من قلب مدينة غزة، التي أشاع العدو أنها باتت خارج سيطرة حماس، سلّمت كتائب القسام، مساء الأحد، الدفعة الثالثة من الأسرى الصهاينة لدى المقاومة باستعراض للقوة ووسط ترتيبات أمنية معقدة.

وقالت مصادر صحفية، إن عملية تسليم الدفعة الثالثة من المحتجزين الصهاينة تمت في قلب مدينة غزة وبحضور جماهيري وبسهولة تامة، وأنه جرى إدارة العملية بترتيبات أمنية لم يكشف فيها عن موعد ومكان التسليم إلاّ في لحظة الصفر بما شكل مفاجأة للجميع.

وأظهرت مقاطع الفيديو “الالتفاف الشعبي” حول كتائب القسام خلال تسليم المحتجزين للصليب الأحمر الدولي؛ حيث هتف المواطنون في قلب مدينة غزة للمقاومة وكتائب القسام، وسط أجواء من الابتهاج والفرحة.

وتمت عملية تسليم المحتجزين في مركز مدينة غزة “ميدان فلسطين”، وهي آخر نقطة وصلت إليها آليات الاحتلال العسكرية بالمدينة خلال العملية البرية.

وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق أنها سلمت مساء الأحد الصليب الأحمر 13 محتجزا صهيونيا و3 محتجزين تايلنديين وروسيّا ضمن المرحلة الثالثة لتبادل الأسرى في ثالث يوم للهدنة الإنسانية التي تستمر إلى غاية اليوم الاثنين.

من جانبه، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأنها نجحت في تيسير إطلاق ونقل 17 محتجزا إسرائيليا في غزة”.

وفي سياق متصل، وصل المحتجزون الأربعة المفرج عنهم من المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام، خارج اتفاق الهدنة؛ وهم 3 تايلنديين وروسي، إلى معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة.

وأكد جيش العدو الإسرائيلي، وصول 12 إسرائيليا أفرج عنهم من قطاع غزة إلى قاعدة “حتسريم” الجوية.

بالمقابل أفرجت قوات العدو الصهيوني، مساء السبت، عن 39 أسيرًا وأسيرة من النساء والأطفال تحت سن 19 عامًا، مقابل إفراج كتائب القسّام عن 13 أسيرًا صهيونيا لديها، وهي الدفعة الثانية .

وفي مساء السبت، استقبل الفلسطينيون الدفعة الثانية من الأسرى المحررين، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وكيان العدو، التي شملت 6 من أقدم الأسيرات و33 من الأطفال.

ووصل الأسرى المحررون في أفواج عدة إلى مدينتي البيرة وبيتونيا في الضفة الغربية وكذلك إلى القدس المحتلة، ليل السبت وفجر الأحد.

وتأتي هذه الإفراجات ضمن صفقة التبادل الجزئية بين كتائب القسّام الذراع العسكري لحركة حماس وكيان العدو، التي تأتي على مراحل ولأربعة أيام.

ومن المقرر أن تفرج كتائب القسّام عن 50 أسيراً “مدنياً” لديها مقابل إفراج قوّات العدو عن 150 أسيراً وأسيرة من النساء والأطفال في السجون الصهيونية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وزير المالية يدشن الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” لمنتسبي الوزارة

الثورة نت|

أكد وزير المالية عبد الجبار أحمد محمد، أن دورات “طوفان الأقصى” تمثل فرصة لتطوير قدرات ومهارات المشاركين لمواجهة أي حالة طارئة خصوصا في ظل تربص العدو وتخطيطه المستمر لاستهداف البلد.

وأشار وزير المالية خلال تدشين الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي وزارة المالية، بحضور عضو هيئة رفع المظالم القاضي منصور العرجلي، إلى أهمية الاستعداد النفسي والذهني وتعويد النفس على الروحية الجهادية وهو ما تعززه مثل هذه الدورات.

ولفت إلى أن ما تنفذه القوات المسلحة من ضربات للعدو في البحر والتي وصلت الى تنفيذ عمليات استباقية هو بفضل الروحية الجهادية والايمانية والتدريب والتأهيل الذي يمثل عاملا مهما في تحقيق كل تلك الانتصارات.

وشدد الوزير عبدالجبار على ضرورة الاستفادة القصوى من هذه الدورات من قبل الموظفين المشاركين فيها باعتبارها فرصة للتنشيط البدني والذهني واكتساب مهارات عسكرية وتدريبية جديدة.

وأشاد بمستوى تفاعل موظفي الوزارة وحرصهم على المشاركة في هذه الدورات.. لافتا إلى أن استعداد أبناء الشعب اليمني وانخراطهم في هذه الدورات يجعل العدو يعيد حساباته قبل ارتكاب أي حماقة تجاه اليمن.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يهاجم قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة ويستهدف قوات العدو عند أطراف مدينة الخيام
  • قنص وحرق للآليات.. كتائب القسام تنفذ عملية مركّبة ضد العدو الصهيوني في مدينة رفح
  • عملية مركّبة للقسام ضد العدو الصهيوني في مدينة رفح..قنص وحرق للآليات
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى"
  • كتائب القسام تعلن قتل جنود إسرائيليين شمالي غزة
  • رئيس مدينة الغردقة يناقش 10 طلبات متنوعة في لقاء المواطنين الدوري
  • كتائب القسام تعلن استهداف دبابة إسرائيلية شمال غزة
  • كتائب القسام: استهدفنا دبابة ميركافا بقذيفة تاندوم قرب منطقة الصفطاوي في جباليا
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى"
  • وزير المالية يدشن الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” لمنتسبي الوزارة