“بلان بي” تفوز بعقد تقديم خدمات إدارة المرافق لبرجين بمنطقة مجان في دبي لاند
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت شركة “بلان بي” لخدمات العقارات والتشغيل والتابعة لمجموعة الأندلس للاستثمار الرائدة في مجال التسويق العقاري في دبي، عن حصولها على عقد من شركة كايزن لإدارة جمعيات الملاك لتقديم خدمات إدارة المرافق المتميزة لبرجين في منطقة مجان بقلب دبي لاند.
وتعليقًا على ذلك، قال صالح طباخ، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة “بلان بي” العضو في مجموعة الأندلس للاستثمار: “يسعدنا فوزنا بتقديم خدمات إدارة المرافق إلى شركة كايزن، إحدى شركات إدارة جمعيات الملاك المعروفة في دبي”، مؤكدًا على التزام الشركة بالعمل الوثيق لتقديم أفضل الخدمات المبتكرة.
وذكر طباخ أن إدارة المرافق هي عنصر هام بتحديد القيمة السوقية للعقارات، حيث أن نوع وجودة الخدمات تساعد على الحصول على عوائد إيجابية أفضل، مؤكدًا أن “بلان بي” تركز على توفير خدمات إضافية ومبتكرة لتحويل المشاريع التي تديرها لمرافق مميزة وتوفير أفضل الخدمات.
وتأسست شركة كايزن لخدمات إدارة الأصول التي تعتبر واحدة من أبرز شركات إدارة جمعيات الملاك على يد “فادي نويلتي”.
وأعرب فادي نويلتي عن سعادته بانضمام “بلان بي” للفريق، وأشار إلى أنهم يسعون دائمًا لتقديم أفضل وأكثر خدمات فعالة من حيث التكلفة لعملائهم، مع التركيز على تحقيق تجربة عملاء استثنائية.
من جانبه، قال محمد يونس المدير التشغيلي لشركة “بلان بي”، إن الشركة ستشرف على إدارة البرجين في منطقة مجان، وستعمل على توفير خدمات جديدة وتحسينات تضيف قيمة إلى المبنى، مضيفًا أن الشركة تدرك أن المرافق المحافظ عليها بشكل جيد تؤثر بشكل كبير في قيمة العقارات، ولذا فإن “بلان بي” ملتزمة بتوفير تجربة رفيعة المستوى داخل البرجين تؤدي إلى عائد إيجاري أفضل لأصحاب الملكية.
وأضاف يونس أن “بلان بي” كشركة رائدة في مجال إدارة المرافق بخبرة واسعة في الصناعة، تمتلك المهارات اللازمة لتلبية المتطلبات الفريدة للبرجين، مؤكدًا أن الشركة تتطلع إلى تحقيق رضا العملاء وتوفير حلول مبتكرة تضمن تجربة سلسة لجميع السكان وأصحاب المصلحة المعنيين
وأفاد يونس، بأن شركة ” بلان بي” تسعى لتقديم حلول تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والعمل على التقنين في المصاريف للوصول للحل الأمثل لكل عقار، كما ستسعى لتطوير خدمات مبتكرة للمجمعات تشمل الاستفادة من سكان المجمعات وخبراتهم ودمجهم مع فريق العمل لتوفير فرص دخل إضافي وتقديم خدمات سوف تكون الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إدارة المرافق خدمات إدارة
إقرأ أيضاً:
“لا أرض أخرى”.. فيلم فلسطيني-إسرائيلي يظفر بأوسكار أفضل وثائقي
الولايات المتحدة – فاز فيلم “لا أرض أخرى”، الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون لحماية مجتمعاتهم من تدمير إسرائيل لها، بجائزة الأوسكار أفضل وثائقي وهو ثمرة تعاون بين مخرجين إسرائيليين وفلسطينيين.
وقال الصحفي والمخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام، أحد صانعي الفيلم: “لقد صنعنا هذا الفيلم كفلسطينيين وإسرائيليين لأن أصواتنا معًا أقوى”.
حمدان بلال وراشيل سزور يتسلمان جائزة الأوسكار عن فيلم “لا أرض أخرى” – هوليوود 2 مارس 2025
واستغل أبراهام منصة حفل توزيع جوائز الأوسكار لانتقاد حكومة بلاده، واصفا أفعالها بـ”التدمير البشع لغزة وشعبها”. كما دعا حركة الفصائل الفلسطينية إلى الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
من الجدير بالذكر أن فيلم “لا أرض أخرى” لم يجد موزعا له في الولايات المتحدة، على الرغم من عرضه في 24 دولة حول العالم.
كما تجنبت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى حد كبير، تغطية الفيلم الذي يوثق تدمير المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية، واقتصرت التغطية على بعض التقارير المتفرقة في وسائل الإعلام اليسارية داخل إسرائيل.
يُعد هذا التجاهل تحولا صارخا مقارنة بالأفلام الإسرائيلية الأخرى التي كانت تُرشح لجوائز الأوسكار في السابق، والتي عادةً ما كانت تحظى باهتمام إعلامي واسع قبل حفل توزيع الجوائز.
وفي هذا السياق، قالت رايا موراج، أستاذة في جامعة القدس العبرية ومتخصصة في السينما والصدمات النفسية: “التوقيت حساس للغاية. الجميع في حالة حداد أو صدمة، ومن الصعب سماع أي صوت آخر حول أي موضوع آخر”.
باسل عدرا، راشيل سزور، حمدان بلال، يوفال أبراهام، الفائزون بجائزة أفضل فيلم وثائقي عن فيلم “لا أرض أخرى”.
وأشارت موراج، التي تنتمي إلى حركة السلام اليسارية، إلى أنها تعتقد أن الفيلم، الذي أُعد بتعاون فلسطيني-إسرائيلي، سيجد مكانا في النقاش الوطني في المستقبل، ولكن فقط بعد عودة الرهائن، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وإجراء انتخابات جديدة لاستبدال الحكومة اليمينية الحالية، ومرور البلد بـ”عملية حداد جماعي”.
من جانب اخر استنكر وزير ثقافة إسرائيل ميكي زوهار فوز الفيلم الفلسطيني-الإسرائيلي المشترك “لا أرض أخرى” بجائزة أفضل وثائقي، في حفل توزيع جوائز الأوسكار واصفا الحدث بـ”لحظة حزينة لعالم السينما”.
وكتب زوهار في منشور على منصة “إكس” تعليقا على فوز الفيلم، الذي يتناول قضية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتدمير مجتمعاتهم، قائلا: “الفيلم يقدم رواية مشوهة عن إسرائيل”.
وأشار زوهار إلى أن هذا الفوز يبرز الحاجة إلى تشريع جديد “يضمن توجيه الموارد العامة نحو أعمال تخاطب الجمهور الإسرائيلي، بدلا من دعم أعمال تسيء إلى سمعة البلاد في المهرجانات الدولية”.
كما دعا إلى إصلاحات تهدف إلى تحويل التمويل الحكومي من الأفلام الفنية والوثائقية التي تركز على الأقليات والقضايا المثيرة للجدل، نحو الأفلام التجارية التي تجذب جماهير أكبر وتحقق إيرادات أعلى.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن خبراء في المجال أن مقترحات زوهار تُعتبر محاولة من الحكومة اليمينية الحالية لإسكات الأصوات الليبرالية وتقليص مساحة التعبير عن وجهات النظر غير السائدة.
يذكر أن فيلم “لا أرض أخرى” فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قبل ساعات من تصريحات زوهار. الفيلم، الذي أنتجه مخرجون إسرائيليون وفلسطينيون، يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون لحماية مجتمعاتهم من التدمير الذي تتعرض له على يد إسرائيل.
المصدر: د ب أ + RT
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا