العالم يحارب العنف ضد المرأة.. القوانين موجودة في لبنان والتطبيق خجول
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يخصص العالم، الفترة الممتدة ما بين 25 تشرين الثاني والعاشر من كانون الأول من كل عام، لمناهضة العنف ضد المرأة، حيث تطلق هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، حملة الـ 16 يوماً من الأنشطة لمكافحة هذا العنف، وتسليط الضوء على قضية حماية النساء والفتيات في لبنان، وذلك للتشديد على أهمية إيلاء هذه القضيّة الاهتمام المطلوب في ظل الأزمات المتتالية التي تعاني منها البلاد.
وفي هذا الاطار، عرّف المحامي ميشال فلاّح، الباحث في قضايا حقوق المرأة والطفل، العنف المُمارس ضد المرأة بأنه "أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس، ويترتب عليه أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسدية أو الجنسية أو النفسية"، وذلك ما أكدت عليه الامم المتحدة. وقد سعت المنظمة الدولية إلى مكافحة هذه الظاهرة، واعتمدت في قرارها 48/104 الإعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة، وحددت يوم 25 تشرين الثاني "اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة" لتعريف الشعوب والمجتمعات الى خطورة هذه الظاهرة التي تسببت بمقتل نساء كثيرات حول العالم."
وكشف فلاّح أن "العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية لا تقتصر على مجتمع دون آخر. وتشير الاحصاءات إلى أن إمرأةً من كل اثنتين تتعرض للعنف في العالم.
وفي لبنان، شكّلت الأوضاع المعيشية والصحية والاقتصادية الصعبة، خلال السنوات الماضية وتحديداً أكثر، خلال جائحة الكورونا، سببًا رئيسيًا في ارتفاع معدّلات الجرائم، ومن أبرزها جرائم العنف ضدّ النساء والفتيات. وفي حين أنّ هذه الجرائم ليست قضيةً خاصة، بل قضية مجتمعية ووطنية، يصبح التصدّي لها مسؤولية جماعية أيضًا، وبالتالي لا بدّ من رفع الصوت ونشر الوعي والإضاءة على سبل التبليغ ومساندة الناجيات."
أما عن القوانين الحمائية، فاعتبر فلاّح أن "القوانين تُمثّل عنصراً رادعاً في مكافحة العنف ضد المرأة، إلا أن الزيادة الصادمة في العنف ضد المرأة، أظهرت أن النظرة الى المرأة لا تزال تخضع لمنظمومة من التقاليد والأعراف تحكمها العقلية الذكورية. فالتنشئة الأسرية لها دور كبير في تكريس المساواة بين الرجل والمرأة، أو تكريس النظرة الدونية إلى المرأة كجزء من الفئات المهمشة التي من المقبول إجتماعياً تعنيفها أو مصادرة رأيها."
وبالنسبة إلى القانون الذي يحمي المرأة وسائر أفراد الأسرة من العنف في لبنان، يأتي القانون رقم ٢٩٣/٢٠١٤، اضاف فلاّح، "فهو ينقسم إلى قسمين، عقابي وحمائي: في الاول يشدّد العقوبات على بعض الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات اللبناني في حال ارتُكبت بين أفراد الأسرة، كما يجرّم الضرب والإيذاء.
وفي الثاني يشمل أمر الحماية الذي يمكن للضحيّة طلبه بهدف إبعاد المعنِّف عنها وعن أطفالها عبر إبعاده عن المنزل، أو نقلها مع أطفالها الى مكان آمن."
وهذا القانون لا يجرّم فعل إكراه الزوجة على الجماع أو الاغتصاب الزوجي بحد ذاته، إنّما الضرب والإيذاء والتهديد التي يلجأ إليها الزوج للحصول على "الحقوق الزوجية". ولكي يُعاقب المعنِّف، يجب أن تتقدّم السيدة بشكوى قضائية، في حين أن إسقاطها للشكوى يوقف ملاحقة المعنِّف.
أما العلاقات التي لا يشملها قانون 293 فهي الزواج السابق، اذ لا يشمل القانون الزوج السابق علماً أن المرأة غالباً ما تبقى مُهدَّدة من قبله.
كما تحدث قانون العقوبات اللبناني عن جرائم العنف الجنسي، وهي المدرجة ضمن الفصل السابع منه، والتي تنص على سلسلة عقوبات تجاه حالات مختلفة من الاعتداءات الجنسية، وتميز بين الاعتداء على البالغ أو القاصر، وتشدد العقوبة كلما كانت الضحية أصغر عمراً. فتنص المادة 503 من قانون العقوبات، مثلاً، على معاقبة "من اكره غير زوجه بالعنف والتهديد على الجماع بالاشغال الشاقة خمس سنوات على الأقل، ولا تنقص العقوبة عن سبع سنوات اذا كان المعتدى عليه لم يتم سن الخامسة عشر ."
بالمقابل، يعتبر فلاّح أن "العديد من النساء كسرّن حاجز الصمت، خصوصاً بعد إقرار قانون "حماية النساء وباقي أفراد الأسرة" الرقم 293 الذي أقر في 2014، وبعد حملات التوعية التي تقوم بها منظمات تعنى بشؤون المرأة. لكن، في المقابل، ما تزال العوائق أمام حماية المرأة كبيرة. فالمشكلة ليست في وجود قوانين، بل في تطبيقها والتساهل مع مرتكبي العنف، وفي اعتراف المجتمع بأن الخلافات الأسرية قابلة للحل عن طريق المحاكم، وليست حالات خاصة يحكمها مبدأ "العيب" و"التستر".
وفي هذا السياق، يُعتبر "العرض والشرف"، هاجساً يمنع 6 من أصل 10 نساء تعّرضن للاعتداء الجنسي في لبنان من التبليغ عن الجريمة، فيما 71% منهن يعتبرن أن المجتمع يرى بالدرجة الأولى في الجريمة، اعتداءً على "عرض العائلة"، قبل أن يكون اعتداء جسديا ونفسيا على المرأة. "
وختم المحامي ميشال فلاّح مؤكداً" أننا لا يجب أن ننسى "الأطفال الذين يعيشون في أسرة معنفة على أنهم ،ضحايا الظل، لما للعنف الذي تتعرض له الأم من انعكاسات خطرة على نفسية الطفل، وأخطرها عندما يقوم الطفل بتبرير العنف ويطمح لتبني أفكار والده. أما الطفلة فقد تتكون لديها قناعة بكونها ضحية، وأن العنف هو ظاهرة معتادة ومقبولة." المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لا انتخابات سليمة إن لم يقترع المغتربون لنوابهم الـ 128
لا استقرار سياسيًا مستدامًا إن لم تستقم الحياة السياسية في لبنان. وبداية الاستقامة لا تكون إلاّ بإنتاج سلطة تمثّل فعلًا الشعب اللبناني بكل أطيافه الطائفية والمذهبية والحزبية والفئوية والمناطقية والاغترابية. وهذا التمثيل لا يكون صحيحًا إلاّ إذا اكتملت عناصره الكّلية وغير المجزأة وفق أنماط موسمية أو وفق مصالح هذا الفريق أو تلك الفئة لكي تضمن أن يكون تمثيلها في الندوة البرلمانية أكثر فعالية وحضورًا بالكّم والنوع.
قد لا يكون القانون الانتخابي المعمول به حاليًا والقائم على مبدأ النسبية الخيار الأفضل، لكنه يبقى أفضل من قانون الستين، أو بما يُعرف بـ "قانون غازي كنعان"، الذي لم يراعِ التمثيل الصحيح للمكون المسيحي، إذ كان أكثر من نصف النواب المسيحيين ينتخبهم غير المسيحيين، فكانت النتيجة الحتمية لهذا القانون تغييب الصوت المسيحي الحقيقي، وضمان أكثرية نيابية، ومن بينهم نواب مسيحيون، محسوبة على النظام السوري على مدى عقود من الزمن.
وقد جاء القانون النسبي بصيغته الحالية، التي تحتاج حتمًا إلى تعديلات تقنية حتى يكون التمثيل الشعبي صحيحًا إلى الحدود المقبولة نسبيًا، غير متطابق مع الواقع، الذي استدعى تعديل المادة الخاصة باقتراع المغتربين في دورة العام 2022. وكان من المفترض أن تأتي صيغة التعديل بصفة الديمومة، وليس عبر تعبير "لمرّة واحدة"، وهو تعبير غير دستوري.
وفي تبرير لما كان عليه القانون النسبي من صيغ ملتبسة في الشكل والمضمون أن النواب المسيحيين، الذين وافقوا على هذه الصيغة الملتوية، كان جلّ همهم أن يمرّ أي قانون غير القانون القديم، وغير القانون الذي لم يكن ليراعي التمثيل المسيحي الصحيح. وهكذا وقع بعض القوى المسيحية في فخّ الدائرة السادسة عشرة الخاصة بالمغتربين.
فالرئيس نبيه بري، الذي يصرّ على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري على أساس القانون الحالي النافذ، ينطلق من حرصه على أن عدالة التصويت الاغترابي، بمعنى أن تُعطى بيئة "الثنائي الشيعي" في الخارج حرية الحركة ذاتها المعطاة للآخرين، على رغم أن المطالبين بحقّ المغتربين بالتصويت مثلهم مثل أي لبناني آخر مقيم يرون أن العدالة في حرية التصويت والاختيار لا يمكن أن تكون مجزأة، أي أن المغترب الذي لا يستطيع أن يضمن حقّه في الاختيار الارادي من دون أن يتعرّض لأي ضغط معنوي أو مادي في عملية التصويت لـ 128 نائبًا لن يستطيع أن يصوت بحرية إلى النواب الستة في الدائرة السادسة عشرة، لأن الضغوطات، في حال وُجدت،ستكون هي ذاتها في كلا الحالتين. من هنا فإن هذه الحجة بالنسبة إلى ما تراه هذه الجهة المطالبة بعدالة المساواة بين اللبنانيين كافة كفله الدستور، الذي يبقى كمفعول أقوى من أي قانون، هي حجة ساقطة في المفهوم العلمي للعملية الانتخابية في الخارج.
آخر ما تمّ تسريبه من أجواء "عين التينة" عن أتجاه لإلغاء التصويت في الخارج، سواء بالنسبة إلى الـ 128 أو بالنسبة إلى الستة نواب، والافساح في المجال أمام المغتربين الذين يحقّ لهم أن ينتخبوا في لبنان مثلهم مثل أي لبناني آخر، مع إمكانية تأجيل إجراء هذه الانتخابات إلى شهري تموز أو آب مثلًا، لكي يتمكن المغتربون، الذين يقصدون وطنهم الأم لتمضية فصل الصيف في ربوعه، من ممارسة حقهم الطبيعي في الاقتراع، كل في دائرة نفوسه.
وهنا لا بدّ حيال هذه الفذلكة غير القانونية وغير المنطقية من إبداء بعض الملاحظات:
أولًا، أن هذه الفذلكة تحتاج أولًا إلى تعديل القانون الحالي. وهذه الامكانية غير متوافرة لها ظروف اتمامها في الشكل المطلوب، وذلك نظرًا إلى التفاوت في نظرة القوى السياسية إلى الموضوع من زوايا مختلفة.
ثانيًا: هذا الطرح يخلو، من حيث المبدأ، من معادلة اجتماعية ذهبية، وهي أن ليس في قدرة أغلبية المغتربين تحمّل أعباء وتكاليف السفر كغيرهم من المغتربين الميسورين، التي تسمح لهم ظروفهم الاقتصادية بالسفر أكثر من مرّة في السنة إلى لبنان وإلى غيره من البلدان.
ثالثًا: ثمة عدد كبير من اللبنانيين الموجودين خارج لبنان هم حيث هم بفعل ما تعرّضوا له في وطنهم الأمّ من تهديدات ومضايقات، خصوصًا أولئك الذين لا تتوافق آراؤهم السياسية مع آراء بعض القوى السياسية، التي لها نفوذ مناطقي معين. وهؤلاء المغتربون يشعرون بأن "أمنهم الانتخابي" غير متوافرة له الظروف المناسبة، كتلك التي يتمتعون بها في الخارج، ولديهم بالتالي حرية الاختيار والتصويت، بعيدًا عن أي تهديد أو وعيد، أو حتى أي ترغيب.
رابعًا: هذا الطرح قد يسمح للقوى، التي لديها فائض من التمويل، بأن تلجأ إلى "لعبة" التكّفل بشراء بطاقات السفر للمغتربين المحسوبين عليها سياسيًا، في محاولة للتأثير في نتائج بعض الدوائر غير المضمونة، مع العلم أن الرقابة الرسمية عن هذه العملية، في حال حصولها، ستكون غائبة عن السمع كليًا.
من هنا، فإن هذا الطرح يُعتبر ساقطًا وقبل أن يتبلور في صيغة اقتراح قانون أو مشروع قانون. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة حاصباني: لا انتخابات ناقصة ونطالب بحق المغتربين باختيار كامل النواب Lebanon 24 حاصباني: لا انتخابات ناقصة ونطالب بحق المغتربين باختيار كامل النواب 20/10/2025 09:01:30 20/10/2025 09:01:30 Lebanon 24 Lebanon 24 الخلاف على تعديل قانون الانتخاب يراوح مكانه وعقدته اقتراع المغتربين Lebanon 24 الخلاف على تعديل قانون الانتخاب يراوح مكانه وعقدته اقتراع المغتربين
20/10/2025 09:01:30 20/10/2025 09:01:30 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم: لا يجوز أن يكون قانون الانتخابات على مقاس معين وأين المساواة عندما يصوت المغتربون لـ128 نائباً بينما لا يستطيع البعض أن يطلق حملات إنتخابية في الخارج Lebanon 24 قاسم: لا يجوز أن يكون قانون الانتخابات على مقاس معين وأين المساواة عندما يصوت المغتربون لـ128 نائباً بينما لا يستطيع البعض أن يطلق حملات إنتخابية في الخارج
20/10/2025 09:01:30 20/10/2025 09:01:30 Lebanon 24 Lebanon 24 يزبك: أكثر من مليوني مغترب حرموا من انتخاب كامل نواب الأمة Lebanon 24 يزبك: أكثر من مليوني مغترب حرموا من انتخاب كامل نواب الأمة
20/10/2025 09:01:30 20/10/2025 09:01:30 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الانتخابية المسيحيين نبيه بري المسيحية مسيحية العلم مسيحي قد يعجبك أيضاً
قيادي في "التيار" خارج المعادلة متنيا
Lebanon 24 قيادي في "التيار" خارج المعادلة متنيا
08:45 | 2025-10-20 20/10/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المالية تتشدد: لا تمديد لمهل الدفع
Lebanon 24 المالية تتشدد: لا تمديد لمهل الدفع
08:30 | 2025-10-20 20/10/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حزنٌ في الوسط الرياضي اللبناني: وفاة البطل ربيع زهر وزوجته في حادث أليم (صور)
Lebanon 24 حزنٌ في الوسط الرياضي اللبناني: وفاة البطل ربيع زهر وزوجته في حادث أليم (صور)
08:20 | 2025-10-20 20/10/2025 08:20:20 Lebanon 24 Lebanon 24 كلام خطير لبراك عن حزب الله والحرب: حان الوقت للبنان للتحرك
Lebanon 24 كلام خطير لبراك عن حزب الله والحرب: حان الوقت للبنان للتحرك
08:16 | 2025-10-20 20/10/2025 08:16:45 Lebanon 24 Lebanon 24 تحالفات مفاجئة لـ"الثنائي"
Lebanon 24 تحالفات مفاجئة لـ"الثنائي"
08:15 | 2025-10-20 20/10/2025 08:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
شركات لتعبئة المياه أقفلت أبوابها
Lebanon 24 شركات لتعبئة المياه أقفلت أبوابها
09:15 | 2025-10-19 19/10/2025 09:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضه لتسمّم نتيجة تناول عشبة لعلاج الربو.. وفاة معاون في الجيش (صور)
Lebanon 24 بعد تعرّضه لتسمّم نتيجة تناول عشبة لعلاج الربو.. وفاة معاون في الجيش (صور)
15:30 | 2025-10-19 19/10/2025 03:30:57 Lebanon 24 Lebanon 24 هزة أرضية شديدة تضرب السعودية.. هذه قوتها
Lebanon 24 هزة أرضية شديدة تضرب السعودية.. هذه قوتها
11:33 | 2025-10-19 19/10/2025 11:33:22 Lebanon 24 Lebanon 24 فُقدا منذ 5 أيام... العثور على جثتي شابين وهذه هويتهما (صور)
Lebanon 24 فُقدا منذ 5 أيام... العثور على جثتي شابين وهذه هويتهما (صور)
12:38 | 2025-10-19 19/10/2025 12:38:08 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة في تقرير فرنسي عن "حزب الله".. ماذا حصل بعد اغتيال نصرالله؟
Lebanon 24 مفاجأة في تقرير فرنسي عن "حزب الله".. ماذا حصل بعد اغتيال نصرالله؟
14:00 | 2025-10-19 19/10/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان
08:45 | 2025-10-20 قيادي في "التيار" خارج المعادلة متنيا 08:30 | 2025-10-20 المالية تتشدد: لا تمديد لمهل الدفع 08:20 | 2025-10-20 حزنٌ في الوسط الرياضي اللبناني: وفاة البطل ربيع زهر وزوجته في حادث أليم (صور) 08:16 | 2025-10-20 كلام خطير لبراك عن حزب الله والحرب: حان الوقت للبنان للتحرك 08:15 | 2025-10-20 تحالفات مفاجئة لـ"الثنائي" 08:02 | 2025-10-20 الإصلاح التربوي المؤجَّل: حين تتحوّل الخطة إلى واجهة سياسية فيديو في الفاتيكان.. بدء مراسم إعلان قداسة المطران إغناطيوس مالويان
Lebanon 24 في الفاتيكان.. بدء مراسم إعلان قداسة المطران إغناطيوس مالويان
10:16 | 2025-10-19 20/10/2025 09:01:30 Lebanon 24 Lebanon 24 ساعة ذكية جديدة من Oppo.. هذه مواصفاتها (فيديو)
Lebanon 24 ساعة ذكية جديدة من Oppo.. هذه مواصفاتها (فيديو)
08:00 | 2025-10-18 20/10/2025 09:01:30 Lebanon 24 Lebanon 24 تجارة الحيوانات منتشرة وبقوة.. أُسود من لبنان إلى أفريقيا!
Lebanon 24 تجارة الحيوانات منتشرة وبقوة.. أُسود من لبنان إلى أفريقيا!
11:30 | 2025-10-17 20/10/2025 09:01:30 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24