ماسك يجري محادثات مع الرئيس الإسرائيلي في القدس حول مكافحة معاداة السامية عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
يرتقب أن يلتقي الملياردير الأمريكي ومالك منصة إكس إيلون ماسك الإثنين مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في القدس قصد إجراء محادثات حول مكافحة معاداة السامية عبر الإنترنت، حسب ما أعلنت الرئاسة.
ووفق بيان لمكتب الرئيس الإسرائيلي، سيحضر اللقاء المقرر بعد الظهر "ممثلون عن عائلات رهائن تحتجزهم حماس"، إذ سيشدد هرتسوغ على "الحاجة إلى العمل لمكافحة معاداة السامية المتزايدة عبر الإنترنت".
تأتي زيارة ماسك للقدس في اليوم الأخير للهدنة القابلة للتجديد بين إسرائيل وحماس والتي أتاحت إطلاق رهائن محتجزين في غزة وأسرى فلسطينيين معتقلين في إسرائيل.
وتحدثت منظمات يهودية عن زيادة في الأعمال المعادية للسامية في عدد من البلدان منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.
والأسبوع الماضي دان البيت الأبيض "الترويج البغيض" لمعاداة السامية من جانب ماسك. وأتى تعليق الرئاسة الأمريكية تعقيبا على قيام ماسك بالرد على صاحب منشور معاد للسامية عبر منصة إكس. وكتب ماسك في رده على صاحب المنشور "لقد قلت الحقيقة الفعلية".
وكان البيت الأبيض ووسائل إعلام أمريكية اعتبروا أن المنشور الأساسي يؤشر إلى نظرية مؤامرة قديمة حول وجود خطة سرية لليهود لإحضار مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات المتحدة لإضعاف هيمنة الغالبية البيضاء.
في أيلول/سبتمبر، قبل الحرب بين إسرائيل وحماس، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ماسك في سان فرانسيسكو.
وقال نتانياهو لماسك "آمل في أن تجد القدرة على وضع حد لمعاداة السامية (على منصة إكس) أو الحد منها قدر الإمكان" في حدود حرية التعبير.
وتحدثت الصحافة الإسرائيلية مساء الأحد عن لقاء محتمل بين ماسك ونتانياهو لكن مكتب رئيس الوزراء لم يؤكد ذلك حتى وقت باكر الاإثنين.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إيلون ماسك معاداة السامية فلسطين غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل حماس فلسطينيون الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
المندوبية السامية للتخطيط تعلن عن ارتفاع في كلفة المعيشة مع مطلع هذا العام
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط بارتفاع كلفة المعيشة مع مطلع ها العام.
وأفادت المندوبية في مذكرتها الإخبارية الأخيرة المتعلقة بالرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر يناير 2025، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل خلال يناير الماضي، ارتفاعا بنسبة 2 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2024.
الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك هو مؤشر اقتصادي يستخدم لقياس تطور مستوى أسعار السلع والخدمات التي تستهلكها الأسر المغربية خلال فترة معينة. يتم حسابه من قبل المندوبية السامية للتخطيط ويعكس معدل التضخم أو التغير في تكلفة المعيشة في البلاد.
يعتمد الرقم الاستدلالي على سلة من السلع والخدمات التي تمثل الاستهلاك العادي للأسر، وتشمل مثلاً: المواد الغذائية والمشروبات، السكن والماء والكهرباء، النقل والاتصالات، الصحة والتعليم، الملابس والأحذية. ويتم تتبع أسعار هذه المنتجات والخدمات بانتظام في مختلف المدن المغربية، ثم يتم مقارنة الأسعار الحالية بالأسعار في سنة مرجعية، مما يعطي نسبة التغير في الأسعار (التضخم أو الانكماش).
وفي هذا السياق، أوضحت المندوبية، أن الارتفاع الجديد في كلفة المعيشة خلال يناير، نتج عن تزايد أثمان المواد الغذائية بـ 3,3 بالمائة وأثمان المواد غير الغذائية بـ1,1 بالمائة.
وأبرز المصدر ذاته أن نسب التغير للمواد غير الغذائية تراوحت ما بين انخفاض قدره 2,7 بالمائة بالنسبة « للنقل » وارتفاع قدره 3,6 بالمائة بالنسبة « للسكن والماء والكهرباء والغاز ومحروقات أخرى ».
وقد سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، ارتفاعا بـ 0,8 بالمائة بالمقارنة مع دجنبر 2024. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 1,6 بالمائة واستقرار الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية.
وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري دجنبر 2024 ويناير 2025 على الخصوص أثمان « السمك وفواكه البحر » بـ 6,0 بالمائة و »الخضر » ب4,7 بالمائة و »اللحوم » بـ2 بالمائة و »الفواكه » بـ1,6 بالمائة و »الحليب والجبن والبيض » بـ0,6 بالمائة و »القهوة والشاي والكاكاو » بـ0,5 بالمائة.
وبالمقابل، انخفضت أثمان « المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر » بـ0,5 بالمائة.
وفي ما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان « المطاعم والمقاهي » بـ0,3.
وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في سطات بـ1,5 بالمائة، وآسفي بـ 1,3 بالمائة، وتطوان وكلميم والحسيمة بـ1,1 بالمائة، والقنيطرة ومراكش بـ1 بالمائة، ومكناس والرشيدية بـ0,9 بالمائة، وفي طنجة وبني ملال بـ0,8 بالمائة، وفاس ووجدة بـ0,7 بالمائة، وأكادير بـ بالمائة0,6. بينما سجل انخفاضا في العيون بـ0,5 بالمائة.
وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر يناير 2025 ارتفاعا ب2, 0 بالمائة بالمقارنة مع شهر دجنبر 2024 وبـ 2,4 بالمائة بالمقارنة مع شهر يناير 2024.
كلمات دلالية أزمة أسعار المغرب غذاء مجتمع