نقيب صيادلة الغربية يحذر من حقنة البرد: غير فعالة وتسبب أمراضا خطيرة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حذر الدكتور هاني دنيا، نقيب صيادلة الغربية، من إعطاء حقن البرد للمرضى، مشددًا على أن هذه الحقن غير فعالة في علاج نزلات البرد، بل قد تسبب مضاعفات خطيرة.
أضرار حقنة البردوأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن حقنة البرد تسبب قصورا في وظائف الكبد والكلى، وتصل أحيانا للفشل الكلوي وحدوث قرح ونزيف في المعدة، ومشاكل خطيرة على الجهاز التنفسي، وارتفاع الضغط والسكر وخلل في جهاز المناعة وهشاشة العظام، وأحيانا تكسير في كرات الدم.
وتابع: «سعى دوما إلى رفع الوعي الصحي، ونشر التثقيف الصحي لكل من الصيادلة والمرضى، ونثق تماما في صيادلة مصر فى تقديم خدمة طبية متميزة لأهالينا».
ووجه نصائح للمصابين بـ البرد اتباع الآتي:
1- الحرص على أخد المشورة الطبية من الطبيب والصيدلي فقط.
1- الإكثار من شرب السوائل الدافئة التي تخفف الأعراض.
علاج نزلات البرد3- استخدام الفيتامينات الطبيعية في الأكلات والسوائل التي تحتوي علي فيتامين سي وعنصرية الزنك، أو الحصول عليه من الأدوية التي تحتوي على هذه المواد.
3- في حالة ارتفاع الحرارة الشديدة استخدام مادة البارسيتامول الآمنة والفعالة في السيطرةعلى ارتفاع درجة الحرارة، وتخفيف أعراض البرد.
4- في حالات الرشح والاحتقان الشديد ينصح باستخدم بعض مضادات الحساسية التي لا تسبب النعاس.
5- الحرص على تلقي التطعيمات الدورية، وخاصة من المرضى التي عندهم مشكلات صحية، لتجنب تكرار الإصابات المتكررة بنزلات البرد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
طريقة فعالة للوقاية من النوبات القلبية المتكررة
أميرة خالد
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج واعدة لاستخدام مزيج من دواءين شائعين في الوقاية من تكرار النوبات القلبية، ما قد يمثل نقلة نوعية في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، التي تظل السبب الأول للوفاة على مستوى العالم.
وأجرت الدراسة، التي شارك فيها باحثون من جامعتي “إمبريال كوليدج لندن” و”لوند” السويدية، تحليلاً لبيانات أكثر من 36 ألف مريض في السويد أصيبوا بنوبات قلبية بين عامي 2015 و2022. وركّزت على تقييم فعالية الجمع بين دواء “الستاتين”، المعروف بخفضه للكوليسترول، ودواء “إيزيتيميب”، الذي يقلل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا العلاج المزدوج خلال أول 12 أسبوعاً بعد الإصابة، وتمكنوا من خفض مستويات الكوليسترول بسرعة، سجّلوا انخفاضاً كبيراً في معدلات النوبات القلبية والسكتات الدماغية مستقبلاً، مقارنة بأولئك الذين تلقوا علاجاً مفرداً أو أضيف لهم الدواء الثاني لاحقاً.
وتكمن أهمية هذا النهج في أن السنة الأولى بعد النوبة القلبية تُعد الأشد خطورة، نظراً لارتفاع احتمالية تكرار الإصابة بسبب ضعف الأوعية الدموية وزيادة خطر التجلطات.
وبحسب الباحثين، فإن تطبيق هذا العلاج المزدوج لا يتجاوز تكلفته 350 جنيهاً إسترلينياً (نحو 463 دولاراً) سنوياً للمريض، مما يجعله خياراً عملياً وفعالاً من حيث التكلفة.
ورغم أن “إيزيتيميب” يُعد آمناً واسع الاستخدام، إلا أن بروتوكولات العلاج الحالية لا توصي باستخدامه بشكل روتيني مع “الستاتين”، في ظل مخاوف من الإفراط في العلاج.
ويأمل الباحثون أن تسهم هذه النتائج في تعديل السياسات العلاجية المعتمدة، مؤكدين أن هذا التحديث البسيط في الرعاية قد ينقذ حياة آلاف المرضى سنوياً ويخفف من الأعباء الاقتصادية على أنظمة الصحة.