الاكتئاب الموسمي.. أعراض خطيرة تفوق الأرق
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يرافق الفترة الانتقالية من موسم الخريف إلى الشتاء، أعراض اكتئاب حادة لدى الكثيرين، وعادة ما تتدرج أعراضه من الخفيفة للخطيرة لدى البعض، تبدأ من التقلبات المزاجية، ووصولاً لأفكار متقدمة تصل للانتحار.
الأرق سبب تغير الساعة البيولوجية للجسم
يؤدي غياب الضوء إلى انخفاض هرمون السيرتونين في الجسم وهو الناقل العصبي لهرمون السعادة
تتحدث رند سموع لـ 24 عن حالتها النفسية على أعتاب فصل الشتاء قائلة: "أعاني سنوياً في هذا التوقيت من العام من الاكتئاب الموسمي، وترافقني موجات من الحزن خلال هذه الفترة".
انا تقريبًا بيجيلي اكتئاب موسمي كل موسم
— Sara (@goodreadshater) November 26, 2023بدا الحزن على ملامح رند وهي تتحدث عن تجربتها مع الاكتئاب الموسمي موضحة: "في الفترة الانتقالية بين الخريف والشتاء، أجد نفسي أبكي بلا مبررات ملموسة، وأصاب بحزن وأرق شديدين".
أعراض شديدة"أشعر بصعوبة خانقة في التنفس أحياناً، وأعاني من شهية مفتوحة بشكل دائم"، وفقاً لما توضحه رند لـ 24.
يجيب عن هذه التساؤلات الاستشاري النفسي والتربوي موسى مطارنة لـ 24 عن أعراض تغير الفصول والحالة النفسية التي ترافقه قائلاً: "تعتمد أعراض الحالة النفسية في الاكتئاب الموسمي، على الصلابة والهشاشة النفسية للشخص".
بداية الشتا = اكتئاب + دور برد + نوم كتير +فقدان شغف
بس نستحمل علشان موسمي المفضل
يعرّف مطارنة الاكتئاب الموسمي "أنه أحد أشكال الاكتئاب، الذي يرافقه نوع من الكسل، وانعدام الدافع للحياة، وتنتج عن عدم التمكن من رؤية الضوء".
انخفاض السيرتونينبحسب مطارنة يؤدي غياب الضوء إلى انخفاض هرمون السيرتونين في الجسم، وهو الناقل العصبي لهرمون السعادة في الجسم، "مما يحدث تقلبات في طاقة الإنسان".
الإكتئاب اللي أنتم حاسين بيه اليومين دول أمر طبيعي نتيجة تغير الفصول واسمه أكتئاب موسمي ميقلقش وبعد فتره هيروح
ويرجع الإكتئاب الأصلي اللي اتعودتوا عليه ????????????
وتعد السلبية والحزن المفرط، أحد أبرز أعراض الاكتئاب الشتوي والذي عادةً ما يرافق الفترة الانتقالية من الخريف للشتاء، كما يشير مطارنة "البعد الصحي لهذا الاكتئاب يكمن في انخفاض "فيتامين د" في الجسم، والذي من شأنه أن يسبب تقلبات عاطفية، وانعدام في الرغبة وحالة من الملل".
التعرض للضوءوفي تفسير الأرق يعد تغير الساعة البيولوجية للجسم، "حالة طبيعية ناتجة عن تقلب الفصول"، لذلك يوصي مطارنة بالمواظبة على ممارسة الرياضة والتعرض للضوء أثناء النهار قدر الإمكان.
مدري هل هذا اكتئاب موسمي ولا هذي شخصيتي ولا هرمونات ولا ايش بالضبط لأن كمية الـ " مالي خلق " مو طبيعية حتى البرامج قل دخولي لها بس أبي أتأمل الطبيعة (:
— أبْحِر (@ullwr) November 22, 2023ويشرح الاستشاري النفسي والتربوي طبيعة حياة الكثير من الأشخاص الذين يتوجهون في بداية فصل الشتاء إلى خفض الإنارة في البيت، وإغلاق الستائر قائلاً: "يتلقى البعض الأشعة من الأضواء الصناعية، ومن الموبايل والتلفاز، كل هذه الأسباب مدعاة للإصابة بالاكتئاب، وهذا ما تسببه الإضاءة الصناعية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة الاکتئاب الموسمی فی الجسم
إقرأ أيضاً:
كيف تحافظ على طاقتك النفسية أثناء الصيام؟
ينتظر ملايين من المسلمين قدوم شهر رمضان من العام إلى الآخر حيث تتجدد فيه السعادة وتنتشر الطاقة الإيجابية والحيوية، إلى جانب الروحانيات والهدوء والسكينة.
ويعتبر شهر رمضان مصدر للراحة والإلهام وتجديد نمط الحياة الروتينية، ولكن لابد من وضع الخطط التي تحسن استغلال الوقت وإدارة طاقتنا للموازنة بين الصيام والعبادات والعمل وزيارة الأهل والأصدقاء أثناء الشهر الفضيل، وحتى لا يتحول الشهر إلى إجهاد نفسي وبدني على الفرد مما يؤدي إلى مزيد من التوتر والإرهاق الذهني، سنرصد خلال السطور التالية أهم الطرق المتبعة للمحافظة على الطاقة النفسية أثناء هذا الشهر الفضيل.
تنظيم وإدارة الوقتيعتبر تنظيم الوقت من الأمور الهامة التي تساعد الفرد على تجنب الضغوط اليومية واستنزاف الطاقة النفسية، حيث أن إدارة عنصر الوقت وتنظيمه ما بين العمل والعبادات والزيارات المختلفة مع توزيع المهام على باقي الوقت من اليوم وتجنب المهام الغير ضرورية أثناء اليوم، سيعمل على تخفيف الضغط النفسي والتوازن في أداء كافة الأعمال المطلوبة بدون الشعور بالضغط أو الإرهاق.
النوم الجيديعتبر النوم الجيد وأخذ القدر الكافي من الراحة من العوامل الهامة التي تمنح الجسم الطاقة والحيوية لتنفيذ المهام اليومية دون الشعور بالتوتر والانفعالات المستمرة، حيث يؤثر النوم الجيد على الصحة النفسية للفرد ويجعله أكثر قدرة على الإنتاج.
التغذية السليمةمن العوامل الهامة أيضًا للحفاظ على الصحة النفسية وتجديد الطاقة أثناء شهر الصيام هي التغذية السليمة، إذ أن تناول وجبات مليئة بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم وبشكل متوازن ما بين وجبة الإفطار ووجبة السحور يمنح الجسم الطاقة والنشاط لتنفيذ كافة المهام والأعمال المطلوبة، مما يؤثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية للفرد.
السيطرة والتحكم على الانفعالاتيجب على الفرد أن يدرك جيدًا كيف يتحكم في انفعالاته المختلفة، حيث أن بعض الأفراد يتعرضون للتوتر والضغط النفسي وسرعة الغضب واستنزاف الطاقة النفسية نتيجة الصيام، لذلك يجب الحفاظ على تنفيذ بعض النقاط التي ستعمل على التحكم في الانفعالات وهي الابتعاد عن الدخول في مناقشات جدلية، وممارسة تمارين التنفس العميق، والمداومة على الذكر والاستغفار.