إيفلين متى: رفع كفاءة وتجديد طريق دمياط - عزبة البرج
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت النائبة إيفلين متي ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب وعضو مجلس النواب عن محافظة دمياط عن قبول اللواء كامل الوزير ، وزير النقل والمواصلات استلام طريق دمياط - عزبة البرج من محافظة دمياط ، وذلك لرفع كفاءته وتجديده علي نفقة وزارة النقل والمواصلات في العام 2024/2025.
وقالت متى فى بيان صحفى لها أنها طالبت فى وقت سابق اللواء كامل الوزير ، وزير النقل والمواصلات بضرورة رصف وتهيئة طريق عزبة البرج الواصل بين دمياط و مدينة عزبة البرج ، مشيرة إلى إنه من أسوء الطرق على الإطلاق لما فيه من انحدارات و تآكل من الناحيتين ويشمل الطريق على أكثر من 7 قرى بهم عدد كبير من السكان.
وأشارت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب وعضو مجلس النواب عن محافظة دمياط إلى أن الطريق يتفرع منه طرق المزارع السمكية والملاحات ويصل فى النهاية لمدينة عزبة البرج التى تشمل ثلثى أسطول الصيد المصرى دون ميناء.
واختتمت: اتقدم بالشكر للواء كامل الوزير ، وزير النقل والمواصلات لسرعة إستجابته لمطلبها بشأن رفع كفاءة وتجديد طريق دمياط – عزبة البرج على نفقة وزارة النقل والمواصلات في العام 2024/2025.
405172964_2082296912129076_5221133015219578064_n c67e08f6-c2c7-46f5-8e20-8bbe009f0cc1 405483161_2082293398796094_621134203957318984_nالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير النقل والمواصلات وزارة النقل والمواصلات النقل والمواصلات عزبة البرج
إقرأ أيضاً:
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟
حمود بن علي الحاتمي
alhatmihumood72@gamil.com
في الثامن والعشرين من مارس عام 2024 نشرت جريدة الرؤية إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المناقصات، عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق القائم من الحزم إلى الوشيل بولاية الرستاق بمُحافظة جنوب الباطنة.
ويتضمن المشروع- البالغ طوله حوالي 11 كيلومترًا- تحسين عرض وأكتاف الطريق، واستبدال التقاطعات الخطيرة (في موقعين) إلى دوار/ طريق التفافي أو معبر سفلي وذلك حسب المقترح الأنسب في فترة التصميم، كما يتضمن المشروع رفع كفاءة العبارات الصندوقية الحالية حسب الدراسة الهيدرولوجية.
المواطنون الذين يسلكون هذا الطريق حاليًا يعانون من خطورة مسلكه فالطريق لم يعد صالحاً للسير فيه؛ فنجد السائقين يتحولون بين الحارة الأولى والثانية في كل اتجاه تفاديًا لأي حُفر تصادفهم أو تكسر على حافة الطريق مع العلم أنه يخلو من الأكتاف الجانبية على جانبيه.
وقد عانى المواطنون من كثرة الحوادث رغم محاولة تفادي خطورة الطريق وأدت بعض الحوادث إلى انحراف السيارات عن مسارها وانقلابها وكذلك انفجار الإطارات لسوء حالة الطريق. وعند تقاطع المسفاة، وقعت حوادث أدت إلى وفيات لعدم وجود مخارج ومداخل للمخططات السكنية على جانبيه.
إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المُناقصات عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق، جعل المواطنين يستبشرون بقرب بدء المشروع، لكنهم لم يروا شيئًا على أرض الواقع، وزادت حالة الطريق سوءًا حاليًا، وكُل يوم ينشر مرتاديه على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرًا بوجود حفرة هنا وكسر على حافة الطريق هناك. وثمَّة مشكلة أخرى أن مرتادي الطريق من محافظة الظاهرة يتفاجأون بالحفر الموجودة به وتقع الحوادث، فضلًا عن المواطنين القادمين من ولايات الباطنة ومسقط الذين يفِدُون للعمل بالمؤسسات الحكومية والخاصة بالولاية.
ويُوَجِّه المواطنون نداءً عاجلًا لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسرعة تنفيذ مشروع تأهيل الطريق؛ إذ لم يعد يحتمل أي تأخير؛ نظرًا لحالته السيئة والتي تزداد يومًا بعد الآخر. وسوف يؤدي التأجيل إلى تأخُّر الموظفين عن أعمالهم لبطء السير فيه، وكذلك ازدياد تكسر الحارات؛ نظرًا لكثرة مرور الشاحنات فيه.
فمتى يسمع الموطنون خبر بدء العمل في المشروع؟ وهل من مُجيب لاستغاثات المواطنين؟!
رابط مختصر