قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، إن الحالة المناخية المتوقعة بداية من اليوم الاثنين تتمثل في سيطرة كتلة شمالية باردة ينتج عنها انخفاض كبير ومفاجئ لتكون حول 20 درجة مئوية نهارا، ولأول مرة تلامس الحرارة حد الـ12 درجة مئوية مساءا ليسود جو شتوي بارد.

هطول بعض الأمطار على مناطق شمال الدلتا وشمال سيناء

وأضاف أن التنبؤات تشير إلى هطول بعض الأمطار على مناطق شمال الدلتا وشمال سيناء يوم الاثنين، ما بين خفيفة إلى متوسطة ورياح شمالية غربية باردة تنشط يوم الاثنين، ما يزيد الإحساس بالبرودة.

أشار إلى أهمية الانتهاء تماما من زراعة القمح خلال ما تبقى من هاتور، والاستعداد التام للوقاية من مجموعة الأمراض المحبة للمناخات الباردة الرطبة على الفول والفراولة والبطاطس الشتوي والثوم والبصل والتجهيز لزراعة البطاطس الصيفي، مع التأكيد بتقطيع التقاوي قبل الزراعة بيوم إلى يومين بالكثير وعدم الزراعة في ارض بها نسبة رطوبة عالية.

وأشار إلى سرعة الانتهاء من عمليات التقليم في المتساقطات والزيتون والمانجو والنخيل، أما بساتين البرتقال فهذا الأسبوع مثالي جدا بسبب زيادة التذبذبات بين الليل والنهار وزيادة فرق الحرارة وانخفاض الحرارة ليلاً، وهي ظروف مثالية جدا للتحجيم والتلوين الطبيعي المتجانس، كما أنها ظروف مواتيه للحد من انتشار ذبابة الفاكهة، لذا فيجب الاستعداد لموسم الجمع، واستخدام مركبات البوتاسيوم (نترات أو سترات) للمساعدة على إتمام عمليات التلوين الطبيعي بدون استخدام اى مركبات أخرى.

أهمية الانتهاء من الخدمة الشتوية للمانجو والزيتون والمتساقطات

لفت إلى أهمية الانتهاء من الخدمة الشتوية (مانجو – زيتون – متساقطات)، نظرا لانخفاض الحرارة ليلاً وبرودة جوف الأرض، وبالتالي ضعف تحلل أسمدة الخدمة الشتوية وبقاء معظمها بدون تحلل حتى بداية الصيف وفقدان قيمتها وتأثيراتها، مع ضرورة إضافة الكبريت الزراعي والسوبر فوسفات مع أسمدة الخدمة وسرعة إجراء التقليم يليه التطهير بمركبات النحاسـ مع الحفاظ على السلامة الشخصية من نزلات البرد خاصة خلال ساعات الصباح الأولى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البطاطس الزيتون مناخ الزراعة البصل

إقرأ أيضاً:

تقرير يحذر: إفريقيا تواجه خطر تجاوز 1.5 درجة مئوية من الاحترار بحلول 2050

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر تقرير حديث أصدره مركز الزراعة والعلوم البيولوجية الدولية (CABI) من أن إفريقيا تشهد احترارًا أسرع من بقية العالم، وعلى الرغم من أن القارة لا تمثل سوى 8ر3 بالمائة من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة عالميًا، إلا أنها من المرجح أن تدفع ثمنًا باهظًا جراء الظواهر الجوية المتطرفة، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الزراعة بالقارة.

وأشار التقرير - الذى يحمل عنوان "تطوير مسارات انتقال عادلة لزراعة إفريقيا نحو تنمية منخفضة الانبعاثات وقادرة على التكيف مع المناخ في ظل احترار عالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية" - إلى أنه من المتوقع أن تتجاوز إفريقيا عتبة الاحترار العالمي البالغة 5ر1 درجة مئوية بحلول عام 2050، متخطيةً الهدف الأكثر طموحًا الذي حددته اتفاقية باريس فى عام 2015.

ويبرز التقرير أن اتفاقية باريس تهدف إلى "إبقاء ارتفاع درجة الحرارة العالمية أقل بكثير من درجتين مئويتين، مع السعي للحد منها أكثر لتبقى عند 5ر1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية".

ومع ذلك، تظهر الأبحاث التي أجراها علماء من كينيا وزيمبابوي أن إفريقيا تشهد احترارًا أسرع من المتوسط العالمي، فقد ارتفعت درجة الحرارة السنوية للقارة بأكثر من 0.5 درجة مئوية لكل عقد خلال الثلاثين عامًا الماضية، ومع استمرار ارتفاع تركيزات الغازات الدفيئة، ستواصل درجات الحرارة في إفريقيا الارتفاع، رغم أن القارة تسهم بأقل من 4٪ من الانبعاثات العالمية. وسيختلف مدى شدة الاحترار حسب المنطقة.

ومن المتوقع أن تشهد مناطق شمال إفريقيا وجنوبها وغربها أشد الزيادات في درجات الحرارة، خاصة في المناطق شبه القاحلة والجافة. وتشير نماذج المناخ إلى أنه بحلول منتصف القرن، قد ترتفع درجات الحرارة بين 4ر1 درجة مئوية و5ر2 درجة في شمال إفريقيا، و1ر1 درجة و2 درجة مئوية فى جنوب إفريقيا، و1ر1 و8ر1 درجة مئوية فى غرب إفريقيا، وذلك في ظل سيناريو انبعاثات معتدل.

ويحذر التقرير من أنه إذا استمرت الانبعاثات بالمعدلات الحالية، فقد تواجه إفريقيا ارتفاعًا في درجات الحرارة يقارب 4 درجات مئوية في جميع المناطق بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين.

وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن ينخفض معدل هطول الأمطار بنسبة 4 بالمائة في العديد من أجزاء إفريقيا بحلول منتصف القرن، في حين قد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار نصف متر، مما سيؤثر بشدة على المناطق الساحلية، بما في ذلك دلتا النيل والسواحل في شرق وشمال وغرب إفريقيا، كما يتوقع أن تصبح الظواهر الجوية المتطرفة، مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير المدارية، أكثر تكرارًا وشدة.
وأوضح التقرير أن تجاوز الاحترار 1.5 درجة بحلول عام 2050 سيؤدي إلى تأثيرات مدمرة على الزراعة وإنتاج الغذاء في أنحاء إفريقيا، ففي غرب إفريقيا، قد تنخفض محاصيل الذرة بنسب تتراوح بين 2 بالمائة الى 57 بالمائة، والسرغوم (الذرة الرفيعة) بنسب ما بين 8 بالمائة الى 48 بالمائة والدخن بنسب ما بين 7 بالمائة الى 12 بالمائة بحلول منتصف القرن، اعتمادًا على مستوى الاحترار.

وأوصى التقرير بأنه لمواجهة النقص فى الغذاء وارتفاع الاسعار، سيتعين على الدول الإفريقية إعادة التفكير في أنظمة الزراعة وتربية الماشية والصيد.

ويؤكد التقرير على أهمية الاستثمار في الزراعة القادرة على التكيف مع تغير المناخ، واستعادة المحاصيل والسلالات الحيوانية المهملة، وتحسين خصوبة التربة، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وحماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي، وتعزيز حصاد مياه الأمطار، وتطوير الأسواق لخلق فرص جديدة للتجارة والتوزيع.
 

مقالات مشابهة

  • وردنا قبل قليل| تحذير هام من العاصمة صنعاء لكافة المواطنين بدون استثناء.. هاكم ما جاء فيه
  • تحذير جوي: موجة غبار واسعة تضرب عدة محافظات يمنية
  • مفاجأة في أسعار الذهب والدولار وحالة الطقس اليوم الاثنين
  • ظاهرتان جويتان .. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الاثنين
  • تحذير من عاصفة ثلجية بدءا من الاثنين
  • الإمارات.. طقس الاثنين صحو إلى غائم جزئياً
  • تقرير يحذر: إفريقيا تواجه خطر تجاوز 1.5 درجة مئوية من الاحترار بحلول 2050
  • تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
  • ما أهمية التعداد السكاني في رسم مشهد الاقتصاد العراقي؟
  • انطلاق الحملة القومية لمكافحة القوارض فى17 محافظة