مسئولون أمريكيون: الاستجابة لاستغاثة ناقلة تجارية في خليج عدن وتأمينها
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن مسؤولون أمريكيون أن مدمرة تابعة للقوات البحرية استجابت لنداء استغاثة من ناقلة تجارية تعرضت لهجوم من قبل جهة مجهولة في خليج عدن، مؤكدين أن الناقلة آمنة الآن.
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم /الاثنين/ عن المسؤولين قولهم إن السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس مايسون" استطاعت تحرير الناقلة في خليج عدن، وهي الآن آمنة وحرة، وذلك دون الإشارة إلى هوية المهاجمين.
وكانت الشركة المالكة للناقلة قد أعلنت في وقت سابق أنها تحمل اسم "سنترال بارك" وأنها كانت تنقل شحنة من حمض الفوسفوريك.
في سياق آخر، أعلن مسؤول أمريكي أن الرئيس جو بايدن لن يحضر قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ "كوب 28" المقرر انطلاقها في إمارة دبي يوم الخميس المقبل.
وتخطط عشرات الدول للضغط من أجل التوصل إلى أول اتفاق في العالم للتخلص التدريجي من الفحم والنفط والغاز، المسببة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قمة دبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خليج عدن السفينة الحربية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
قادة أمريكيون: نحن أمام خطر حقيقي يفرضه القتال المطول في البحر الأحمر
الثورة نت/
حذر قادة عسكريون أمريكيون، اليوم الأربعاء، من استمرار المعركة التي تشهدها المياه الإقليمية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وقال قائد القوات الجوية البحرية، نائب الأدميرال دانييل تشيفر في بيان له: “نحن أمام خطر حقيقي يفرضه القتال المطول في البحر الأحمر”.. لافتاً إلى أنه كلما طال أمد الحرب كلما زادت فرصة وقوع كارثة كبرى.
وشدد على أن القوات المسلحة اليمنية أصبحت تجيد المواجهة.
وأشار “تشيفر” إلى أن التعاون والتنسيق بين مجتمعي السطح والجوية زاد بشكل كبير منذ بدء معركة البحر الأحمر.. موضحاً أن التعاون السريع أصبح أمرًا أساسيًا عند إعداد سفينة أو سرب لمواجهة التهديد القادم من اليمن.
من جانبه، قال نائب رئيس العمليات البحرية الأدميرال جيمس كيلبي: “مع استمرار أسطول البحرية في قتال “الحوثيين” فإننا نتعلم الدروس من كل اشتباك، وسنظل نتعلم من الحوادث التي تقع كل يوم، فنحن نتعلم من عيوبنا أكثر مما نتعلم من نجاحاتنا”.. حسب قوله.
وأفاد كليبي، بأن المرة الأولى التي خاضت فيها أمريكا معركة في البحر الأحمر استغرقت نحو 40 يوما لتحليل بيانات السفن.. مُضيفاً: “تحليل البيانات يمس كل شيء في نظامنا البيئي للحرب السطحية”.