى مدينتي البيرة وبيتونيا في الضفة الغربية وكذلك إلى القدس المحتلة، ليل السبت وفجر الأحد.
وتأتي هذه الإفراجات ضمن صفقة التبادل الجزئية بين كتائب القسّام الذراع العسكري لحركة حماس وكيان العدو، التي تأتي على مراحل ولأربعة أيام.
ومن المقرر أن تفرج كتائب القسّام عن 50 أسيراً “مدنياً” لديها مقابل إفراج قوّات العدو عن 150 أسيراً وأسيرة من النساء والأطفال في السجون الصهيونية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بتخرج 80 كادرا في المهارات الحياتية
الثورة نت/..
احتفل البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول اليوم بصنعاء بتخرج 80 متدربا ومتدربة من البرامج التدريبية في مجال المهارات الحياتية وريادة الأعمال في الخياطة والتطريز وكهرباء السيارات وتركيب وصيانة الطاقة الشمسية.
وفي الحفل أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، أن تخرج هذه الدفعة من الكوادر المهنية من فئة المستضعفين يجسد الاهتمام بهذه الفئة.
وأشار إلى أن من ضمن أولويات وزارة الشؤون الاجتماعية معالجة ظاهرة التسول التي اتسعت بسبب العدوان والحصار على البلد، والتي تعد هذه البرامج التدريبية من ضمن المعالجات.
ولفت إلى دور الهيئة العامة للزكاة في دعم هذه البرامج التدريبية إلى جانب المساهمة في الكثير من المشاريع الخيرية والإنسانية التي تستهدف الفئات الأشد فقرا فضلا عن التمكين الاقتصادي والذي يتصدر قائمة اهتمامها.
من جانبه أشار وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، إلى أهمية هذه البرامج كونها تعكس التزام الحكومة بتحقيق الاندماج المجتمعي وتمكين الأفراد المستضعفين ليصبحوا عناصر فاعلة ومنتجة في المجتمع.. لافتا إلى أهمية هذه البرامج في إكساب المستفيدين المعرفة والمهارات العملية التي تعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات وتحسين حياتهم المعيشية.
وأوضح أنه تم اعداد خطط لتنفيذ برامج التحفيز والتمكين الاقتصادي، لتأهيل الشباب في المهن التي يحتاجها سوق العمل من خلال التدريب في مؤسسات التدريب المهنية.
وعبر عن الشكر للكوادر القائمة على هذا البرنامج من الجهات الشريكة والداعمة وفي مقدمتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والهيئة العامة للزكاة وبرنامج مكافحة التسول.. منوها بجهود قطاع التعليم الفني والتدريب المهني بأمانة العاصمة في تنفيذ البرنامج وكذا جهود عمادة المعهد اليمني الصيني للعلوم التقنية والتطبيقية.
فيما أوضح الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية – المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول ياسر شرف الدين، أن تخرج هذه الدفعة جاء بعد ثلاثة أشهر من العمل افي عدة مسارات.. مشيرا إلى أن النجاح الذي حققته هذه البرامج يعكس حالة الصمود والثبات في مواجهة التحديات.
ولفت إلى أن خريجي هذه الدفعة سينتقلون إلى المرحلة الثالثة المتمثلة في التلمذة المهنية ومن ثم دمجهم في سوق العمل وصولا إلى افتتاح المشاريع الخاصة بهم.
حضر الحفل وكيل أمانة العاصمة المساعد سامي شرف الدين، وعدد من القيادات بوزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والتعليم والبحث العلمي.