مشيرة خطاب: الأزمة العالمية تدفعنا للتمسك بإنفاذ حقوق الإنسان لكل فرد دون أى تمييز
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شاركت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان في احتفالية اليوم العالمي للطفل والذي نظمه المجلس القومي للطفولة والأمومة تحت شعار "حلمنا حقنا... صوت الطفل"، بالتعاون مع مجلس القبائل والعائلات المصرية بسيناء، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومنظمة يونيسف مصر.
وأشادت خطاب، بمساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستعادة الوضعية الدستورية للمجلس القومي للطفولة والأمومة بما يكفل استقلاليته ويمكنه من القيام بالدور المنوط به.
وقالت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال كلمتها في احتفالية عيد الطفولة، إن هذا الدعم يدل على الرؤية الحقوقية للسيد الرئيس وأن الدولة المصرية عازمة علي المضي قدما في ملف حقوق الإنسان
وثمنت خطاب، الموقف المصري في التعامل مع الحرب بفلسطين، مؤكدة أنها خلال زيارتها لمدينة العريش ورؤية أسطول الشاحنات التي تنقل مساعدات شعب مصر لشقيقه الشعب الفلسطينى، تبين لها قوة وحكمة الدور المصري في تزامن تقديم المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، مع التفاوض للافراج عن الرهائن.
وأشارت خطاب، إلي موقف الرئيس السيسي الذي حذر فيه من التهجير القسري والمطالبة بإنشاء الدولة الفلسطينة، وهو الأمر الذي حظي بتقدير دولي كبير، واستعادت مصر دورها المحوري في التوصل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى والانتهاكات المتكررة لحقوقه الانسانية.
وأضافت أن حكمة التعامل مع القضية أدى إلي تحول كبير وغير مسبوق في الرأي العام الدولي لصالح حقوق شعب فلسطين.
وأوضحت خطاب، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة والجامعات المصرية، نجح في إجراء حوار متعمق مع شباب الجامعات حول حقوق الإنسان من خلال عقد عدة لقاءات مع شباب الجامعات، والاستماع لوجهه نظر مايزيد عن 7500 شاب وشابة، وهم الآن أكثر خبرة بحقوق الإنسان، وأكثر حماسة لتنفيذها وعلى أتم الاستعداد للعمل في مجال حقوق الإنسان والبدء بانفسهم باعتبارهم سفراء حقوق الإنسان لدي جامعاتهم ومجتمعاتهم.
وثمنت السفيرة مشيرة خطاب، دور الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها في الأحداث الجارية بغزه، ومساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإنتهاكات جسيمة واستخدام مفرط للقوة وتهجير قسري للمواطنين في مخالفات صارخة من سلطة الإحتلال للقانون الدولي الإنساني، خاصةً اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين في أوقات النزاع المسلح.
وتابعت: كما يتعرض لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني ، ومنها العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، مؤكدة أن الرأي العام العالمي يتحول ضد إسرائيل.
وأفادت أنه في الوقت الذي تعاني فيه حقوق الإنسان من ازمة عالمية خطيرة، فاننا مطالبون بالتمسك بانفاذ حقوق الإنسان لكل فرد دون أي تمييز ذلك انها الوسيلة الأكيدة لتحقيق السلام والعدل والرفاهية. فاليوم نحتفل بيوم الطفل العالمي برغم بما يمر به العالم بظروف بالغة الاهمية منها قضية المناخ، الحرب في اوكرانياع الحرب فى غزة.
وطالبت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالالتزام بحقوق الإنسان وفي مقدمتها حقوق الطفل، لما تشهده من انتهاك صارخ لحقوق الطفل في غزة، وأيضاً الحق في الحياة والصحة، والتعليم والأمن، والحماية الاجتماعية، والحق بالتمتع بكافة حقوقه دون تمييز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان اليوم العالمي للطفل حلمنا حقنا صوت الطفل مجلس القبائل الرئيس عبد الفتاح السيسي المجلس القومی لحقوق السفیرة مشیرة خطاب حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
“حماية الصحفيين” يرحب بتجديد “حقوق الإنسان” ولاية المقررة الأممية الخاصة بفلسطين
متابعات ـ يمانيون
رحب مركز “حماية وحرية الصحفيين” في عمان، بتجديد مجلس حقوق الإنسان ولاية المقررة الأممية الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز.
وأكد المركز، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، أن “تجديد الثقة بالمقررة الأممية يُعبر عن عدالة القضية الفلسطينية وانحياز الشعوب للحق الفلسطيني، ويُدين حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على الشعب الفلسطيني”.
وأشار المركز إلى أن إعادة التصويت بأغلبية ساحقة لتجديد ولاية ألبانيز “يعكس الثقة بموقفها والدور البارز الذي لعبته في كشف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ومساندتها لمواصلة رفع الصوت الحقوقي ضد المعايير المزدوجة لحقوق الإنسان، وأهمية ملاحقة سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” عن جرائمها حتى لا يفلت قادتها من العقاب”.
ودعا المركز إلى “إيلاء قضية الصحفيين الذين قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي” في غزة، والذين تجاوز عدد شهدائهم 200 شهيد وشهيدة، أهمية قصوى”، مُشيرًا إلى أن ما حدث يُعتبر “أبشع جريمة عرفها التاريخ بحق الصحفيين”.
كما شدد المركز على أنه “منذ تولي فرانشيسكا مهام ولايتها في الأراضي الفلسطينية، عملت بكل جهد على توثيق الانتهاكات الواقعة على الشعب الفلسطيني، وكشفت الوجه الحقيقي للاحتلال “الإسرائيلي” بوصفه دولة فصل عنصري، ورغم الضغوط التي واجهتها، ظلت مخلصة لمبادئ حقوق الإنسان، وفشلت جميع المحاولات لإسكاتها أو إقصائها عن مهمتها”.
وصوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في 5 أبريل الجاري، على إبقاء فرانشيسكا ألبانيز في منصبها كمقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية حتى عام 2028.
وأكدت جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة، أن فرانشيسكا ألبانيز تستطيع البقاء في منصبها حتى عام 2028، رغم جهود المشرعين الأمريكيين والأوروبيين والجماعات الداعمة لدولة العدو الصهيوني لإزاحتها.