"الإذاعة والتلفزيون" تبدأ استقبال طلبات المشاركة بمعرض مستقبل الإعلام "فومكس"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون بدء استقبالها طلبات المشاركة في معرض مستقبل الإعلام "فومكس"، المصاحب لأعمال المنتدى السعودي للإعلام، الذي تنظمه الهيئة في الرياض خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير المُقبل.
ويهدف المعرض، الذي يقام بنسخته الثانية، إلى استعراض مستجدات الإنتاج الإعلامي بشقيه الإذاعي والتلفزيوني، إضافة إلى تهيئة البيئة المناسبة؛ لتبادل الأفكار والآراء والخبرات المتعلقة بآخر المستجدات على صعيدي التقنية والابتكار، المرتبطين بمجال صناعة الإعلام، والمحتوى محليًّا، وإقليميًّا، وعالميًّا.
وأوضحت الهيئة، أن معرض "فومكس" يهدف أيضًا إلى مواكبة الإيقاع المتسارع للتحولات الإعلامية من خلال استقطاب الشركات والخبرات الرائدة في مختلف مجالات الإعلام على مستوى العالم.
لم تعد مواعيدنا أسرارمرحبًا بكم جميعًا 19 فبراير 2024 في #معرض_مستقبل_الإعلام FOMEX. #الإعلام_في_عالم_يتشكل pic.twitter.com/C4WKeH3hC8— معرض مستقبل الإعلام FOMEX (@fomex22sa) November 22, 2023
كما أشارت الهيئة إلى أن المعرض يُعد فرصة للشغوفين في مجالات الإعلام؛ إذ سيشهد إقامة العديد من ورش العمل المتخصصة والنوعية، وسيضم نحو 200 عارض محلي وعالمي، مؤكدةً حرصها في النسخة الثانية من معرض مستقبل الإعلام السعودي، أن تكون نسخة شمولية بأنشطتها المتنوعة إيمانًا منها بأن الإعلام لم يعد مقتصرًا على المؤسسات، بل يجب أن يشمل الأفراد بما يتماشى مع المستجدات الرقمية وقدرة الفرد على إيصال رسالته عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وبيّنت الهيئة أن استقبال طلبات المشاركة للعارضين متاح من خلال الرابط: https://fomexsa.com/.
يذكر أن معرض مستقبل الإعلام "فومكس" يعد مناسبة مثالية للإسهام في تشكيل مستقبل الإعلام وتعزيز التفكير الإبداعي والاستدامة، كما أنها منصة حية لتبادل الأفكار والمعرفة وبناء شراكات ناجحة تسهم في تطور أعمال الشركات والمؤسسات الإعلامية محليًا وعالميًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الإذاعة والتلفزيون مستقبل الإعلام
إقرأ أيضاً:
أمريكا تبدأ تدقيق طلبات الحصول على التأشيرات لمن زاروا غزة
أظهرت رسالة داخلية بوزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أمرت، الخميس، بالتدقيق في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع المتقدمين للحصول على تأشيرة للبلاد ممن زاروا قطاع غزة.
وجاء في الرسالة أن أمر إجراء التدقيق لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع تأشيرات المهاجرين وغير المهاجرين يتعين أن يشمل العاملين في المنظمات غير الحكومية، وكذلك الأفراد الذين تواجدوا في القطاع لأي فترة زمنية من الأول من كانون الثاني/ يناير 2007 وما بعده، سواء بصفة رسمية أو دبلوماسية.
وأضافت الرسالة: "وإذا كشفت مراجعة نتائج وسائل التواصل الاجتماعي عن بيانات ازدراء محتمل تتعلق بقضايا أمنية، فسيتعين تقديم رأي استشاري أمني"، الذي يعني تحقيقا بين الوكالات لتحديد ما إذا كان مقدم طلب التأشيرة يشكل خطرا على الأمن القومي للولايات المتحدة، وفق رويترز.
وجرى إرسال الرسالة لجميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية الأمريكية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي ألغت فيه إدارة ترامب مئات التأشيرات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك وضع بعض المقيمين الدائمين الشرعيين بموجب قانون صدر عام 1952، ويسمح بترحيل أي مهاجر يرى وزير الخارجية وجوده في البلاد مضرا بالسياسة الخارجية الأمريكية.
وحملت الرسالة الداخلية تاريخ 17 نيسان/ أبريل، وكانت موقعة من وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي قال في أواخر الشهر الماضي، إنه ربما ألغى أكثر من 300 تأشيرة بالفعل.
ويقول مسؤولون في إدارة ترامب إن حاملي تأشيرات الطلاب معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين وانتقادهم لسلوك "إسرائيل" في الحرب في غزة، ووصفوا أفعالهم بأنها تهدد مصالح السياسة الخارجية الأمريكية.
ويعتبر معارضو ترامب هذه الجهود هجوما على حقوق حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي.